جسم الإنسان

ما فائدة لسان المزمار

مقالات ذات صلة

فائدة لسان المزمار

يعرَف لسان المزمار بأنّه جزء غضروفيّ على شكل ورقة يوجد خلف اللسان في الجزء العلوي من الحنجرة، وله فائدتان أساسيتان، وهما:[١]

  • إغلاق القصبة الهوائية أثناء تناول الطعام، حتى لا يدخل أجزاء من الطعام في االرئتين،[٢] فدخول الطعام يؤدي إلى الاختناق وتهديد حياة الإنسان، حيث إنّ الهواء والطعام يمرّان في مسار مشترك وهو البلعوم، ويتكون البلعوم من عضلات الحنك الرخوة، واللسان، ولسان المزمار، وجدارن البلعوم، ويتغيّر شكله تبعاً للوظيفة، حيث يتوسع من أجل الحفاظ على مجرى التنفس، ولدفع اللقمة إلى المريء.[٣]
  • يساعد في إنتاج بعض الأصوات في لغات معينة.

التهاب المزمار

يعدّ التهاب المزمار مرضاً خطيراً يمكن أن يهدّد حياة الإنسان، وذلك لأنّ الالتهاب يتسبّب في تضخّم المزمار، ممّا يؤدي إلى إغلاق مجرى التنفس، وبالتالي يحتاج المريض إلى عناية طبية، ويُشار بأنّها حالة تنتشر بين الأطفال بكثرة، ولكنّها في الوقت الحالي أصبحت أكثر انتشاراً عند البالغين.[٤]

أسباب التهاب لسان المزمار

هناك عدة عوامل تسبّب التهاب المزمار، وهي:[٤]

  • العدوى البكتيرية وهي السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب لسان المزمار، وخاصّة البكتيريا المستديمة النزلية من نوع ب (بالإنجليزية: Haemophilus influenzae type b)، وتعرف باسم (Hib).
  • البكتيريا المكورة العقدية أ، وب، وج، والمكورة العقدية الرئوية.
  • الفيروسات التي تسبب القوباء، وجدري الماء، والفيروسات المسبّبة لالتهاب الجهاز التنفسي.
  • الفطريات التي تسبّب طفح الحفاظات، أو التهابات الخميرة.

عوامل خطورة التهاب لسان المزمار

يمكن أن يصيب التهاب المزمار أيّ شخص، ولكن تزيد خطورة الإصابة في الحالات الاتية:[٤]

  • الأطفال: الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 12 شهراً الذين لم يكملوا سلسلة اللقاحات ضد التهاب المزمار، ويزيد الوضع سوءاً بالنسبة للأطفال الذين يعيشون في مناطق بعيدة ولا يتلقّون اللقاح، أو الأطفال الذين يرفض آباؤهم إعطاءهم اللقاح.
  • الذكور: ليس هناك سبب واضح لذلك، ولكن الذكور أكثر عرضة للإصابة من الإناث.
  • البيئة: تزيد فرصة التقاط العدوى في البيئات المكتظة بالناس، ويكون ذلك في المدارس، أو في مراكز الرعاية الطبية.
  • ضعف المناعة: ضعف جهاز المناعة يصّعب مقاومة المرض.

المراجع

  1. “Epiglottis”, www.healthline.com, Retrieved 24-10-2017. Edited.
  2. “Epiglottis”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 24-10-2017. Edited.
  3. “Coordination of Mastication, Swallowing and Breathing”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 24-10-2017. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Epiglottitis”, www.healthline.com, Retrieved 24-10-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى