محتويات
فوائد البقدونس المغلي
يوجد العديد من الفوائد الصحيّة للبقدونس المغلي، ونذكر منها ما يأتي:[١]
- مكافحة السرطان: إذ يحتوي البقدونس على مضاداتِ الأكسدةِ كالفلافونويد، الذي يَمنع نمو وانتشار الخلايا السرطانيّة، حيثُ وجدت دراسة أنّ استخدام البقدونس قد يَمنع تلف الحمض النوويّ، ويُقلّل من انتشار خلايا سرطان الثدي بنسبةِ 41%، إلا أنّه هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث حول مغلي البقدونس وتأثيره على نمو الخلايا السرطانيّة في البشر.
- التحكم بمستوى السكر في الدم: حيثُ يُستخدم البقدونس لخفضِ مستوياتِ السكر في الدم، إذ أكدت الدراسات التي أجريت على الفئران المُصابة بالسكري أنّ استخدام البقدونس ساعد على تحسين صحةِ الكبد مع خفض مستوياتِ السكر في الدم، كما وجدت دراسة أخرى على الفئران المُصابة بالسكري أنّ البقدونس أدى إلى خفض مستوياتِ السكر في الدم، ووزن الجسم، ومع ذلك هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاثِ لإثبات هذه الفائدة على البشر.
- تنظيم الحيض: يُستخدم البقدونس المغلي كعلاج طبيعيّ لمشاكل الحيض، والهرمونات، إذ يحتوي البقدونس على مركباتٍ يمكن أنّ تؤثر على إنتاج هرمون الإستروجين للمساعدةِ على توازن الهومونات، كما أنّها تُحفز تَدفق الحيض، وتُقلّل من الإنتاج المُفرط لحليب الأم، لكن ما زال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث حول تأثير البقدونس المغلي على الحيض وإنتاج حليب الأم.
أضرار البقدونس ومحاذير استخدامه
توجد عدّة محاذير لاستخدام البقدونس، ومنها ما يأتي:[٢]
- حساسية البقدونس: قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية اتجاه البقدونس، لذا يجب الحذر عند استخدامه وغسله جيدًا قبل استخدامه وتخزينه بشكلٍ صحيحٍ في الثلاجة، ذلك للتقليلِ من خطر التسممّ الغذائيّ من البكتيريا الموجودة على أوراقه.
- الأشخاص الذين يتناولون الوارفارين أو الليثيوم: حيثُ يحتوي البقدونس على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ك، الذي قد يَجعل الوارفارين أقل فاعلية، كما يُنصح الأشخاص الذين يتناولون الليثيوم بالحذرِ من استخدام البقدونس قبل استشارة الطبيب.
- الحمل: يحتوي البقدونس على مركباتٍ قد تَكون قادرة على التأثيرِ على الرحمِ وتَدفق الحيض، كما أنّه قد يُسبب الإجهاض، لذا يجب على الحامل تجنب تناول كمياتٍ كبيرةٍ من البقدونسِ.
القيمة الغذائيّة للبقدونس
يُبيّن الجدول الآتي المحتوى الغذائيّ لكلّ 100 غرامٍ من البقدونسِ الطازجِ:[٣]
العنصر الغذائيّ | القيمة الغذائيّة |
---|---|
الماء | 87.71 غرامًا. |
السعرات الحراريّة | 36.00 سعرة حراريّة. |
البروتين | 2.970 غرام. |
الدهون | 0.790 غرامًا. |
الكربوهيدرات | 6.330 غرامات. |
الألياف | 3.300 غرامات. |
السكر | 0.850 غرامًا. |
الكالسيوم | 138.0 ملليغرامًا. |
الحديد | 6.200 ملليغرامات. |
مغنيسيوم | 50.00 ملليغرام. |
الفسفور | 58.00 ملليغرامًا. |
البوتاسيوم | 554.0 ملليغرامًا. |
الصوديوم | 56.00 ملليغرامًا. |
الزنك | 1.070 ملليغرام. |
فيتامين ج | 133.0 ملليغرامًا. |
الفولات | 152.0 ميكروغرامًا. |
فيتامين أ | 8424 وحدة دوليّة. |
فيتامين ك | 1640 ميكروغرامًا. |
المراجع
- ↑ Rachael Link, MS, RD (7-3-2019), “7 Surprising Benefits of Parsley Tea (And How to Make It)”، www.healthline.com, Retrieved 19-4-2019.Edited.
- ↑ Suzanne S. Wiley , “Side Effects and Caution for Parsley “، www.livestrong.com, Retrieved 19-4-2019.Edited.
- ↑ “Basic Report: 11297, Parsley, fresh”, ndb.nal.usda.gov, Retrieved 19-4-2019.Edited.