محتويات
'); }
فوائد الدخن
محتوى الدخن من العناصر الغذائية
يحتوي الدُّخن على الكربوهيدرات التي تُشكّل فيه نسبةً تصل إلى 65% بما فيها السكريات غير النشويّة والألياف؛ التي تساعد على تقليل الإمساك، وإبطاء إفراز الجلوكوز في الدم، وخفض نسبة الكوليسترول من الدم، بالإضافة لكونه مصدراً غنياً بالمعادن، وفيتامينات ب، أما محتوى الدُّخن من البروتين فهو يتركز بنسبة 80% في سويداء البذرة (بالإنجليزية: Endosperm)، وبنسبة 16% في جنين البذرة (بالإنجليزية: Germ)، وبنسبة 3% في الغلاف (بالإنجليزية: Pericarp)، بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الدُّخن يُعدُّ غنياً بالكيميائيات النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)؛ التي تحسن الصحة والمناعة، وتعدّ من مضادات الأكسدة، وتساعد على طرح سموم الجسم، مثل: البوليفينولات، والليغنان (بالإنجليزية: Lignan)، والفايتوستيرول، والإستروجين النباتي، والفيتوسيانين (بالإنجليزية: Phytocyanins).[١]
دراسات حول فوائد الدخن
- أشارت دراسة صغيرة نُشرت في مجلّة Nutrients عام 2018 وأُجريت على 50 شخصاً من الأصحاء الذين يعانون من ضعف تحمل الجلوكوز، إلى أنّ تناول 50 غراماً من أحد أنواع الدٌّخن والمعروف بدخن ذيل الثعلب (بالإنجليزية: Foxtail millet) يومياً يُحسن من التحكم بمستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ خاصةً بعد الأكل، وقد يعود تأثيره في ذلك إلى دوره في خفض مقاومة الإنسولين، والالتهاب، وزيادة مستويات هرمون اللبتين،[٢] كما أشارت نتائج دراسة أخرى نُشرت في مجلّة Indian Journal of Medical Research عام 2016، إلى أنّ تناول الدخن بدلاً من الأرز من شأنه خفض مستويات السكر في الدم بعد الأكل لدى مرضى السكري من النوع الثاني، حيث إنّ المؤشر الجلايمسيّ للدخن يُعدّ منخفضاً ويعادل 59.25، وقد يكون له دورٌ يساهم في التحكم في فرط زيادة سكر الدم، ولكنّه في المقابل لم يقلل مستوى سكر الدم الصياميّ، وبالتالي ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٣]
- أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Nutrition Research عام 2010، إلى أنّ تناول الدخن من نوع ذيل الثعلب، ونوع دخن بروسو أو الدخن الأبيض (بالإنجليزية: Proso millet) من قِبل الفئران المصابة بفرط شحميات الدم يساعد على التقليل من مستويات الدهون الثلاثية، مقارنة باستهلاك الأرز الأبيض، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.[٤]
- أشارت دراسة أولية أجريت على فئران مصابة بداء السكري من النوع الثاني، ونُشرت في مجلّة Japan Society for Bioscience, Biotechnology, and Agrochemistry عام 2009، إلى أنّ الدخن من شأنه زيادة مستويات الكوليسترول الجيد في الدم، وذلك عند تغذية الفئران بنظام غذائيّ غنيّ بالدهون ويحتوي على بروتين مركز من الدخن الياباني (بالإنجليزية: Japanese millet) بنسبة 20% مدة 3 أسابيع؛ وأدى أيضاً إلى زيادة مستويات السيتوكين الدهنيّ (بالإنجليزية: Adiponectin) الذي ينظم مستوى الجلوكوز، بالإضافة إلى خفض مستويات السكر والدهون الثلاثية في الدم.[٥]
- أشارت دراسة صغيرة نُشرت في مجلّة Journal of Cereal Science عام 2018، إلى أنّ الدُخن يساعد على التقليل من ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع بسيط في مستوى ضغط الدم؛ حيث ظهر ذلك بعد إدخال الدخن إلى نظامهم الغذائي مدة 12 أسبوعاً، كما لوحظ انخفاض مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهون، وغيرها، وبالتالي فإنّه يُعدُّ من الأطعمة التي تُحسن الحالة الصحية، وتقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[٦]
- أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلّة Toxicology Letters عام 2014 إلى أنّ مستخلص البروتين من نخالة دخن ذيل الثعلب يساعد على التقليل من خطر نمو الخلايا السرطانية بما في ذلك سرطان القولون، ويثبط من نموها.[٧]
'); }
فوائد دقيق الدخن
يمتلك طحين الدخن ذات الفوائد التي ذكرت أعلاه للدخن، وينتج دقيق الدخن (بالإنجليزية: Millet flours) من نبات الأثب الطیفي الأبيض (بالإنجليزية: White teff) ودخن بروسو في العديد من البلدان كمنتج خالٍ من الجلوتين، ويستخدم في صناعة المخبوزات والمعكرونة،[٨] وتساهم إضافة طحين الدخن للمخبوزات في التعزيز من قيمتها الغذائية؛ فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Journal of Food Science and Technology عام 2019 إلى أنّ إضافة ما نسبته 30% من دقيق الدخن إلى المخبوزات من شأنه تعزيز محتواها من مضادات الأكسدة كالبوليفينولات ممّا قد يزيد من مدّة صلاحيتها، ويُحسن من قيمتها الغذائية، وفوائدها الصحية.[٩]
فوائد الدخن للرجيم
يُساعد الدخن أو الدخن اللؤلؤي (بالإنجليزية: Pearl millet) على خسارة الوزن لاحتوائه على كمية عالية من الألياف التي تستغرق وقتاً طويلاً في الانتقال من المعدة إلى الأمعاء؛ مما يقلل من الشعور بالجوع لفترة طويلة، ويخفف من الكمية المُستهلكة من الطعام،[١] وقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrients عام 2018 إلى أنّ استهلاك دخن ذيل الثعلب يساعد على خفض وزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم؛ الذي يقيس وزن الجسم نسبة إلى مربع طوله، ودرجة السُمنة.[٢]
فوائد الدخن لمرض السيلياك
يُعد الدخن غذاءً مناسباً للأشخاص الذين يعانون من الداء البطني أو السيلياك أو حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease)؛ لكونه خالٍ من الجلوتين، ويمكن استخدامه لتصنيع الأطعمة والمشروبات الخالية من الجلوتين والتي تلبي احتياجات مرضى السيلياك.[١]
القيمة الغذائية للدخن
يُوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في كوبٍ واحدٍ من الدُّخن المطبوخ أو ما يعادل 174 غراماً، والمتوفرة في كوبٍ واحد من دقيق الدُّخن أو ما يعادل 117 غراماً:[١٠][١١]
العنصر | الكمية المتوفرة في الدخن | الكمية المتوفرة في دقيق الدخن |
---|---|---|
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 207 | 455 |
الماء (ميليتر) | 124 | 10.3 |
البروتين (غرام) | 6.11 | 12.8 |
الدهون (غرام) | 1.74 | 5.06 |
الكربوهيدرات (غرام) | 41.2 | 89.4 |
الألياف (غرام) | 2.26 | 4.16 |
السكريات (غرام) | 0.226 | 1.98 |
الكالسيوم (مليغرام) | 5.22 | 16.7 |
الحديد (مليغرام) | 1.1 | 4.69 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 76.6 | 142 |
الفسفور (مليغرام) | 174 | 339 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 108 | 267 |
الصوديوم (مليغرام) | 3.48 | 4.76 |
الزنك (مليغرام) | 1.58 | 3.13 |
النحاس (مليغرام) | 0.28 | 0.637 |
المنغنيز (مليغرام) | 0.473 | 1.19 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 1.57 | 38.9 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.184 | 0.491 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.143 | 0.087 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 2.31 | 7.16 |
فيتامين ب5 (مليغرام) | 0.298 | 1.51 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.188 | 0.443 |
الفولات (ميكروغرام) | 33.1 | 50 |
فيتامين هـ (مليغرام) | 0.035 | 0.131 |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 0.522 | 0.952 |
أضرار الدخن
يرتبط تناول الدخن بالتسبب ببعض الأضرار لمحتواه من مضادات التغذية (بالإنجليزية: Antinutrients) وهي مركبات تمنع أو تقلل امتصاص الجسم للعناصر الغذائية مما يؤدي إلى نقصها في الجسم، ويمكن التقليل من محتوى الدخن من تلك المركبات عن طريق نقعه طوال الليل في درجة حرارة الغرفة ثم غسله قبل الطهي، كذلك فإن استنباته (بالإنجليزية: Sprouting) من شأنه تقليل من محتوى المواد المضادة للمغذيات، ومع ذلك، فإنه من غير المحتمل أن يؤثر بشكل سلبي في الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً متوازناً،[١٢] ومن هذه الأضرار ما يأتي:[١٢]
- التأثير في وظائف الغدة الدرقية: فقد يتسبب البوليفينول من النوع المُحْدِثٌ للدُّراق (بالإنجليزية: Goitrogenic) المتوفر في الدخن في إضعاف وظيفة الغدة الدرقية؛ مما يؤدي إلى تضخمها (بالإنجليزية: Goitre) وانتفاخ الرقبة، ويظهر هذا التأثير عند استهلاك البوليفينول بكميات كبيرة،[١٢] وبشكلٍ عام، يتداخل استهلاك الدخن مع وظيفة الغدّة الدرقية وذلك بحسب ما أشارت له دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Nutrition Research.[١٣]
- التأثير في امتصاص المعادن: يؤثر استهلاك الدخن في مستوى امتصاص بعض المعادن بما فيها عنصر الحديد، والذي يكون امتصاصه أقل في الدخن مقارنةً بالأرز أو القمح، ويعود ذلك إلى محتواه العالي من الألياف الغذائية وبعض العوامل المضادة للتغذية، مثل؛ الفيتات (بالإنجليزية: Phytates)، والعفص (بالإنجليزية: Tannin).[١]
أسئلة شائعة حول الدخن
ما فوائد دقيق الدخن للحامل
يُعدُّ الدخن أحد مصادر النشويات التي تُشكّل المصدر الرئيسيّ للطاقة، بالإضافة إلى محتواه من بعض الفيتامينات والألياف كما ذكرنا سابقاً، وتساعد هذه الألياف على الشعور بالشبع، وتقليل استهلاك الطعام،[١٤] كما أنّه مفيدٌ في حال إصابة المرأة الحامل بسكري الحمل (بالإنجليزية: Gestational diabetes) لكونه من الحبوب الكاملة، ويمكن اختيار العديد من أنواع الدخن لإضافتها إلى النظام الغذائي، وقد يساعد الطبيب أو اخصائي التغذية على اختيار النوع المناسب للحامل، ومن بين هذه الأنواع وأكثرها شيوعاً؛ دخن الإصبع، والدخن اللؤلؤي، ودخن ذيل الثعلب، والسورغم (بالإنجليزية: Sorghum)، ودخن كودو (بالإنجليزية: Kodo millet).[١٥]
ما فوائد الدخن للشعر
قد يستخدم الدخن بهدف تعزيز نمو الشعر والتقليل من تساقطه، إلا أنّه لا توجد دراسات تبيّن العلاقة بين تناول حبوب الدخن والشعر.
لمحة عامة حول الدخن
الدُّخن أو الجاوَرْس أو البشنة أو إيلان، أو قصب، أو درع (بالإنجليزية: Millet)، هو نوعٌ من الحبوب التي تنتمي إلى الفصيلة النجيليّة (بالإنجليزية: Poaceae family)، أو ما يُدعى بالفصيلة العُشبية،[١٢] ويُعدّ الدُّخن من أقدم محاصيل الحبوب المزورعة والتي كانت طعاماً أساسياً في بعض المناطق شبه القاحلة في جنوب وشرق آسيا، وإفريقيا، وأجزاء من أوروبا قبل انتشار الأرز، والقمح، والذرة، ومع ذلك فهو غير معروف حتى الآن من قِبل الكثيرين،[١٦] ومن الجدير بالذكر أنّ نبات الدُّخن ينمو في المناخ الجاف ومرتفع الحرارة أكثر من أنواع الحبوب الأخرى، كما أنّه يتكيف مع البيئة الرطبة والخصبة.[١٧]
أنواع الدخن
يُعد النوع الأكثر نمواً من الدخن هو الدخن اللؤلؤي[١٧]، وفيما يأتي ذكر أنواع الدخن المختلفة:[١٨]
- الدخن اللؤلؤي: ينتج هذا النوع من الدخن في المناطق شبه القاحلة في جنوب آسيا وبشكل خاص في الهند، وفي مناطق إفريقيا جنوب الصحراء، وهو أكثر نوع يتحمّل درجات الحرارة العالية، والجفاف، كما أنه أكثر عرضة للتلف الذي تسببه الطيور مقارنة بدخن الإصبع.
- دخن الإصبع: (بالإنجليزية: Finger millet) والذي يتميز بمحتواه العالي من البروتين، وينتج بشكل أساسيّ في جنوب السودان، وجنوب الهند، وشمال أوغندا، والتل السفحي في ماليزيا وسري لانكا، ويحتاج إلى أمطار غزيرة وطقس بارد على عكس الأنواع الأخرى من الدخن.
- دخن بروسو: يستخدم هذا النوع بشكل رئيسيّ كأحد المحاصيل المروية، ومحصول طوارئ لفترات قصيرة، وينتج في روسيا وآسيا الوسطى.
- دخن الأثب الطیفيّ الأبيض: يعدّ غذاءً أساسياً وينتج بشكل رئيسي في أثيوبيا ومرتفعات شرق إفريقيا، والتي يصل ارتفاعها إلى 2700 مترٍ.
- الدخن الياباني: (بالإنجليزية: Japanese or barnyard millet)، يتميز هذا النوع بأنه يحتاج لفترات أطول حتى ينضج؛ أي خلال مدّة تقارب 3-4 أشهر مقارنةً بالأنواع الأخرى، ويتكيف هذا الدخن مع الرطوبة وعدّة أنواع من التربة، وينتج بشكل رئيسيّ في الهند، وشرق آسيا، وأجزاء من افريقيا، وشرق الولايات المتحدة.
- دخن ذيل الثعلب: الذي يعدُّ مقاوماً للجفاف، وينتج بشكل أساسي في الشرق الأدنى، والبر الصيني الرئيسي.
المراجع
- ^ أ ب ت ث B. Dayakar Rao, K. Bhaskarachary, G.D Arlene Christina, and others (6-2017), “Nutritional and Health Benefits of Millets “، www.millets.res.in, Retrieved 16-5-2020. Edited.
- ^ أ ب Xin Ren, Ruiyang Yin, Dianzhi Hou, and others (12-2018), “The Glucose-Lowering Effect of Foxtail Millet in Subjects with Impaired Glucose Tolerance: A Self-Controlled Clinical Trial”, Nutrients, Issue 10, Folder 10, Page 1509. Edited.
- ↑ Janani Narayanan, Vimala Sanjeevi, U. Rohini, and others (11-2016), “Postprandial glycaemic response of foxtail millet dosa in comparison to a rice dosa in patients with type 2 diabetes”, Indian Journal of Medical Research, Issue 5, Folder 144, Page 712-717. Edited.
- ↑ Sun Lee, Ill-Min Chung, Youn-Soo Cha, and others (4-2010), “Millet consumption decreased serum concentration of triglyceride and C-reactive protein but not oxidative status in hyperlipidemic rats”, Nutrition Research, Issue 4, Folder 30, Page 290-296. Edited.
- ↑ Naoyuki NISHIZAWA, Tubasa TOGAWA, Kyung-Ok PARK, and others (2009), “Dietary Japanese Millet Protein Ameliorates Plasma Levels of Adiponectin, Glucose, and Lipids in Type 2 Diabetic Mice”, Japan Society for Bioscience, Biotechnology, and Agrochemistry., Issue 2, Folder 73, Page 351-360. Edited.
- ↑ Dianzhi Hou, Jing Chen, Xin Ren, and others. (11-2018), “A whole foxtail millet diet reduces blood pressure in subjects with mild hypertension”, Journal of Cereal Science , Folder 84, Page 13-19. Edited.
- ↑ Shuhua Shan, Zongwei Li, Ian Newton, and others (6-2014), “A novel protein extracted from foxtail millet bran displays anti-carcinogenic effects in human colon cancer cells”, Toxicology Letters, Issue 2, Folder 227, Page 129-138. Edited.
- ↑ “Millet Flour”، www.sciencedirect.com, Retrieved 14-5-2020. Edited.
- ↑ Natasha Marak, Chungkham Malemnganbi, Cassandra Marak, and others (11-2019), “Functional and antioxidant properties of cookies incorporated with foxtail millet and ginger powder.”, Journal of Food Science and Technology, Issue 11, Folder 56, Page 5087-5096. Edited.
- ↑ “Millet, cooked”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2019، Retrieved 14-5-2020. Edited.
- ↑ “Millet flour”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2019، Retrieved 14-5-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث Ariane Lang (19-3-2020), “What Is Millet? Nutrition, Benefits, and More”، www.healthline.com, Retrieved 13-5-2020. Edited.
- ↑ A.Elnour, S.-A. Liedén, P.Bourdoux, and others (1997), “The goitrogenic effect of two Sudanese pearl millet cultivars in rats”, Nutrition Research, Issue 3, Folder 17, Page 533-546. Edited.
- ↑ “Have a healthy diet in pregnancy”, www.nhs.uk, 14-2-2020، Retrieved 16-5-2020. Edited.
- ↑ “Sample meal plan for gestational diabetes”, www.babycenter.in, 6-2019, Retrieved 16-5-2020. Edited.
- ↑ Gretchen Kell (28-8-2015), “Millet Project shows grain isn’t just for the birds”، www.universityofcalifornia.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
- ^ أ ب Marc Zimmer (14-7-2013), “Millet”، depts.washington.edu, Retrieved 13-5-2020. Edited.
- ↑ “Millet”, www.sciencedirect.com، Retrieved 16-5-2020. Edited.