محتويات
الماء البارد
تبحث الكثير من الشابات والسيدات عن أفضل وأجود منتجات العناية بالبشرة، في حين بإمكانهن القيام بخطوات بسيطة وغير مُكلفة، للعناية ببشرتهن، والحفاظ على نضارتها، ومن تلك الخطوات، استخدام الماء البارد بشكلٍ يوميّ، وفيما يلي فوائد الماء البارد للبشرة وكيفيّة استخدامه.
فوائد الماء البارد للبشرة
- زيادة تدفق الدم إلى الوجه ما يساهم في تعزيز النضارة الطبيعيّة للبشرة وانتعاشها الدائم.
- تهدئة الجلد، كون الماء البارد يقلّل من حدوث التورّمات وانتفاخ في منطقة محيط العيون.
- شدّ البشرة ومنحها نعومة.
- التخفيف من ظهور التجاعيد وعلامات تقدّم السنّ أو الشيخوخة على البشرة.
- إزالة علامات الإرهاق الظاهرة على الوجه.
- تضييق المسام وغلقها لا سيما البشرة الدهنية.
- ترطيب البشرة بشكل دائم، خاصّةً البشرة الجافّة.
- التخفيف من الهالات السوداء تحت العين، والتصبّغات بفعل الشمس والتعرّض لمصادر الحرارة.
- التخفيف من تهيّج البشرة، لمن يعانون من حَبْ الشباب أو مشاكل الحروق.
- تجديد خلايا البشرة، ومساعدتها على التخلّص من الأوساخ.
- الاستحمام أوالاغتسال بالماء البارد عموماً يُحسّن مزاج الشخص، ويزيد من حيويته وبالتالي منح البشرة الانتعاش.
طريقة الاستخدام الماء البارد للوجه
- بالإمكان غسل الوجه يومياً بالماء البارد صباحاً، أو قبل وضع مستحضرات التجميل بنصف ساعة.
- هناك طريقة ثالثة يُشير المُختصون إلى مدى نجاعتها في زيادة تدفق الدورة الدموية في منطقة الوجه، وهي عمل مَغْطس للوجه، وفيما يلي طريقة الاستخدام:
- وضع عدد من مكعبات الثلج في وعاء وتركها حتى تذوب.
- استخدام غطاء من الكريم أو الزيت النباتي على الوجه، قبل عمل المغطس، وذلك حتى لا يلامس الماء البارد الجلد بشكلٍ مُباشر.
- تغطيس الرأس في الوعاء مع حبس النفس، وذلك لمدّة عشرين ثانية.
- تكرار العملية لثلاث مرات.
- إذا كانت البشرة دُهنية، يُفضلّ إضافة القليل من النعناع للماء البارد.
- قبل التعرض للشمس والخروج من المنزل بالإمكان تبليل منشفة ووضعها في الثلاجة أو الفريزر لعدد من الدقائق، ثم تُوضع على البشرة قبل وضع واقي الشمس، وذلك لمدة عشر دقائق، ما يُساهم في تقليل نسبة العرق ومُساعدة البشرة على الاحتفاظ بواقي الشمس ومُستحضرات التجميل لأطول مدة ممكنة.
فوائد عامة
إن الاستحمام بالماء البارد يعود بالنفع على صحة الجسم عموماً؛ فهو يعمل على تنشيط الدورة الدموية في كل أنحاء الجسم، كما أنه يُعّد عاملاً من عوامل تقوية مناعة الجسم ومقاومة الجراثيم والأمراض، كما أنّ الماء البارد يُحافظ على جمال الشعر ونعومته في حين يعمل الماء الساخن على إتلافه.