ما قيل عن الأخلاق

'); }

الأخلاق

الأخلاق الحميدة هي مصدر السعادة والاحترام في الحياة، فالخلق هو صفة العاقل وهو دليل العالم وأساس التواصل مع الآخرين، فبالخلق يسمو الفرد ويزداد شأنه وترفع مكانته، فكان العرب قديماً ينظمون الشعر بمدح أخلاق الرجال وخصالهم وذكر صفاتهم، وفي هذه المقالة سنقدم لكم أجمل ما قال العلماء والشعراء عن الخلق.

أجمل ما قيل عن الأخلاق

  • لا تفتخر بما تحمله من شهادات فليست الشهادة دائماً دليلاً على الثقافة الواسعة، لكن الدليل على ثقافتك يتجسد في كلامك وسلوكك.
  • التربية الخُلقية أهم للإنسان من خُبزه وثوبه.
  • ازرع الخير حتى لو في المكان الخاطئ فسيظلُّ خيراً وسيثمر يوماً ما.
  • تفسد المؤسسات حين لا تكون قاعدتها الأخلاق.
  • صلاح أمرك للأخلاق مرجعه، فقوم النفس بالأخلاق تستقم.
  • من علامة حسن الخلق أن تكون في بيتك أحسن الناس أخلاقاً.
  • لا شيء في العالم يفسد الأخلاق كالمال.
  • الأخلاق نبتة جذورها في السماء، أمّا أزهارها وثمارها فتعطر الأرض.
  • ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى، ومن حلم إلى علم، ومن صدق إلى عمل، فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل.
  • الأخلاق هي أساس الحياة وأساس النجاح لكلّ أمة.
  • على الإنسان أن ينظر لنفسه بتأمل وعمق قبل أن ينتقد الآخرين.
  • إن كان لا بدّ من العصبية، فليكن تعصبكم لمكارم الأخلاق ومحامد الأفعال.
  • إنّ الفعل الأخلاقي هو الذي تحسّ بعده بالراحة وغير الأخلاقيّ هو ما تحس بعده بعدم الراحة.
  • يمكن للإنسان أن يدخل قلوب الآخرين دون أن ينطق بكلمة واحدة، إذ يكفيه سلوكه الناطق بالصفات الكريمة والأخلاق الحميدة.
  • اذا أسدى شخص إليك جميلاً فحذارِ أن تنساه.
  • كُن حكيماً له مبدأ فيحترمك الناس من أجله، ولا تكن سفيهاً خالياً من أيّ منطق، فلا يُقيم الخلق حديثك.
  • حسن الخلق يستر كثيراً من السيّئات، كما أنّ سوء الخلق يغطّي كثيراً من الحسنات.
  • لا تقلّل من شأن أحد فالكمال لله وحده، ولا تجاهر بعيوب الخلق وعيبك مدسوس.

'); }

شعر عن الأخلاق

هي الأخلاق تنبتُ كالنبات

الشاعر معروف الرصافي واسمه الكامل معروف بن عبد الغني البغدادي الرصافي، وهو أحد أعضاء المجمع العربي في دمشق وهو شاعر العراق، تعلم العربية على يد محمود شكري الآلوسي وعمل بالتعليم ونظم أجمل القصائد، وبعد الحرب العالمية الأولى انتقل إلى دمشق ثمّ انتقل إلى القدس وعمل معلماً للأدب العربي في دار المعلمين في القدس، توفي في بيته بالأعظمية في بغداد، أمّا قصيدته هي الأخلاق فقال فيها:

هي الأخلاقُ تنبتُ كالنبات

إذا سقيت بماء المكرماتِ

تقوم إذا تعهدها المُربي

على ساق الفضيلة مُثمِرات

وتسمو للمكارم باتساقٍ

كما اتسقت أنابيبُ القناة

وتنعش من صميم المجد رُوحا

بأزهارٍ لها متضوعات

ولم أر للخلائق من محلِّ

يُهذِّبها كحِضن الأمهات

فحضْن الأمّ مدرسة تسامتْ

بتربيةِ البنين أو البنات

وما ضَرَبانُ قلبك غير درس

لتلقين الخصال الفاضلات

فأوِّل درس تهذيب السجايا

يكون عليك يا صدر الفتاة

فكيف نظنُّ بالأبناء خيراً

اذا نشأوا بحضن الجاهلات

وهل يُرجَى لأطفالِ كمالٌ

إذا ارتضعوا ثُدِيَّ الناقصات

فما للأمهات جهلن حتى

أتَيْن بكل طيَّاش الحصاة

حَنوْنَ على الرضيع بغير علم

فضاع حنوّ تلك المرضعات

أأمُّ المؤْمنين إليك نشكو

مصيبتنا بجهل المؤمنات

فتلك مصيبة يا أمُّ منها

«نَكاد نغصُّ بالماءِ الفراتِ»

تخذنا بعدك العادات ديناً

فأشقى المسلمون المسلمات

فقد سلكوا بهنَّ سبيلَ خُسرٍ

وصدّوهنَّ عن سبل الحياة

بحيث لزِمْن قعرَ البيت حتى

نزلنَ به بمنزلة الأدَاة

وعدّوهن اضعف من ذباب

بلا جنح وأهون من شذاة

وقالوا شرعة الاسلام تقضي

بتفضيل «الذين على اللواتي»

وقالوا: إنَّ معنى العلم شيء

تضيق به صدور الغانيات

وقالوا الجاهلات أعفُّ نَفساً

عن الفحشا من المتعلمات

لقد كذبوا على الاسلام كذباً

تزول الشمُّ منهُ مُزَلزَلات

اليس العلم في الاسلام فرضاً

على ابنائه وعلى البنات

وكانت أمنا في العلم بحراً

تحل لسائليها المشكلات

وعلمها النبيُّ اجلَّ علمٍ

فكانت من اجلّ العالمات

لذا قال ارجِعُوا أبداً إليها

بثلثيْ دينكم ذي البينات

وكان العلم تلقيناً فأمْسى

يحصل بانتياب المدرسات

وبالتقرير من كتب ضخام

وبالقلم الممَدِّ من الدواة

ألم نر في الحسان الغيد قبلاً

أوانسَ كاتبات شاعرات

وقد كانت نساء القوم قدماً

يرُحْنَ إلى الحروب مع الغزاة

يكنَّ لهم على الأعداء عونا

ويضمِدن الجروح الداميات

وكم منهن من أسِرَت وذاقت

عذاب الهُون في أسر العُداة

فما ذا اليوم ضرّ لو التفتنا

الى اسلافنا بعض التفات

وما ضر العفيفة كشفُ وجه

بدا بين الأعفّاء الأباة

فِدى لخلائق الأعراب نفسي

وإن وُصفوا لدينا بالجُفاة

فكم برزت بحيهم الغواني

حواسر غير ما متريبات

وكم خشف بمربعهم وظبي

يَمرُّ مع الجداية والمهاة

أخا اللوم لا تتعب لساناً ولا ذهناً

ابن نباتة المصري واسمه الكامل محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين ولد وتوفي في القاهرة، أمّا قصيدته فقال فيها:

أخا اللوم لا تتعب لساناً ولا ذهناً

ملامك لا لفظٌ لديه ولا معنى

بروحيَ وضَّاح المحاسن أغيد

رشيق أغار البدر والظبي والغصنا

من الترك في خديه للحسن روضة

ولكنها تجني علينا ولا تجني

وللحظ منه سنة ٌ عربية

ألم تره في الحرب قد كسَّر الجفنا

اذا قام يروي حاجباه وطرفه

ترى السحر منه قاب قوسين أو أدنى

تحجبه عنا الأسنة والظبا

وأفتك منها لحظ من حجبت عنَّا

وتمنع رمحاً بينها من قوامه

ولكنه لا جرحَ فيها ولا طعنا

فتى الحسن هلاّ أنت للصبّ عاطف

فتجمع ما بين المحاسن والحسنى

غلا الجواهرالأعلى بثغرك فلتفض

مدامع لاتكون على العرض الأدنى

حكى الخلق من قاضي القضاة بخلقه

فهذا حوى حسناً وهذا حوى حسنى

كريم لنا فسي فعله ومقاله

سحاب الغنى المنهل والروضة الغنا

يقاسمنا في كلّ يوم جميله

فنثر العطا منه ونثر الثنا منا

أخو صدقاتٍ يحبس المنّ جودها

على أنها في الجود لا تحسن المنا

رأى الفكر إعراب الثنا فيه كلما

بناه الى أن صار في معرب يبنى

وأقسم أن لاشيء كالغيث في الندى

فلما رأى جدوى أنامله استثنى

وما فيه عيب سوى أنَّ عنده

أيادٍ تعيد الحر في يده قنا

دعاني على بعد المنازل جوده

وجدد لي نعمي وأنجح لي ظنا

ومجدّ يرد السائدين به سدى

وعلم يردّ المفصحين به لكنا

لياليَ ودعت المؤيد والثنا

وفارقت أوقات الغنى منه والمغنا

وزايل نظم الجوهر الفضل منطقي

وأعوزني من قوتي العرضَ الأدنى

أيا جائداً بالتير في حال عسرة

لنا لم نكد من فرطها نجد التبنا

فعلت فلو وفي تطولك الثنا

لقلت أفانين الثنا وطولنا

و أفحمتنا في البر حتى كأننا لدى

البر ما رمنا المقال فأفصحنا

اذا نحن قابلنا صلاتك بالثنا

تكدس من هنا علينا ومن هنا

و حقك ما ندري أإجراء ذكرنا

بفكرك أن هذا العطاء لنا أهنا

هو الرفد يتلو الود طاب كلاهما

كما حملت للمحل روح الصبا المزنا

كذا أبداً تزهى العلى بجلالها

فلله ما أسرى فخاراً وما أسنا

فياليت شعري كيف القى بواحدٍ

من الشكر مثنى من أيادي الندى مثنى

على ذكرك العالي بنا كل معربٍ

ثناه فيا لله من معربٍ يبني

كلمات عن خلق الكرم

  • من إمارات الكرم الرحمة، ومن إمارات اللؤم القسوة.
  • السخاء والكرم يغطيان عيوب الدنيا والآخرة.
  • الكرماء ينقصهم المال والأغنياء ينقصهم الكرم.
  • الصراحة والكرم، إذا لم يصحبهما الاعتدال فإنّهما يؤدّيان بصاحبهما للخراب.
  • الصدق، والإخلاص، البساطة والتواضع، والكرم، وغياب الغرور، والقدرة على خدمة الآخرين هي صفات في متناول كل نفس، هي الأسس الحقيقية لحياتنا الروحية.
  • الرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر، فيها الحب، وفيها التضحية، وفيها إنكار الذات، وفيها التسامح.
  • الكرم أثناء الحياة مختلف جداً عن الكرم في ساعة الموت، ينشأ واحد من التسامح الأصيل والخير، بينما ينشأ الآخر من الغرور أو الخوف.
  • إنّ الكرم ضد اللؤم، وهو التبرّع بالمعروف قبل السّؤال وإنفاق المال الكثير بسهولة من النّفس.
  • احذروا صولة الكريم إذا جاع ، واللئيم إذا شبع.
  • من جاد بماله جل، ومن جاد بعرضه ذل.
  • الكرم هو أن تعطي ما أنت بحاجة إليه فعلاً.
  • الكرم أن تكون للبذل فيما لا يتحدث عنه الناس أسرع منك للبذل فيما يشتهر أمره بينهم.
Exit mobile version