محتويات
يحسن نوعية النوم
يُحسّن البابونج من جودة النوم، فهو يحتوي على مضاد الأكسدة الأبيجينين (بالإنجليزية: Apigenin)، والذي يرتبط ببعض المستقبلات في الدماغ، ممّا يعزز من النعاس، ويقلل من الأرق أو عدم القدرة على النوم، فقد وجدت دراسةٌ أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 270 مليغراماً من مستخلص البابونج مرتين يومياً ولمدة 28 يوماً اسيقظوا مراتٍ أقلّ أثناء الليل بمعدل الثلث، وناموا أسرع بـ15 دقيقةٍ مقارنةً بأولئك الذين لم يتناولوه.[١]
يعزز صحة الجهاز الهضمي
قد يكون البابونج فعّالاً في تعزيز عمليّة الهضم، فهو يقلل خطر الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضميّ؛ حيث وجدت بعض الدراسات أنَّ مستخلص البابونج يمتلك القدرة على الحماية من الإسهال في الفئران، ويُعزى ذلك إلى خصائصه المضادّة للالتهابات، كما وجدت دراسةٌ أخرى أجريت أيضاً على الفئران أنَّ البابونج مفيدٌ في الوقاية من قرحة المعدة، إذ إنّه يقلل من الحموضة في المعدة، ويمنع نموّ البكتيريا التي تسهم في تطوّر القرحة.[١]
يخفف تشنجات الحيض
يساعد الحمض الأمينيّ الجلايسين (بالإنجليزية: Glycine) على تقليل التشنّجات العضليّة، واسترخاء الأعصاب، بما في ذلك تقلّصات الرّحم والتوتر العصبيّ المرتبط بالدورة الشهريّة، وقد وُجد في إحدى الدراسات أنَّ شرب شاي البابونج مدة أسبوعين يزيد من مستوى الحمض الأميني الجلايسين في الجسم، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ النساء المصابات بسرطان الثدي أو الرحم يجب عليهنّ عدم استخدام البابونج إلّا بعد استشارة الطبيب، وذلك لامتلاكه خصائص مشابهةً لهرمون الإستروجين.[٢]
يحافظ على صحّة الجلد
يساهم شرب شاي البابونج أو وضعه على الجلد في تهدئة مشاكل الجلد، مثل الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، والتهاب الجلد التماسيّ (بالإنجليزية: Contact dermatitis) لمن لا يعانون من الحساسيّة تجاه البابونج، كما أنّه قد يساعد على علاج تقرّحات الفم (بالإنجليزية: Mouth Sores) عند مزجه مع شاي الميرميّة واستخدامه كغسولٍ للفم من أربع إلى ستّ مراتٍ في اليوم.[٢]
يخفض نسبة السكر في الدم
يمكن لشاي البابونج أن يخفّض نسبة السكّر في الدم لدى المصابين بمرض السكّري حسب ما أشارت بعض الدراسات، إلا أنَّ الأبحاث لا تُظهِر أنَّ البابونج بديلٌ جيدٌ لأدوية مرض السكّري، ولكنّه يمكن أن يكون مكمّلاً مفيداً للعلاجات الموجودة، كما أظهرت دراسةٌ أجريت على الفئران أنَّ الاستهلاك المستمرّ لشاي البابونج قد يقي من ارتفاع نسبة السكّر في الدم، وبالتالي التقليل من خطر حدوث مضاعفات مرض السكّري على المدى الطويل.[٣]
فوائد أخرى للبابونج
يوفر البابونج العدد من الفوائد الصحية الأخرى، نذكر منها ما يأتي:[٣]
- يقلل خطر الإصابة بالسرطان، إلّا أنّ ذلك غير مؤكد، وما الت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيده.
- يمنع أو يبطئ هشاشة العظام، وخصوصاً عند النساء في سنّ انقطاع الطمث.
- يحدّ من الالتهابات.
- يعالج أعراض نزلات البرد، وذلك عن طريق استنشاق البخار المتصاعد منه، إلّا أنّ هذه الفوائد لم تؤكد بعد.
المراجع
- ^ أ ب Brianna Elliott (18-8-2017), “5 Ways Chamomile Tea Benefits Your Health”، www.healthline.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ELLEN DOUGLAS, “Chamomile Tea Benefits”، www.livestrong.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Zawn Villines (15-11-2017), “What are the benefits of chamomile tea?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.