ما فائدة شرب البقدونس

'); }

البقدونس

يُزرع البقدونس في مناطق مختلفةٍ حول العالم بما في ذلك مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط التي تُعدّ موطنه الأصلي، ويعتبر البقدونس أحد أهمّ أنواع النباتات العشبية الحولية التي تمتاز بسيقانها المستقيمة وأوراقها الخضراء، وتجدر الإشارة إلى أنّ نبتة البقدونس تتشابه مع ثلاثة أنواعٍ أُخرى من النباتات السامة، لذلك يجدر توخي الحذر عند قطفه، ويتم الحصول على زيت بذور البقدونس وزيت أوراقه بتعريض أجزاء النبتة التي تنمو فوق سطح الأرض إلى عملية التقطير بالبخار، ومن الجدير بالذكر أنّ أوراق البقدونس المجففة تُباع لاستخدامها في الطهي؛ فقد اشتُهر استخدام أوراقه الطازجة في لبنان لإعداد طبق التبولة، وتقدّم نبتة البقدونس الكثير من الفوائد الصحية؛ حيث استخدمت بذورها لطرد الغازات، وتخفيف ألم البطن، أما زيت البقدونس فقد استخدم لتنظيم تدفق الطمث في حالات انقطاع الطمث وعسره، بالإضافة إلى استخدام أوراقه في علاج العديد من المشاكل الصحيّة.[١]

فائدة شرب البقدونس

تحتوي أوراق البقدونس على العديد من العناصر الغذائية المفيدة؛ كفيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين ك، وفيتامين هـ، وفيتامينات ب، بالإضافة إلى أنّه غنيٌ بالمعادن؛ مثل: الحديد، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والنحاس، كما أنه يحتوي على الألياف، وعلى الرغم من أنّ شرب مغلي البقدونس يزود الجسم بكمياتٍ أقل من الفيتامينات والمعادن، إلاّ أنّه يُعدّ مشروباً مفيداً؛ حيث يمنح رائحة جيدة للنفس، ويحدّ من التقلصات خلال فترة الحيض، كما يساعد على التخلص من الوزن الزائد للماء في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنه قد شاع استخدام مغلي أوراق البقدونس للمساعدة على علاج بعض المشاكل الصحية؛ إلا أن هذه المشاكل لا توجد حولها أدلة علمية كافية، ومنها ما يأتي:[٢]

'); }

فوائد نبتة البقدونس

تستخدم نبتة البقدونس كعلاجٍ شعبيّ لعدّة حالات صحيّة، وذلك لمنافعه العديدة؛ ومنها ما يأتي:[٣]

  • تساهم في تعزيز الحيض.
  • تساعد على تسهيل عملية الولادة.
  • يساعد عصير البقدونس على الوقاية من إفراز الهستامين (بالإنجليزية: Histamine)؛ مما يساعد على الحدّ من الأعراض التي ترافق الحساسية.
  • تساعد على تنشيط الكبد.
  • تمتلك جذور نبتة البقدونس خصائص مليّنة وطاردة للغازات.
  • تساهم العناصر الغذائية الموجودة في البقدونس في تقوية العظام.
  • يساعد استخدام كمادات البقدونس على التخفيف من تهيّج العيون، كما تسرّع من عملية شفاء الكدمات.
  • يمكن نقع شاشٍ في عصير البقدونس واستخدامه لتخفيف ألم الأذن أو الأسنان.
  • تساعد بذور نبتة البقدونس على تحفيز نمو الشعر والقضاء على القمل.

قيمة نبتة البقدونس الغذائية

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من البقدونس الطّازج:[٤]

العنصر الغذائيّ الكمية
السعرات الحرارية 36 سعرةً حراريةً
الماء 87.71 مليلتراً
البروتين 2.97 غرام
الدّهون 0.79 غرام
الكربوهيدرات 6.33 غرامات
الألياف 3.3 غرامات
الكالسيوم 138 مليغراماً
الحديد 6.2 مليغرامات
المغنيسيوم 50 مليغراماً
الفسفور 58 مليغراماً
البوتاسيوم 554 مليغراماً
الصوديوم 56 مليغراماً
الزنك 1.07 مليغرام
فيتامين ج 133 مليغراماً
فيتامين ب1 0.086 مليغرام
فيتامين ب2 0.098 مليغرام
فيتامين ب3 1.313 مليغرام
فيتامين ب6 0.09 مليغرام
الفولات 152 ميكروغراماً
فيتامين ب12 0.00 ميكروغرام
فيتامين أ 8424 وحدةً دوليةً
فيتامين هـ 0.75 مليغرام
فيتامين ك 1640 ميكروغراماً

طريقة تحضير مغلي البقدونس

تتوفر أكياس شاي البقدونس في الأسواق؛ والتي يمكن باستخدامها تحضير مغلي البقدونس بطريقةٍ سريعةٍ، ويمكن أيضاً استخدام أوراق البقدونس الطازجة لإعداد هذا الشراب، وفيما يأتي خطوات تحضيره في المنزل:[٢]

  • تُجمع كميةٌ تتراوح ما بين ثُمن إلى ربع كوب من أوراق البقدونس بعد إزالتها من الساق.
  • تُضاف الأوراق إلى كوبٍ من الماء المغلي، وتترك لمدة أربع دقائق، كما يمكن زيادة مدّة نقعها في حال الرغبة بزيادة تركيز المغليّ.
  • يُصفّى الشاي من الأوراق لشربه؛ حيث يُفضل شربه دون إضافات أو يمكن إضافة السكر أو اللّيمون لتعزيز النّكهة.

محاذير تناول نبتة البقدونس

يعتبر تناول البقدونس آمناً صحياً إذا تمّ تناوله بكمياتٍ مُعتدلة، كما يمكن تناوله بكمياتٍ كبيرة بهدف العلاج لمدّةٍ قصيرة، لكنّه يمكن أن يسبّب رد فعل تحسسي على الجلد لدى البعض، كما أنّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ منه يُعتبر غير آمنٍ على الصحّة؛ حيث يمكن أن يُسبّب بعض الآثار الجانبيّة؛ كحدوث فقرٍ في الدم (بالإنجليزية: Anemia)، ومشاكل في الكلى أو الكبد، كما أنّ استخدام زيت بذور البقدونس على الجلد مُباشرةً يُعدّ غير آمن؛ وذلك لأنه قد يُسبّب الطفح الجلدي، وقد يزيد من حساسية الجلد عند تعرضه لأشعة الشمس، كما أنّ هنالك عدّة حالات يجب عليها الحذر عند استخدام البقدونس، ومن هذه الحالات:[٥]

  • الحامل والمُرضع: حيث يمكن للحامل والمرضع تناول البقدونس بكمياتٍ غذائيّة، إلا أنّ تناوله بكمياتٍ كبيرة لأغراض طبيّة يعتبر غير آمن خلال هذه الفترة، حيث يُحفز تدفّق الحيض وحدوث الإجهاض، ومن جهةٍ أخرى فإنّه من غير المعروف مدى سلامة استخدام البقدونس بكميات علاجيّة للمُرضع، ولذلك يُنصح بالالتزام بالكميات التي توجد في الغذاء فقط.
  • الاضطرابات النزفيّة: إذ إنّه يمكن أن يُبطّئ من عملية تخثّر الدم، ولذلك فإنّه قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف لدى الأشخاص المصابين بالاضطرابات النزفيّة (بالإنجليزيّة: Bleeding disorders).
  • أمراض السكري: حيث إنّ تناول البقدونس قد يُخفض مستوى السكر في الدم، ولذلك يُنصح مرضى السكري الذين يتناولون هذا النبات بمراقبة مستويات سكر الدم لديهم.
  • احتباس السوائل: حيث توجد بعض التخوفات إلى أن البقدونس يمكن أن يُسبّب احتفاظ الجسم بالصوديوم، ممّا يزيد من احتباس السوائل، مما قد يؤدّي إلى تفاقم ارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض الكلى: إذ يحتوي البقدونس على بعض المواد الكيميائيّة التي يمكن أن تزيد من سوء أمراض الكلى، ولذلك يُنصح الأشخاص المصابون بمشاكل الكلى بتجنّب تناوله.
  • العمليات الجراحيّة: حيث يمكن أن يقلّل البقدونس من مستويات الجلوكوز في الدم، وقد يتعارض مع القدرة على تنظيم مستويات السكر في الدم خلال العمليّة الجراحية وبعدها، ولذلك يُفضّل التوقف عن تناوله قبل موعد إجراء العملية الجراحية بأسبوعين على الأقل.

المراجع

  1. “Parsley”, www.drugs.com, Retrieved 8-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Malia Frey (31-8-2018), “Parsley Tea Benefits and Side Effects”، www.verywellfit.com, Retrieved 8-1-2019. Edited.
  3. Jacqueline Longe, The GALE ENCYCLOPEDIA of AlTERNATIVE MEDICINE, Page 1029, Part 3. Edited.
  4. “Basic Report: 11297, Parsley, fresh”، United States Department of Agriculture , Retrieved 8-1-2019. Edited.
  5. “PARSLEY”, www.webmd.com, Retrieved 8-1-2019. Edited.
Exit mobile version