'); }
العلاج المنزليّ
تُوجَد بعض العلاجات المنزليّة التي يُمكن أن تُساهم في علاج حساسيّة الأنف، ومنها ما يأتي:[١]
- استهلاك الحمض الدُّهني أوميغا-3 من مُكمِّلات الأسماك، أو حبوب الكتَّان، حيث تُشير بعض الأبحاث إلى أنَّه يُساهم في تقليل إنتاج مُركَّبات الالتهاب التي يُفرزها الجسم.
- عشبة القراص (بالإنجليزيّة: Nettle) التي تُعَدُّ أحد أنواع العلاجات العشبيّة التي تُساهم في علاج أعراض الحساسيّة، كالعطس، أو احتقان الأنف.
- تناول بعض أنواع الأغذية كالسبانخ، والجزر، والقرع، والأغذية التي تحتوي على مُركَّبات الكاروتينات، حيث يُؤدِّي نقصها إلى تحفيز الالتهاب في قنوات الجهاز التنفُّسي.
- التأكُّد من وجود حساسيّة تجاه بعض الأطعمة، على سبيل المثال يُعاني المُصابون بعدم تحمُّل اللاكتوز من زيادة الاحتقان عند استهلاك منتجات الألبان.
- مُركَّب الكيرسيتين الذي يُعَدُّ أحد أنواع مُضادَّات الأكسدة تحت اسم الفلافونويد، كما يعتقد أنَّه يُساهم في إيقاف مُركَّب الهستامين الذي يتسبَّب في ظهور أعراض الحساسيّة، مثل: العطس، والحكَّة.
'); }
العلاج الدوائيّ
يعتمد علاج حساسيّة الأنف على مدى حِدَّة الأعراض، ومدى تأثيرها في ممارسة الأنشطة اليوميّة، وفي الواقع لا تعالج الأدوية حساسيّة الأنف، ولكنَّها تُخفِّف من الأعراض المصاحبة لها، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٢]
- الكورتيكوستيرويد: يُساعد على تقليل الالتهاب، والانتفاخ الحاصل في الأنف، كما يتمّ استخدامه في حال ظهور الأعراض بشكل مُتكرِّر أو مُستمرّ، وعند انسداد الأنف، أو الإصابة بالسلائل الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Nasal polyp)، حيث ينصح الطبيب العامّ باستخدام البخَّاخ، أو النقط الأنفيّة التي تحتوي على الكورتيكوستيرويد.
- الإبراتروبيوم: الذي يُوجَد في بعض البخَّاخات الأنفيّة، ويُساعد على تخفيف كمِّية السوائل الخارجة من الأنف.
- مُضادَّات الهستامين: والتي توقف عمل الهستامين الذي يُفرزه الجسم في حال التعرُّض لمُسبِّب الحساسيّة، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يُسبِّب النعاس؛ لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر عند إنجاز مهامِّ الحياة.
- مُضادُّ اللوكوترين: يتمّ إفراز اللوكوترين في حال الإصابة بتفاعل الحساسيّة، ويُساعد هذا الدواء على إيقافه.
- مُضادَّات الاحتقان: يتمّ أخذها بالإضافة إلى باقي الأدوية لفترة قصيرة من الوقت.
العلاج البديل
إضافة إلى ما سبق هناك العديد من العلاجات البديلة التي تُساعد على التنفُّس بشكل أفضل، ومنها ما يأتي:[٣]
- الحماية من مُحفِّزات الحساسيّة، وخاصَّة عند انتشار موسمها، فعلى سبيل المثال يُمكن تجنُّب الأنشطة الخارجيّة عند انتشار مُحفِّزات الحساسيّة، كما يُفضَّل ارتداء قناع واقٍ لتجنُّب استنشاق المُلوِّثات عند تنظيف الحديقة.
- غسل الأنف بالمحلول الملحيّ، حيث يمكن استخدام الماء المُقطَّر، أو الماء المُعقَّم، كما يُمكن استخدام مياه الصنبور لكن بعد غليها.
- استخدام مرشّحات الهواء عالية الكفاءة، والتي تُساهم في السيطرة على مُحفِّزات الحساسيّة.
- استخدام المحاليل الملحيّة التي تُباع دون الحاجة إلى وصفة طبِّية لتنظيف الأنف، والتخلُّص من المُلوِّثات، والمُهيِّجات.
- الخضوع للعلاج بالإبر، حيث يتمّ وخز الجلد في مناطق مُحدَّدة بإبر رفيعة جدّاً، ويُعتبَر مناسباً للمُصابين بأمراض خفيفة الشدَّة، وذلك لتقليل استهلاك الأدوية.
المراجع
- ↑ Cathy Wong (18-3-2019), “8 Natural Remedies for Allergies”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-4-2019. Edited.
- ↑ “Allergic rhinitis”, www.nhs.uk,15-2-2016، Retrieved 27-4-2019. Edited.
- ↑ “Relieve Allergy Symptoms Without Drugs”, www.webmd.com,10-4-2019، Retrieved 27-4-2019. Edited.