الأخوة
العائلة والأخوة والأخوات هم سر جمال الحياة وهم الذين يخففون عننا الهموم، ومعهم ننسى الالآم، فالأخ كان وسيبقى رمز التضحية والوفاء وهو السند، والشريك، وعماد البيت، فالأخ هو سر البهجة والفرح ومعه تعلو الضحكات، وهو من للسر حافظ وأمين ومعه يحلو الكلام، فالأخوة هم مصدر العز والفخر وقد قال الأدباء بهم الكثير وفي هذه المقالة سنقدم لكم أجمل الكلمات التي قيلت عن الأخوة.
كلمات عن الأخ
- أخوك الذي يحميك في الغيب جاهداً، ويستر ما تأتي من السوء والقبح، وينشر ما يرضيك فى الناس معلناً، ويُغضي ولا يألو من البر والنصح.
- أخي الغالي يا صديقي ورفيق دربي، يا من معه تحلو كل الأوقات، وبقربه أشعر بالأمن والأمان، ومعه دائماً يحلو الكلام أحبك أخي.
- الأخوة، لكم هي رائعة الأخوة حيث لا رباط يجمع بين القلوب سوى الحب.
- وجود الأخ في حياة الفتاة هو حضور لصديق أبدي، ورفيق أول للطفولة، وصخرة تستند إليها عندما تكبر.
- أخي في عيني اليمنى ملك وسلطان، وفي عيني اليسرى دواء كل علة.
- مهما كان العمر، يتم الأخ الكبير هو الاب الثاني لأخته.
- أخبروا أخي بأنه أبي الثاني وسندي في هذه الدنيا وعون لي بعد الله وإني أحبه جداً.
- يتشارك الإخوة ذكريات الطويلة وأحلام الشباب.
- الأخ لا يعوض فيا رب بعدد دقات قلبي أحفظ لي أخواني، ولا تريني فيهم بأساً يبكيني.
- في بعض الأحيان يكون الشقيق أفضل من ألف بطل خارق.
- إن أخاك من يسعى معك ومَن يَضر نفسه لينفعك، ومَن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك.
- ليس هنالك حب آخر كحب المرء لأخيه، وليس هنالك حب أيضاً كحب الأخ لأخيه، فهو حب متبادل يدوم للأبد.
- إخوان الصفاء خير مكاسب الدنيا، فهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء ومعونة على الأعداء.
- أخي أنا بجانبك ومن حولك وأنا كل الذين يحبونك.
- أن يكون جميع البشر إخوة هو حلم الذين ليس لهم إخوة.
- الأخ الصالح خير من نفسك لأن النفس أمرة بالسوء والأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير.
- وإن كنت سأتحدث عن نعيم الحياة سأبدأ بأخي.
خواطر عن الأخوة
الخاطرة الأولى:
ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك، فيذوب لها قلبك، وتحس بدفء الروح يسري في عروقك، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان ولا يصفها أي مخلوق كان وبآمال وأحلام تتزاحم في الفكر والوجدان، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك، وابتسامته تلازمك، وطيفه يناجيك ويسامرك، تندفع إليه وشوقك يسابقك، والحياء قد غطى معالمك.
الخاطرة الثانية: ما أجملها من أخوة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرها الأخ تجاه أخيه، فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد، فيثلج صدرة، ويروى ظمؤه، ليعود للقلب نقاءه، وللنفس صفاؤها فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد.
الخاطرة الثالثة:
أخي الغالي
هل تسمع صوت بحة الحنين إليك ..
وهل تسمع أنين الفقد الذي أصبح يعلو منذ رحيلك
ما عدت أرى في أرجائي سوى صورة لك تحمل بين
أكفِها ذكرى لقلبك الطيب
ولازال ينسكِب في ثغر مسامعِيّ
صوتك كهطول ماطر
ها أنا ذا أقف على نافذة الانتظار لأرى شعاع عودتك
فكن بخير ..
وسلاماً عليكَ في الغدو والعشيّ
الخاطرة الرابعة:
أخي بقلبي حكايات امتنانٍ وزهرُ ربيعٍ وعطرُ زمانٍ، أخَي لعبنَا أخـي شدونا أخي بكينا فيوض الأمَانِي، أتذكرُ يوماً يمرّ فنلهو، وتذكر بيتاً بنيناهُ دانِي، تعالَ نعيدُ وصالَ الحياةِ و ننعمُ حُباً بكلّ مكانِ، أخي سندُ الحياة، وظلالي في حر الهجِير أخي .. أكنّ لك حبي و تقديري وامتنانِي، شكراً.. لأنكَ تجعلُ منْ وهج أيامي ربيعاً لا يذبُل.
البدر الآفل
قصيدة البدر الآفل هي للشاعر إيليا أبو ماضي الذي ولد في لبنان عام 1891م، وبقي أبو ماضي فيها ودرس في مدارسها إلى أن اتم الحادية عشر ثم انتقل إلى الإسكندرية ومن ثم ذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكان عضواً في الرابطة القلمية، أما دواوينه فهي الجداول، وتذكار الماضي، والخمائل، وقد نظم قصيدة بعنوان البدر الآفل وقال فيها:
أبعدك يعرف الصّبر الحزين
-
-
-
-
- وقد طاحت بهجته المنون ؟
-
-
-
رمتك يد الزمان بشرّ سهم
-
-
-
-
- فلمّا أن قضيت بكى الخؤون
-
-
-
رماك وأنت حبّه كلّ قلب
-
-
-
-
- شريف، فالقلوب له رنين
-
-
-
و لم يك للزمان عليك ثار
-
-
-
-
- و لم يك في خلالك ما يشين
-
-
-
و لكن كنت ذا خلق رضيّ
-
-
-
-
- على خلق لغيرك لا يكون
-
-
-
وكنت تحيط علما بالخفايا
-
-
-
-
- وتمنع أن تحيط بك الظنون
-
-
-
كأنّك قد قتلت الدّهر بحثا
-
-
-
-
- فعندك سرّه الخافي مبين
-
-
-
حكيت البدر في عمر و لكن
-
-
-
-
- ذكاؤك لا تكوّنه قرون
-
-
-
عجيب أن تعيش بنا الأماني
-
-
-
-
- و أنّا للأماني نستكين
-
-
-
وما أرواحنا إلاّ أسارى
-
-
-
-
- و ما أجسادنا إلاّ سجون
-
-
-
وما الكون مثل الكون فان
-
-
-
-
- كما تفنى الدّيار كذا القطين
-
-
-
لقد علقتك أسباب المنايا
-
-
-
-
- وفيّا لا يخان و لا يخون
-
-
-
أيدري النعش أيّ فتى يواري
-
-
-
-
- وهذا القبر أيّ فتى يصون ؟
-
-
-
فتى جمعت ضروب الحسن فيه
-
-
-
-
- و كانت فيه للحسنى فنون
-
-
-
فبعض صفاته ليث و بدر
-
-
-
-
- وبعض خلاله شمم ولين
-
-
-
أمارات الشّباب عليه تبدو
-
-
-
-
- و في أثوابه كهل رزين
-
-
-
ألا لا يشمت الأعداء منّا
-
-
-
-
- فكلّ فتى بمصرعه رهين
-
-
-
أيا نور العيون بعدت عنّا
-
-
-
-
- و لمّا تمتليء منك العيون
-
-
-
وعاجلك الحمام فلم تودّع
-
-
-
-
- و بنت ولم يودّعك القرين
-
-
-
وما عفت الوداع قلى و لكن
-
-
-
-
- أردت ولم يرد دهر ضنين
-
-
-
فيا لهفي لأمّك حين يدوّي
-
-
-
-
- نعيّك بعد ما طال السّكون
-
-
-
ولهف شقيقك النّائي بعيدا
-
-
-
-
- إذا ما جاءه الخبر اليقين
-
-
-
ستبكيك الكواكب في الدّياجي
-
-
-
-
- كما تبكيك في الرّوض الغصون
-
-
-
ويبكي أخوة قد غبت عنهم
-
-
-
-
- و أمّ ثاكل وأب حزين
-
-
-
فما تندى لنا أبداً ضلوع
-
-
-
-
- عليك، وما تجفّ لنا شؤون
-
-
-
قد ازدانت بك الفتيان طفلا
-
-
-
-
- كما يزدان بالتّاج الجبين
-
-
-
ذهبت بزينه الدّنيا جميعا
-
-
-
-
- فما في الدهر بعدك ما يزين
-
-
-
وكنت لنا الرجاء فلا رجاء
-
-
-
-
- وكنت لنا المعين فلا معين
-
-
-
أبعدك، يا أخي، أبغي عزاء
-
-
-
-
- إذا شلّت يساري واليمين؟
-
-
-
يهون الرزء إلاّ عند مثلي
-
-
-
-
- بمثلك فهو رزء لا يهون
-
-
-
عليك تقطّع الحسرات نفسي
-
-
-
-
- وفيك أطاعني الدّمع الحرون
-
-
-
فملء جوانحي حزن مذيب
-
-
-
-
- و ملء محاجري دمع سخين
-
-
-
وما أبقى المصاب على فؤادي
-
-
-
-
- فأزعم أنّه دام طغين
-
-
-
يذود الدمع عين عيني كراها
-
-
-
-
- و تأبى أن تفارقه الجفون
-
-
-
لقد طال السّهاد و طال ليلي
-
-
-
-
- فلا أدري الرّقاد متى يكون
-
-
-
كأنّ الصبح قد لبس الدّياجي
-
-
-
-
- عليك أسى لذلك ما يبين
-
-
-
جزاك الله عنّا كلّ خير
-
-
-
-
- وجاد ضريحك الغيث الهتون
-
-
-
كلمات عن الأخوة والصداقة
- ليس هناك أجمل من صديق ممزوج بنكهة أخ.
- الأصدقاء هم العائلة التي تختارها لتعيش معهم.
- تقوم علاقة الأخوة بين شخصين على الصدق، حتى وإن كانت الحقيقة تجرح.
- لا أعتقد أن حادثة الولادة تجعل من الأناس أخوة وأخوات، وإنّما يجعلهم أشقاء، ويمنحهم تبادل الأنساب، الأخوة والأخوات هي حالة تحدث بين الناس في نطاق العمل.
- الأخوة الجيدون هم الروابط التي تقوم على أساسها الحياة، وهم الشيء الذي يربط بين الأمور التي حصلت في الماضي والطريق إلى المستقبل، وأساس التعقل في عالم مليء بالجنون.
- الأب كنز والأخ سلوى والصديق كلا الاثنين.
- الصدفة هي التي تجمع الأشخاص، ولكن باختيارهم تكون الصداقة والأخوة.
- علاقة الأخوة بطبيعتها كعلاقة الصداقة.
- أحياناً يكون الصديق كالأخ، يقف مع صديقه في الكثير من المواقف الصعبة التي يعجز العالم أجمع عن عملها.
- الأصدقاء الحقيقيون لا يسيؤون فهم بعضهم البعض أبداً، متسامحون، فهم بجانب بعضهم مهما كان الوضع، ليس من المهم أن يكون هناك حب متبادل بين الطرفين وانما هناك دائماً روابط من الأخوة تسمى الصداقة الصدوقة.