أقوال

ما قيل في التسامح

ما قيل في التسامح

مقالات ذات صلة

التسامح

التسامح هو العفو والمغفرة وهو التساهل والحلم، وهناك عدّة أشكال للتسامح، التسامح الديني، والتسامح الفكري والثقافي، والتسامح السياسي، والتسامح العرقي، وقد حضرنا لكم باقة من أجمل ما قيل عن التسامح.

ما قيل في التسامح

  • إنّ الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.
  • احذر من رجل ضربته ولم يرد لك الضربة فهو لن يسامحك ولن يدعك تسامح نفسك.
  • التسامح جزء من العدالة.
  • الشجرة لا تحجب ظلها حتى عن الحطاب.
  • الكرم أثناء الحياة مختلف جداً عن الكرم في ساعة الموت، ينشأ واحد من التسامح الأصيل والخير، بينما ينشأ الآخر من الغرور أو الخوف.
  • أفضل نتيجة من التربية هو التسامح.
  • الشجعان لا يخشون التسامح من أجل السلام.
  • التسامح زينة الفضائل.
  • النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح.
  • مسؤولية التسامح تقع على من لديهم أفق أوسع.
  • التسامح أمر مضحك، فهو يثلج الصدور ويُخفّف الآلام.
  • الغفران والتسامح هدية تمنحها لنفسك.
  • التسامح من شيم الشجعان.
  • التسامح اقتصاد القلب، التسامح يوفر نفقات الغضب وتكاليف الكراهية وإزهاق الأرواح.

أبيات شعرية عن التسامح

قصيدة الأربعون وقد قطعت مداها

قصيدة الأربعون وقد قطعت مداها للشاعر إبراهيم المنذر أديب لغوي لبناني، من أعضاء المجمع العلمي العربي، وتُعدّ شخصيته متعدّدة الجوانب اللغويّة، والأدبيّة، والسياسيّة، والتربويّة، والاجتماعيّة، وعُرف إبراهيم المنذر بطلاقة لسانه خطابة، وببلاغة البيان وإشراقة اللّغة كاتباً وشاعراً.

الأربعون وقد قطعت مداها

ورأيت فيها عزّها وشقاها

هي نصف عمر المرء في الدنيا

إذا هو أحسن استخدامها ورعاها

والمنفلوطي مصطفى أبدى بها

حكماً لأبناء الزّمان رواها

طارت بها في الشرق شهرته وقد

عرك الحياة جفاءها ورضاها

أصلاح كنت البكر مرموقاً لدى

الأبوين والدّنيا يضيء سناها

والأمّ ترضعك المحبّة والتقى

وترى رضاك مجمّلاً لرضاها

وأبوك يعطيك الدّروس نقيّةً

ومن المبادئ في الورى أسماها

فنشأت تحضنك الشّهامة والوفا

تأبى النّميمة عارفاً عقباها

وربيت قرب أبيك مقتدياً به

متتبّعاً خطواته بهداها

وشقيقاتك الكبريان عليهما

كان اعتماد الأمّ في نجواها

رعتاك في صغرٍ وكنت لديهما

كالوردة البيضاء طاب شذاها

وكبرت أنت فكنت كالأب حاضناً

لصغار تلك الدّار في جدواها

ربيتهم وأعنت والدك الذّي

شغلته أحوال البلاد فتاها

تلك السّياسة ما ألمّ بها

سوى من لا يرى أمنيّةً إلاّها

تليه عن أهليه منصرفاً إلى

الأوهام في حزبيّةٍ صافاها

يحيا وفي أفق السّما آماله

ويموت والآمال طيّ سماها

أصلاح غضّ الطّرف عمّا قد

مضى وأطو اللّيالي فالصباح وراها

ولقد علوت الأربعين وبعدها

لك مثلها فاصبر على بلواها

طوراً يطيب لك الزّمان وتارةً

تنتابك الأيام في مجراها

وإذا دعا داعي المنون أباك

لا تجزع فروح أبيك في مأواها

توحي إليك بكل قصدٍ صالحٍ

حتّى تحقّق في الورى مرماها

أكمل رسالته وكن للأسرة

الغرّاء حولك أمّها وأباها

وخذ الحقيقة من مكامن سرها

والحكمة الزّهراء من مأتاها

فالصدق أفضل شيمةٍ قلدتها

توليك عزّاً في الحياة وجاها

وأصحب من الإخوان من تخذ

النّدى والحزم رباً والوفاء إلها

وتجنّب الدّعوى فكم من مدّع

خسر الرّفاق وبالغرور تباهى

واجعل إباء النّفس خطتك التي

تجري عليها لا تريد سواها

وخذ التّسامح ديدناً فالحقد في

صدر الفتى نار يوجّ لظاها

وأعضد صغار النّاس لا تطلب

به بدلاً تنل أجر الدّنى وثناها

واحفظ للبنان الأشم محبّةً

وأخدمه ما شاء الوفا وتناهى

واسجد لغابة أرزه فهي الّتي

تزهو على كلّ الرّبى برباها

قصيدة نقطة ضعفي

قصيدة نقطة ضعفي للشاعر مانع سعيد العتيبة هو شاعر إماراتي ولد في أبو ظبي، وقد عرف الدكتور مانع العتيبة مع كل النشاط الاقتصادي المتميز في الأوساط الأدبية كواحد من فرسان الشعر العربي البارزين، حيث نظم الشعر في طفولته وبداية شبابه، وتمكن رغم مشاغله الكثيرة من إثراء المكتبة الشعرية العربية بثمان وأربعين مجموعة شعرية.

لأن التسامح نقطة ضعفي

فما زلت تحظى بودي ولطفي

وما زلت تطعنني كل يوم

فلا يتصدى لطعنك سيفي

أداوي جراحي بصبري الجميل

فلا القلب يساو ولا الصبر يشفى

وأسأل ما سر هذا الثبات

على عهد حبي فيشرح نزفي

لو أكن يا شقائي الضيف

رحيماً غفوراً لأشقاك عنفي

فلا تتخيل بأنك أقوى وأني

صبور على رغم أنفي

أنا هو بأس العواصف فافهم

لماذا أصونك من هوى عنفي

لأنك لا تستطيع الصمود

إذا غاب عنك حناني وعطفي

أحبك ما زلت رغم الخطايا

وتشهد بالحب دمعة حرفي

بكيت طويلاً بصمت انتظاري

فأنت انتصاري الأخير وحتفي

أحبك واليأس لا يتناهى

أمام خطاي ونظرة طرفي

وأرض فؤادي إلى الغيث ظمأى

وما أنت إلا سحابة صيف

بخيل علي كريم على من

يماريك في قول زور وزيف

حبيباً تظل برغم دمائي

يلون كفيك يا جرح كفي

ومهما يكن لن أصيح احتجاجاً

ولا لن أقول لسيفك: يكفي

لن الوفاء له عين أعمى

وأذن أصم إذا صح وصفي

فإن شئت قتلي فوجهاً لوجه

وإياك من سل سيفك خلفي

فحين أموت سيكشف موتي

جميع الذي كنت توري وتخفي

وحين تذيع دمائي الحكايا

فكيف ستنكر صدقي وتنفي

عشقتك موتاً وبعثاً فهلا

تفهمت مال وحالي وظرفي

خواطر عن التسامح

تسامحُ النفس معنى من مروءتها.. بل المروءة في أسمى معانيها..تخلقِ الصفحَ تسعدْ في الحياةِ به.. فالنفسُ يسعدُها خلقٌ ويشقيها.

بتسامحنا نغير النفوس السيئة .. حيث إنّھم يجدونا متسامحين حتى في إيذائھم لنا .. فيشعرون بتأنيب الضمير ويغيرون من أنفسھم .. فالتسامح نقاء وصفاء للقلوب .. يبعث الراحة النفسية على صاحب ھذه الصفة .. ويجعله الشخص ھادئ ويستمتع بحياته.

عندما نسمح للآخرين بالدخول إلى حياتنا.. فإننا نضع أنفسنا في مخاطرة كبيرة .. فنحن لا نعلم الكثير عنهم .. ويمكن ببساطة شديدة أن يقوموا بإيذائنا.. ولكن لكي نتعلم التسامح علينا أن نسمح للآخرين بكسب ثقتنا مرةً أخرى.

قد يرى البعض أنّ التسامح انكسار.. وأنّ الصمت هزيمة.. لكنّهم لا يعرفون أنّ التسامح.. يحتاج قوة أكبر من الانتقام .. وأنّ الصمت أقوى من أيّ كلام.

سيقودُ التسامح غير المشروط حتمًا إلى اختفاء التسامح نفسه .. ففي حال مدّدنا تسامحنا غير المحدود ليشمل حتى أولئك المتعصِّبين.. وإن لم نكن مستعدين للدفاع عن مُجتمعنا المتسامح ضدّ مخالب المُتعصِّبين..فسنكون بذلك قد دمّرنا حتى المُتسامح وتسامحُه معهم .. ولذلك علينا أن نُطالبَ باسم التسامح الحقَّ في عدم التساهل مع المتعصبين ..علينا أن نُطالب باعتبار أيّ حركةٍ تعظُ بالتعصُّب خارجةً عن القانون .. وعلينا اعتبار التحريض على التعصُّب والاضطهادِ جريمةً.. تماماً مثلما نعتبرُ التحريضَ على القتل، أو على الاختطاف .. أو على الدعوة إلى الرجوع للمُتاجرةِ بالعبيدِ جريمة.

رسائل في التسامح

الرسالة الأولى:

يجب عليك الاعتياد على التسامح،

فهذا يساعد على تقليل الشعور بالغضب والاكتئاب والضغط،

كما يؤدي أيضاً إلى الشعور بالسلام الداخلي،

والأمل والثقة بالنفس،

وعليك أخيراً أن تعلم جيداً أنّ التسامح يؤدي بدوره إلى وجود علاقات صحية،

ويؤثر على القلب والمشاعر والشعور بالكثير من علامات الحب والجمال.

الرسالة الثانية:

عليك ألّا تفكر في إيذاء مشاعر الآخرين،

واعلم جيداً أن التجاهل أشد أنواع الانتقام،

فالعيش في حياة ناجحة أفضل من التركيز في المواقف السيئة التي تعرضت إليها،

عليك أيضاً أن تتعلم كيفية البحث عن الحب مع كل من حولك،

فالتسامح يزيد من قوة شخصيتك.

الرسالة الثالثة:

عليك ألا تتمادي في إظهار غضبك وانزعاجك،

ولا تسترسل في الحديث عن الخلاف، 
فإذا تمت المناقشة بهدوء، 

وبادر أحدهم بتقديم الاعتذار،

فاقبله على الفور، 

فهي خطوة ضرورية جداً في خلق صفة التسامح في نفسك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى