عشبة المدينة
تُعرف عشبة المدينة بالعديد من الأسماء مثل العشبة الخضراء، والقشعة، والتي تنمو في العديد من المناطق حول العالم وخاصّة في دول الخليج العربي، وهي تحتوي على العديد من المواد التي تعود على جسم الإنسان بالفائدة العظيمة. سنعرض في هذا المقال أهم فوائد عشبة المدينة.
فوائد عشبة المدينة
- علاج العجز الجنسيّ؛ حيث إنّها تحتوي على العديد من المواد التي من شأنها زيادة الانتصاب، والتحسين من جودة الحيوانات المنوية عند الرجال، هذا بالإضافة إلى زيادة الرغبة الجنسية لدى الذكور والإناث على حدٍّ سواء.
- تقوية الجهاز المناعي: وبالتالي جعل الجسم أكثر قدرة على التصدي للأمراض العضوية المختلفة، والتي تكون عادةً نتيجة التعرض لعدوات من كائنات طفيليّة مثل الفايروسات أو البكتيريا والفطريات وغيرها، ويكون ذلك من خلال شرب مغليّ هذه العشبة.
- علاج مشاكل النساء، مثل: مشاكل الدورة الشهرية وعدم انتظامها، والتي تكون عادةً بسبب وجود بعض التكيّسات في المبايض؛ حيث يؤدي شرب عشبة المدينة إلى تنشيط المبايض والتخلّص من هذه التكيّسات وتنظيم هرمونات الجسم لجعل الدورة أكثر انتظاماً، هذا بالإضافة إلى أنّها تعمل على تنظيف الرحم والجسم من أيّ انسدادات، كما أنّها تتخلّص من الدماء المُتجمّدة أسفل الظهر، والتي من شأنها أن تتسبّب في إصابة النساء بالعقم.
- علاج الالتهابات والجروح؛ حيث تحتوي عشبة المدينة على العديد من المواد المطهّرة، والتي تعالج التهابات الجسم وخاصّة التي تصيب المفاصل، هذا بالإضافة إلى تطهير وتعقيم الجروح وإزالة آثار الندبات أو الحبوب التي قد تكون على البشرة.
- الحفاظ على صحة القلب: فشرب هذه العشبة يذيب التجلّطات في الجسم، ويوّسع كافة الشرايين والأوردة، ويُقلل من نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية الضارة في الجسم، الأمر الذي من شأنه التقليل من فرص الإصابة بالنوبات القلبيّة أو السكتات الدماغيّة وغيرها من الأمراض المهددة للحياة.
- علاج مشاكل الجهاز التنفسيّ: وذلك من خلال علاج الالتهابات التي قد تصيبه، وطرد البلغم المحتقن في الصدر والمسبب للسعال وضيق النفس وغيرها من المشاكل الأخرى.
- تخفيض نسبة السكر في الدم: وبالتالي الحفاظ على صحة البنكرياس، والوقاية من الإصابة بمرض السكريّ مع التقدم بالسن.
- إمداد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط، وجعله أكثر قدرة على القيام بكافة الأعمال والوظائف خلال اليوم، لذلك يفضل تناولها من قبل الموظفين والطلاب في الصباح.
- إدرار البول والتخلّص من احتباس السوائل في الجسم، وبالتالي المحافظة على صحة الكليتين، وخفض الوزن.
- تنقية الدم.
- تقوية المعدة والأعصاب.