جديد ما علامات الحمل ببنت

'); }

علامات الحمل ببنت

في الحقيقة توجد العديد من الخرافات التي تدّعي القدرة على معرفة جنس الجنين مبكرًا من خلال العلامات والأعراض التي تظهر على الحامل، إلا أنّ الأبحاث الطبية أثبتت عدم صحّة العديد منها،[١] ويمكن بيان هذه العلامات التي تدل على الحمل ببنت بشيءٍ من التفصيل كما يلي:

الغثيان الصباحيّ الشديد

على الرغم من إمكانية وجود صلة بسيطةٌ بين المعاناة من الغثيان والقيء الشديدين في الثلث الأول من الحمل وبين إنجاب أنثى، إلّا أنّه لم يتم إثبات ذلك علميًّا على وجه اليقين.[٢]

التقلّبات المزاجيّة الشديدة

ترتفع مستويات الهرمونات أثناء الحمل وتنخفض بعد الولادة بغضّ النظر عمّا إذا كان الجنين ذكرًا أم أنثى، وغالبًا ما تُسبّب هذه التغيّرات الهرمونيّة أثناء الحمل تقلّباتٍ في المزاج، ومع ذلك فإنّ البعض يعتقدون أنّ النساء اللاتي يحملن بفتيات يكون لديهنّ مستوياتٌ أعلى من هرمون الإستروجين، بحيث يترتب على هذا الارتفاع أن يكون مزاجهنّ أكثر تقلّبًا ممّن يحملن بجنين ذكر.[٣]

'); }

استدارة البطن

قد يتنبأ البعض بنوع الجنين بناءً على استدارة البطن؛ بحيث يعتقدون أنّ استدارة بطن الحامل وتراكمه في وسط الجسم هي علامة على الحمل بأنثى، في حين يُعتقد أنّه إذا برز بطن الحامل إلى الأمام وبدا مدبّبًا فهذه علامةٌ على الحمل بذكر.[٤]

ارتفاع البطن

تجدر الإشارة إلى عدم وجود دليل علميّ يربط شكل البطن ونوع الجنين، ومن الجدير بالذكر أنّ شكل البطن يعتمد في العادة على وزن الطفل، والرحم النامي، وموقع المشيمة، والسائل الذي يحيط بالجنين، ونوع الجسم، وزيادة الوزن، ومستوى اللياقة البدنية، وقوة العضلات، وعلى الرغم ممّا سبق فهناك اعتقادٌ قديم يشير إلى أنّ ارتفاع بطن الحامل يسفر عن الحمل بأنثى.[٤][٣]

الرغبة الشديدة في تناول السّكّر

غالبًا ما تعاني النساء عند الحمل من الشهيّة الشديدة تجاه أنواعٍ معيّنةٍ من الطعام، وعلى الرغم من عدم وجود دليلٌ علميٌّ يربط بين نوع الجنين والرغبة الشديدة في تناول أنواعٍ معيّنةٍ من الطعام أثناء الحمل، إلّا أنّ بعض الناس يظنّونأنّ رغبة المرأة شديدة لتناول السكّريّات قد تشير إلى الحمل بأنثى، في حين أنّ الرغبة في تناول الطعام المالح قد يشير إلى الحمل بذكر.[٣]

البشرة الدهنيّة والشعر الباهت

قد تتعلق التغيّرات في إنتاج البشرة للزيت أو مظهر الشعر أثناء الحمل بالتغيّرات الهرمونيّة أو التغيّرات في النظام الغذائي الخاص بالمرأة الحامل، وتجدر الإشارة إلى اعتقاد سائد لدى بعض الأفراد والذي يقوم على أنّ البشرة الدهنيّة والشعر الباهت قد يعني أنّ المرأة حاملٌ بأنثى، لكنّ هذا الاعتقاد لا يستند إلى أيّ أساسٍ علميّ.[٣]

المظهر الرشيق

تميل النساء في الغالب للشعور بعدم الرشاقة والتعب وعدم التوازن في الثلث الثاني من الحمل، وعادةً ما يكون انعدام الرشاقة نتيجةً لزيادة الوزن وللتغيّر في مركز الجاذبيّة والذي قد يؤدي لانعدام التوازن، ومن الجدير التطرّق إلى اعتقاد البعض أنّ المظهر الرشيق للحامل طيلة فترة الحمل يدلّ على أنّها حاملٌ بأنثى، أما في حال ظهرت بمظهر غير ذلك فتكون حاملًا بذكر، ولكن الحقيقة أنّ مظهر الحامل لا يرتبط على الإطلاق بنوع الجنين وقد أسلفنا سبب ذلك أعلاه.[٤]

مستويات الإجهاد العالية

يُعتقد بوجود علاقةٍ إيجابيّة بين زيادة إجهاد الحامل عند الحمل لدى وبين زيادة احتماليّة حملها بأنثى، وذلك لأنّ الفتيات أكثر تحمّلًا للظروف غير المواتية في الرحم من الأولاد، وبعبارةٍ أخرى، من المحتمل أن تجهض النساء شديدات التوتّر إذا حملن بذكر قبل إدراكهنّ أنهنّ حوامل.[٥]

سرعة نبضات قلب الجنين

تتراوح نبضات قلب الجنين الطبيعيّة ما بين 120-160 نبضة في الدقيقة، وتنخفض عادةً قبل الولادة، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود فرق بين معدّل ضربات القلب للأجنّة الذكور والإناث في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لذا فإنّ الاعتقاد بأنّ سرعة معدل ضربات قلب الجنين التي تصل إلى 140-160 نبضة في الدقيقة يشير إلى أنّ الجنين أنثى هو اعتقاد لا أساس له من الصحة، إذ في الواقع تشير الدراسات العلميّة إلى عدم وجود علاقةٍ بين معدّل ضربات القلب ونوع الجنين.[٤]

امتداد الخط الداكن في منطقة البطن

يمثّل الخطّ الداكن أو الخطّ الأسود (بالإنجليزية: Linea Nigra) الذي يظهر في منطقة البطن عند الحامل تغيّرًا في الجلد يُعزى ظهوره إلى زيادةٍ في صبغة الميلانين، وإنّ هناك اعتقادًا وادّعاءًا منتشرًا بأنّ هذا الخط يمكن أن يشير إلى نوع الجنين، إذ في حال كان امتداد الخط مستمرًا إلى ما فوق سرّة الحامل فإنّ الجنين ذكرٌ، ولكن إذا انتهى الخط أسفل السرّة فإنّ الجنين أنثى، والواقع أنّ هذا الخط الداكن لا صلة بينه وبين نوع الجنين.[٤]

علامات أخرى

توجد العديد من العلامات والدلائل التي يُعتقد أنّها تشير إلى الحمل بأنثى، ويمكن بيانها فيما يأتي:

  • زيادة النسيان: الذي يحدث لأسبابٍ غير معروفة، وتشير بعض الأبحاث إلى أنّ الأمهات اللاتي يلدن فتياتٍ يظهرن أداءًا ضعيفًا في اختبارات الذاكرة مقارنة مع الأمهات اللاتي يلدن أولادًا، خاصّةً في مجالات الاستماع والحوسبة ومهارات التصوّر.[٥]
  • ولادة طفل مقعديّ: (بالإنجليزية: Breech baby) في الوضع الطبيعي تكون وضعية الرأس (بالإنجليزية: Head first position) في رحم الأم لمعظم الأطفال قبل الولادة مباشرةً للأسفل، لكن في بعض الأحيان يتّخذ الجنين وضعية معاكسة بحيث يكون وضع قدميه للأسفل (بالإنجليزية: Bottom first position)، وهذا ما يسمّى بالولادة المقعديّة أو الطفل المقعدي،[٦] وغالبًا ما يكون الجنين الذي يتّخذ الوضعية المقعدية أنثى.[٥]
  • عدم القدرة على استشعار رائحة الثوم عند أكله.[٧]
  • كبر حجم الثدي الأيسر مقارنة بالثدي الأيمن: هناك اعتقاد سائد بأنّ كبر حجم الثدي الأيسر مقارنة بالثدي الأيمن يشير إلى الحمل بأنثى، غير أنّه لا يوجد دليلٌ يربط بين التغيّرات في حجم الثدي ونوع الجنين، إذ في الواقع تعدّ تغيّرات الثدي إحدى العلامات المبكّرة لحدوث الحمل والتي يُعزى سبب حدوثها إلى التغيّرات الهرمونيّة، بحيث ينتفخ الثدي ويتغيّر حجمه استعدادًا لإمداد الحليب.[٤][٧]
  • الاستلقاء على الجانب الأيمن عند النوم: يعتقد البعض أنّ استلقاء الحامل على جانبها الأيمن يشير إلى الحمل بأنثى، إلّا أنّه لا توجد دراساتٌ علميّةٌ تربط نوع الجنين بالجانب الذي تستلقي عليه الأم، فمن الطبيعي أن تغيّر النساء الحوامل أوضاع النوم لإيجاد وضعٍ مريحٍ لاستيعاب نموّ البطن، وذلك باستخدام وسائد أسفل البطن أو بين الركبتين لمزيدٍ من الراحة.[٤][٧]
  • اصفرار لون البول: تجدر الإشارة إلى أنّ لون البول يعطي دليلًا على صحّة الأم، فإذا كان البول باهتًا أو صافٍ فهذا يعود إلى كثرة شرب الماء، أمّا إذا كان البول داكنًا فهذا علامة على الجفاف، وقد تلعب أيضًا الأطعمة والمكمّلات الغذائيّة والأدوية دورًا في تغيّر لون البول، وبناءً على ما سبق فإنّ لون البول لا يرتبط بنوع الجنين؛ إذ لا أساس من الصحّة للمعلومة التي تقول بأنّ اصفرار البول يشير إلى الحمل بأنثى.[٤][٧]

السونار للكشف عن جنس الجنين

من الجدير بالذكر أنّه تمّ التوصل علميًّا إلى العديد من الطرق للتنبؤ بنوع الجنين؛ وإنّ من أكثر هذه الطرق موثوقيّةً هو فحص الموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزية: Ultrasound)،Retrieved 11-5-2020. Edited.</ref>[٨] والذي يتمّ إجراؤه خلال الأسبوع 18-21 من الحمل، وإنّ الغرض الأساسيّ من إجراء هذا الفحص هو الكشف عن وجود تشوّهاتٍ جسديّةٍ لدى الجنين، ومع ذلك فإنّه يمكن استخدامه لمعرفة نوع الجنين، وعلى الرغم من أنّ معرفة نوع الجنين باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتيّة يكون أكثر دقّة خلال الأسبوع العشرين من الحمل، إلا أنّه من المحتمل أن يعطي نتيجة خاطئة أو غير دقيقة، ويكون ذلك في بعض الحالات التي يتّخذ فيها الجنين وضعية غير ملائمة عند استلقائه أو إن كان الجنين كثير الحركة فعندها يكون من الصعب أو من المستحيل معرفة نوعه، وعلى صعيد آخر من الممكن الخضوع للفحص الذي يستخدم للكشف عن التشوّهات الجينيّة مثل متلازمة داون بغرض الكشف عن نوع الجنين.[٩][١٠]

المراجع

  1. “Boy or Girl? Early Signs of Your Baby’s Sex”, www.flo.health,28-5-2020، Retrieved 28-5-2020. Edited.
  2. “Is it a Boy or Girl? Busting 6 Pregnancy Myths”, www.bestcaretoday.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث “Eight signs of having a girl”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د “Symptoms Of Baby Girl During Pregnancy: Myths Vs Facts”, www.momjunction.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “9Scientific Hints to Predict the Sex of Your Baby”, www.whattoexpect.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  6. “Breech Babies: What Can I Do if My Baby is Breech?”, www.familydoctor.org, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث “21signs you’re having a girl”, www.babycentre.co.uk, Retrieved 5-11-2020. Edited.
  8. “What are the signs of having a girl?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  9. “Can I find out the sex of my baby?”, www.nhs.uk, Retrieved 11-5-2020. Edited.
  10. “Boy or girl? The difficulties of early gender prediction”, www.utswmed.org, Retrieved 7-6-2020. Edited.
Exit mobile version