أنهار وبحيرات

ما فوائد نهر النيل

فوائد نهر النيل قديماً

يعد نهر النيل من أطول الأنهار في العالم، حيث يعتمد عليه سكان مصر بشكل مباشر في معيشتهم، وبسبب اعتماد مصر القديمة على النيل، ساعد التاريخ القديم للنهرعلى نمو مصر الحاكمة، بالإضافة إلى تراجع العديد من المجتمعات فيه، وتكمن أهمية نهر النيل قديماً فيما يأتي:[١]

  • اعتمد المصريون القدامى على النيل كمصدر للحصول على إمدادات المياه لتنمية ممتلكاتهم التجارية والزراعية.
  • كان نهر النيل مصدراً للأسماك والطيور المائية.
  • كان شريان النقل الرئيسي الذي يربط جميع أنحاء مصر مع بعضها، فضلاً عن ربطها بالدول المجاورة.
  • يعد مصدراً ترفيهياً للمصريين، حيث كان الناس يستخدمونه للسباحة، والمنافسات المائية، وسباق القوارب، وعروض المهارات المائية.[٢]
  • كان مرتبطاً بالآلهة القديمة عند المصريين القدامى؛ كالإله خنوم، وحتحور وغيرهم.[٢]
  • حقق الاستقرار الاقتصادي للحضارة المصرية القديمة، حيث إنهم قاموا بأعمالهم التجارية على طول هذا النهر.[٣]
  • أُدخل الجاموس والإبل من آسيا عبره إلى مصر، حيث استخدمت لحوم هذه الحيوانات للتغذية، كما استخدمت للحرث في الحقول، أو لسحب العربات.[٣]
  • اعتمد التقويم المصري القديم على الدورة الهيدرولوجية لنهر النيل لمدة 3 فترات.[٣]
  • دعم الحياة البشرية، والحيوانية، والنباتية للمناطق المجاورة لمصر والواقعة على ضفافه.[٣]

فوائد نهر النيل حديثاً

يعيش اليوم حوالي 95% من المصريين على بعد بضعة كيلومترات من النيل، مما يعني تحقيق فائدة كبيرة لهم، ومن أهم فوائد نهر النيل لسكان مصر ما يأتي:[٤]

  • تجلب القنوات المياه من نهر النيل لري المزارع وخدمة المدن.
  • يدعم الزراعة وصيد الأسماك في مصر.
  • يعتبر طريق نقل مهم، حيث بدأ بعض سكان القاهرة باستخدام القوارب السريعة، أو سيارات الأجرة المائية، أو العبّارات لتجنب الشوارع المزدحمة.
  • تم بناء السد العالي في مصر لاستخدام مياه النهر في توفير الطاقة الكهرومائية.
  • يمثل طريق تجاري مهم يربط إفريقيا بالأسواق في أوروبا وخارجها.

فائدة نهر النيل للدول المجاورة لمصر

يوجد في نهر النيل نظام يُدعى أكاجيرا (بالإنجليزية: The Nile-Akagera)، وهو نظام توزيع الماء إلى أراضي إفريقية شاسعة قد يكون بعضها صحراء قاحلة، وبالتالي يدعم حياة ملايين الأشخاص الذين يعيشون على ضفافه اليوم، وقد ساعد نهر النيل الدول المجاورة الواقعة على ضفافه؛ كالسودان، ورواندا، وبوروندي، وأوغندا، وتنزانيا على توفير المياه من خلال نظامه، وبالتالي دعم الزراعة، والنقل، وأنشطة صيد الأسماك في هذه الدول، بالإضافة إلى استخدامه لنقل البضائع والأشخاص، وبالتالي تجنب الصحارى المنعزلة.[٣]

المراجع

  1. N.S. Gill (10-4-2019), “The Nile River and Nile Delta in Egypt”، www.thoughtco.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Joshua J. Mark (2-9-2009), “Nile”، www.ancient.eu, Retrieved 21-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Oishimaya Sen Nag (25-4-2017), “The Nile River”، www.worldatlas.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
  4. “Nile River”, www.nationalgeographic.org, Retrieved 21-5-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى