محتويات
'); }
الصدق
الصدق هو فضيلة، وصفة من أجمل الصفات التي يجب على الفرد أن يتحلى بها، فالإنسان الصادق عادة يكون موضع ثقة ومحبوباً بين أقرانه، فمن يتصف بالصدق لا يخاف أبداً لأنّه على حق ومن على حق لا يقدر عليه أحد، فعلينا أن نعلم أبناءنا من الصغر على صفة الصدق والابتعاد عن الكذب والغش والخداع، فقد أحضرنا لكم باقة من أجمل ما قيل من كلمات عن الصدق.
ما قيل عن الصدق
- كن صادقاً، وتذكر دائماً أنّ أول الصدق أن تكون صادقاً مع الله سبحانه.
- من أفضل البر: الجود في العسر، والصدق في الغضب، والعفو عند المقدرة.
- ليس من أغراك بالعسل حبيباً بل من نصحك بالصدق عزيزاً.
- قبل أن نطلب الصدق من الآخرين علينا أن نعلم أطفالنا الصدق.
- الصدق ربيع القلب، وزكاة الخلقة، وثمرة المروءة، وشعاع الضمير.
- ازرع الصدق والرصانة تحصد الثقة والأمانة.
- ولا مدح ما لم يمدح المرء نفسه.. بأفعال صدق لم تشنها الخسائس.
- الصدق عمود الدين وركن الأدب وأصل المروءة.
- علم بغير أمانة شر من الجهل، وذكاء لا يصاحبه صدق اللهجة نكبة على العقل.
- الإيمان أن تؤثر الصدق حين يضرك على الكذب حين ينفعك.
- ما يزعجني ليس أنك كذبت علي، إنما يزعجني أنه لا يمكن تصديقك بعد الآن.
- كذب اللسان أن يقول ما لم يقل، وأن يقول ولا يفعل، وكذب القلب أن يعقد فلا يفعل.
- الكلام مزيج من الصدق والكذب، أمّا السكوت فصدق لا غش فيه، لذلك سكت والناس يتكلمون.
- هناك لحظة في الحياة نكره فيها الكذب أشد الكره، إنّها اللحظة التي يكذب علينا فيها أحدهم.
- إذا لم تتعلم الصدق من الآخرين فلا تحاول أن تعلمهم طريقتك الفريدة في الكذب.
- الكذاب لص، لأنّ اللص يسرق مالك والكذاب يسرق عقلك.
- ليس لأحد ذاكرة قوية بما فيه الكفاية لكي تجعل منه كاذباً ناجحاً، فالصدق أنجى.
'); }
قصيدة الصدق قل وذر الكذب
قصيدة الصدق قل وذر الكذب للشاعر نور الدين السالمي الضبي، هو شاعر عماني وقد ولد في قرية الحوقين بالرستاق بعمان، ويعتبر الشاعر نور الدين السالمي الضبي من أهم وأبرز شيوخ عمان في القرن التاسع عشر الميلادي، ويعد أيضاً الشاعر نور الدين السالمي الضبي علامة ومحقق ومؤرخ، ويلقب الشاعر نور الدين السالمي الضبي بنور الدين وكنيته أبي شيبة، وله مؤلفات عديدة قد أثرت الأدب العربي ومنها: كتاب تلقين الصبيان في علم الفقه، وكتاب تحفة الأعيان في سيرة أهل عمان في علم التاريخ، ومنظومة في النحو بعنوان بلوغ الأمل في المفردات والجمل.
الصدق قل وذر الكذب
-
-
-
-
- فالصدق ينجي في العقب
-
-
-
والحــق فانشـره ولا
-
-
-
-
- تخشى الدوائر تنقلب
-
-
-
ما قد مضى سيكون إن
-
-
-
-
- هبت الفنا أو لم تهب
-
-
-
قل للذي في زعمه
-
-
-
-
- أبدى النصائح ويك هب
-
-
-
إن الذي خوفتني
-
-
-
-
- إياه أمر لم يهـــب
-
-
-
خوفتني ما ليس عنـ
-
-
-
-
- ـه مهرب ممن هرب
-
-
-
الموت أخشى وهو في
-
-
-
-
- كل الورى حقا وجب
-
-
-
الموت أولى من حيا
-
-
-
-
- ة في المذلة والتعب
-
-
-
الموت عند الحر أحلـ
-
-
-
-
- ـى من دني يرتكب
-
-
-
فاركب من العلياء بالـ
-
-
-
-
- ـعزمات أعلى مرتكب
-
-
-
فإذا استويت على الذي
-
-
-
-
- تهوى فقد نلت الأرب
-
-
-
وإذا المنايا عاجلتـ
-
-
-
-
- ـك فقد عذرت لذي الطلب
-
-
-
قد خاب ذو علم إذا
-
-
-
-
- لم يبد لله الغضب
-
-
-
أخذ الإله عهودنا
-
-
-
-
- ألا نزين مخشلب
-
-
-
ربح التجارة من وفى
-
-
-
-
- بالعهد يوما واحتسب
-
-
-
فالله قد ضمن الوفا
-
-
-
-
- ء لمن وفى ولمن ندب
-
-
-
فالنفس تفدي ديننا
-
-
-
-
- لا نشري بالدين الذهب
-
-
-
والنفس أكرم عندنا
-
-
-
-
- من أن تهان وأن تسب
-
-
-
فارجع لنفسك وانهها
-
-
-
-
- عن ذا التعرض للعطب
-
-
-
واسمع أحاديث العلا
-
-
-
-
- تملى عليك وتكتتب
-
-
-
إن الذي أوضحته
-
-
-
-
- وذكرت من شيم العرب
-
-
-
عز يغادر كل قلب
-
-
-
-
- في الأعادي مضطرب
-
-
-
عز يذكرهم بما
-
-
-
-
- وجدوه عنا في الكتب
-
-
-
عز يريهم أننا
-
-
-
-
- عن حالنا لم نقلب
-
-
-
عز يريهم أننا
-
-
-
-
- والمجد أهل و الحسب
-
-
-
وبه يكون العذر للـ
-
-
-
-
- ـسلطان من أقوى سبب
-
-
-
إذ لم يكن عن رأيه
-
-
-
-
- ما كان منا وانتسب
-
-
-
لكننا قوم خشينا
-
-
-
-
- الخدع منه حين دب
-
-
-
أتكون ذمتكم لمن
-
-
-
-
- بالخدع أيانا حرب
-
-
-
والله يأمرنا بأن
-
-
-
-
- ننبذ إليهم إن نهب
-
-
-
فانبذ إليهم عن سواء
-
-
-
-
- إن تخف خدعا تصب
-
-
-
والخصم لا يخفى عليكم
-
-
-
-
- حاله حيث انقلب
-
-
-
سلب الممالك باحتيا
-
-
-
-
- ل قد علمتم ما سلب
-
-
-
وأتى يخادعكم فقلـ
-
-
-
-
- ـتم إنه الخل المحب
-
-
-
بتم وبات ينوشكم
-
-
-
-
- بمكائد لم تحتسب
-
-
-
شعواء دس إليكم
-
-
-
-
- تحت الليالي والحجب
-
-
-
من هم أن يصطاد من
-
-
-
-
- لم يخشه مكرا وقب
-
-
-
أيبركم ولديه أخـ
-
-
-
-
- ـبار الأوائل تكتتب
-
-
-
كم وقعة تركت جما
-
-
-
-
- جمهم هشيما مختطب
-
-
-
خواطر عن الصدق
الخاطرة الأولى:
إن أردت الكلمة المؤثرة، فاجعلها صادقة من القلب، وعشها بكل جوارحك حتى تعبر عما بداخلك فتمتلئ حسناً وحرارة وصدقاً وإخلاصاً، فكم من كلمة أو خطة أو قصيدة بلا روح، فهي جثة هامدة لا تتحرك ولا تحرك ساكناً، لأنّها قدمت بلا معاناة ولا معايشة ولا صدق، فخسرت قيمتها وتأثيرها ووقعها.
الخاطرة الثانية:
الحب الصادق قمر يتلألأ نوره في ليل مظلم ليضيء لنا العاطفة، وهو شمس بخيوط ذهبية تبعث دفئاً ليقينا من برد الشوق.
رسائل عن الصدق
الرسالة الأولى:
ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى..
ومن حلم إلى علم..
ومن صدق إلى عمل..
فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل..
الرسالة الثانية:
أفضل وأقصر طريق يكفل لك أن تعيش في هذه الدنيا موفور الكرامة..
هو أن يكون ما تبطنه في نفسك كالذي يظهر منك للناس..
أي أن تكون صادقاً..
الرسالة الثالثة:
الحب الصادق فضيلة الفضائل..
به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي..
ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري..
الرسالة الرابعة:
إنّ حضارة الإنسان وتاريخه ومستقبله..
رهن كلمة صدق وصحيفة صدق وشعار صدق..
فبالحق نعيش، وليس بالخبز وحده أبداً..
الرسالة الخامسة:
من يكذب مرة..
لا يدرك قدر الورطة التي أوقع نفسه فيها..
إذ عليه أن يخترع عشرين كذبة أخرى..
للحفاظ على هذه الكذبة..
الرسالة السادسة:
الحب الصادق هو الذي ينقل الإنسان من الواحات الضائعة..
إلى واحات الطهارة والشعر والموسيقى..
كي يستمتع بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة..
في بيداء الروتين اليومي الفضيع..
الرسالة السابعة:
جرب صدق حسن الظن في تعاملك مع الناس..
وستشعر بارتياح نفسي..
ولن تأخذ الأمور بشكل شخصي أو بعصبية..
الرسالة الثامنة:
لا تدع الصدق يموت على لسانك..
بل اجعل قلبك زهرة للصدق..
يفوح ريحها من شفتيك..
الرسالة التاسعة:
الخطابة..
هي الكفاءة العالية في رفع الكذب إلى مرتبة الطرب..
وفي الخطابة يكون الصدق ذلة لسان..
ما قيل عن الحب الصادق
- الحب الصادق كيان يحيا ويموت مثل الإنسان، لا بدّ أن نسقيه لنحييه ولا بدّ أن نداويه لنشفيه.
- الحب الصادق فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمل وأرقى.
- الحب الصادق ليس عاطفة ووجدان فقط إنما هو طاقة وإنتاج.
- الحب الصادق هو أعظم مدرسة يتعلم كل عاشق فيها لغة لا تشبهها لغة أخرى.
- الحب الصادق هو جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والغرور.
- الحب الصادق هو أسمى معاني التعبير.
- الحب الصادق لا يحتاج رصف الكلمات أو تنسيق السطور دون إحساس.
- الحب الصادق في القلب الطاهر كزهرة في فصل الربيع، لا يأتيها الصيف القاتل ولا يخدشها البرد القارص ولا يقصفها الخريف المدمر.