'); }
صابون الغار
صابون الغار هو واحد من أهمّ وأفضل أنواع الصابون، حيث يصنع هذا الصابون من الزيوت النباتية، أو من زيت الزيتون، ويسمّى أيضاً بالصابون الحلبيّ بسبب اشتهار مدينة حلب السورية بصناعته بشكل كبير جداً، ويحتوي صابون الغار على العديد من الموادّ منها زيت المطراف الذي يتمّ استخراجه من خلال عصر الزيتون لمرّة ثانية وذلك بعد أن يستخرج منه زيت المائدة بعد أوّل عصرة، كما يحتوي صابون الغار على زيت الغار، بالإضافة إلى ماءات الصوديوم.
فوائد صابون الغار
عرفت صناعة صابون الغار قبل حوالي ألفي عام تقريباً قبل الميلاد، ومنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا لم يطرأ تغيير كبير على الطريقة التي يصنع بها هذا النوع من الصابون، فلا تزال طريقة الإنتاج التقليدية هي المسيطرة، فكلّ ما زيد على المكوّنات الرئيسيّة هي أنواع الموادّ العطريّة الجديدة التي أضيفت مع تقدم الزمن، ولصابون الغار العديد من الفوائد الهامّة نذكر منها ما يلي.
'); }
- يساعد على وقت ظهور التجاعيد وظهورها، كما يعمل على جعل البشرة أكثر صفاءً، ونعومة، وجمالاً.
- يزيل البكتيريا التي تخرج رائحة كريهة من جسم الإنسان، حيث يجعل رائحة الجسم جميلة، طبيعية، مستحسنة.
- يحمي البشرة الحساسة، ويحميها من مختلف أنواع الأمراض كالأكزيما، والصدفية، وأمراض أخرى.
- يعمل على جعل لون الجسم كاملاً لوناً واحداً، بالإضافة إلى قدرته العالية على تخليص الجسم من الحبوب.
- يغني استعماله عن استعمال أنواع الصابون التي قد تضر بالوجه، والتي تصيبه بالجفاف؛ ذلك أنّه يعمل على جعل الخلايا أكثر حيوية من خلال الزيوت الطبيعية التي يتضمنها هذا الصابون، خاصة زيت الغار الذي يعمل وبشدة على الحفاظ على نضارة البشرة وألقها.
- يحتوي على الزيوت الطبيعيّة التي تساعد على تغذية بصيلات الشعر مما يجعلها أكثر حيوية الأمر الذي يساهم في نموّ الشعر وجعله أنيقاً ومشرقاً وهذه الميزة لا تتوافر في باقي أنواع الصابون التي ربما قد تضرّ بالشعر وتجعله عرضة للتساقط، والنقصان.
- من الممكن أن يغني عن استعمال المركّبات التجارية التي قد تستعمل للاهتمام بالشعر والتي من الممكن أن تضرّ بفروة الرأس بدلاً من أن تنفعها، من هنا فقد ذهب بعض المختّصّين إلى أن استعمال صابون الغار للعناية بالشعر قد يكون له أثر أكثر إيجابيّة من باقي المواد والمستحضرات.
- قد يعمل صابون الغار على تأخير نموّ وظهور الشعر الأبيض، مما قد يساعد الشعر على الحفاظ على لونه الطبيعيّ، بل ويساعد الشعر على جعله أكثر لمعاناً، وأكثر نعومة أيضاً.
مع كل هذا فإنّه يجدر استشارة المختصين من الأطباء قبل استعمال صابون الغار أو غيره من أنواع المواد، فهم أقدر على وصف المواد الملائمة للحالة التي بين أيديهم.