'); }
كاليفورنيا
ولاية كاليفورنيا هي ولاية من الولايات المتحدة الواقعة على الساحل الغربي، وتحدها من الشمال ولاية أوريغون، ومن الشمال الشرقي ولاية نيفادا، ومن الجنوب الشرقي ولاية أريزونا، وباها كاليفورنيا المكسيكية من الجنوب، ومن الغرب المحيط الهادئ، ويبلغ عدد سكان الولاية أكثر من 38 مليوناً و802 ألف نسمة، وتحتوي على أشخاص من أعراق وأجناس مختلفة حيث يوجد فيها من الأصول الأمريكية اللاتينية، والأصول الآسيوية، والأصول الإفريقية الأمريكية.
عاصمة كاليفورنيا
ساكرامنتو هي عاصمة ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتقع في منطقة الوادي المتوسط وهي سابع أكبر مدن الولاية من ناحية التعداد السكاني، حيث بلغ عدد السكان بحسب الدراسات الإحصائية لعام 2006م حوالي 457514 نسمة، وتعتبر المدينة من أهم المراكز الثقافية والاقتصادية لسبعة مقاطعات هي: ساكرامنتو، ويولو، وال دورادو، وبليسر، وساتر، ويوبا، ونيفادا، ودوغلاس، وبشكلٍ عام تحتل المدينة المرتبة الرابعة من حيث عدد السكان.
'); }
التاريخ
تأسست المدينة في شهر ديسمبر عام 1848م على يد جون سارتر الذي شيَّد قلعة ساتر في عام 1839م وأطلق عليها اسم مستوحى من التاريخ السويسري هو ” هيلفيتيا الجديدة “، وتحتوي المدينة على فرع من فروع جامعة كاليفورنيا، وعاش فيها قديماً لآلاف السنين القبائل التالية: قبائل الناسينين، وقبائل بلينز ميواكس الأمريكية الأصلية، ومما يدل على ذلك مجموعة من الآثار الدَّالة على حياة بعض القبائل الأمريكية الأصلية في المدينة، وبحسب ما جاء في كتب التاريخ كان السكان يأكلون في القديم الفواكه، والسنديان، والجذور، والمحاصيل المختلفة.
التسمية
يُقصد بمصطلح ” ساكرامنتو ” في اللغة الإسبانية والبرتغالية ” القربان المقدس “، حيث اكتشفت المدينة في عام 1808م على يد المستكشف الإسباني جبرائيل موراجا، وهو الذي أعطاها اسمها وخصص بذلك الوادي والنهر الموجود فيها، كما وصفها أحد الكتاب الفرنسيين وأشار إلى سخاء النعيم فيها بسبب طبيعتها الرائعة وتنوع محاصيلها النباتية.
الموقع
تقع مدينة ساكرامنتو بالقرب من نقطة التقاء النهر الأمريكي بنهر ساكرامنتو، لهذا تعتبر من أهم المدن الموجودة في ولاية كاليفورنيا لأنَّ السفن تتوقف عند نقطة التقاء النهرين بهدف تفريغ الحمولات والبضائع وتصدير المواد والصناعات من وإلى المحيط الهادي.
الحقبة المكسيكية
استطاع جون ساتر الوصول إلى نقطة التقاء نهري ساكرامنتو والأمريكي في عام 1839م، مما أدَّى ذلك إلى منح الأراضي المكسيكية مساحة مقدارها حوالي 50 ألف هكتار، وفي العام التالي أمر سارتر مجموعة من العمال بناء قلعة عظيمة مُحاطة بالأسوار على ارتفاع 18 قدم وعرض 3 أقدام، وبموجب هذا البناء أصبح ساتر هو الحاكم السياسي للمنطقة، واستطاع توسعة المدينة وتطويرها حيث أمر بزراعة الفاكهة في 10 هكتارات، وتمّ تربية حوالي 13 ألف رأس ماشية في أراضي القلعة.
الموقع