'); }
العلاج المنزلي
تزول أعراض التسمُّم الغذائي لدى معظم المصابين في غضون 48 ساعة؛ لذا لا يحتاج إلى أي علاج في العادة، كما يعتمد علاج التسمُّم الغذائي على شدة الأعراض ومصدر المرض إن كان معروفاً، ومن التدابير المنزلية التي يمكن اتباعها للوقاية من الجفاف والتخفيف من حدة الأعراض ما يأتي:[١]
- مصّ رقائق الثلج وتناول رشفات صغيرة من المياه: من المهم الحصول على كمية كافية من السوائل، ومن الجدير بالذكر أنّه قد يُلجأ إلى إعطاء سوائل عن طريق الوريد لتعويض السوائل التي فقدها الجسم، ولمعالجة الجفاف، والوقاية منه.
- إعطاء الوقت الكافي للمعدة حتى تستقر: ويكون ذلك بتجنُّب تناول المشروبات والأطعمة لعدة ساعات، ومن ثم العودة لتناول الطعام بشكل تدريجي مع أهمية التوقف في حال الشعور بالغثيان مرة أخرى، ويجدر التنويه إلى أنَّه يُفضل البدء بتناول الأطعمة منخفضة الدهون وسهلة الهضم مثل: الأرز والموز.
- تجنُّب بعض الأطعمة والمشروبات: مثل: الأطعمة الغنيّة بالدهون، والكافيين (بالإنجليزية: Caffeine)، ومنتجات الألبان.
- طرق أخرى: مثل: أخذ قسط كافٍ من الراحة، وتجنُّب التدخين، والامتناع عن الكحول.
'); }
العلاج الدوائي
يتم اللجوء إلى علاج التُسمم الغذائي للتخفيف من الأعراض والوقاية من الإصابة بالمضاعفات التي أهمها الجفاف، وذلك بالحرص على تناول كميات كافية من الماء واستخدام المحاليل الفموية الخاصة لتعويض الأملاح والسوائل، كما ويمكن بيان العلاجات الدوائية التي من الممكن استخدامها لعلاج التسمُّم الغذائي على النحو الآتي:[٢]
- الأدوية المضادة للإسهال: لا تحتاج مضادات الإسهال إلى وصفة طبية، ولكنّها قد تزيد من سوء بعض أنواع العدوى لذا يُفضل استشارة الطبيب قبل تناولها، ومنها ما يأتي:
- لوبراميد (بالإنجليزيّة: Loperamide).
- تحت ساليسيلات البزموت (بالإنجليزية: Bismuth subsalicylate).
- المضادات الحيوية: يتم اللجوء إليها في الحالات الآتية:[٣]
- التسمُّم الغذائي الشديد الذي يحدث نتيجة أنواع معينة من البكتيريا مثل:الليستيريا (بالإنجليزية: Listeria).
- الإصابة بضعف الجهاز المناعي بالتزامن مع العدوى البكتيرية.
- الحمل بالتزامن مع العدوى البكتيرية.
- مضادات الطفيليات: في حال كان المُسبِّب هو الإصابة بالطفيليات.[٣]
الوقاية
يمكن بيان بعض التدابير اللازمة للوقاية من الإصابة بالتسمُّم الغذائي على النحو الآتي:[٤]
- غسل الفواكه والخضروات جيداً، بالإضافة إلى غسل اليدين بشكل متكرر.
- تنظيف أسطح العمل، والسكاكين، وألواح التقطيع، وغيرها من الأدوات جيداً قبل استخدامها، بالإضافة إلى تجنُّب استخدام السكينة نفسها في تقطيع الدواجن غير المطبوخة وتقطيع الأطعمة الأخرى.
- طبخ اللحوم والأسماك جيداً.
- تجنُّب وضع اللحوم النية والمطبوخة في نفس الوعاء.
- تجنُّب الأطعمة المنتهية الصلاحية، والتخلص من أي أطعمة معلَّبة تالفة ومنتفخة.
- تجنُّب تناول الفطر البري والأجبان الطريّة خاصة في حالة الحمل وضعف المناعة.
- وضع الأطعمة في الثلاجة؛ خاصةً في حال لن يتم تناولها لأكثر من أربع ساعات، وتجنُّب تناول الأطعمة التي تم وضعها خارج الثلاجة لفترات طويلة.
- تجنُّب الفواكه، والخضراوات النيّة، ومياه الصنبور في حالة السفر للخارج.
المراجع
- ↑ “Food poisoning”, www.mayoclinic.org,15-7-2017، Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ↑ Markus MacGill (20-12-2017), “All about food poisoning”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Christine Mikstas (3-4-2019), “Food Poisoning Treatment: What to Expect”، www.webmd.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ↑ ” Home Diseases and Conditions Food Poisoning CONDITION Food Poisoning”, familydoctor.org,30-8-2017، Retrieved 18-4-2019. Edited.