عواصم

جديد ما عاصمة تركيا

أنقرة عاصمة تركيا

تُعدّ أنقرة عاصمة تركيا، وتقع في الجهة الشمالية الغربية من تركيا على بُعد حوالي 200 كم إلى الجنوب من البحر الأسود بالقرب من التقاء المناطق الآتية (Hatip و İncesu و Çubek streams)، وقد كانت تُعرف قديماً باسم أنجورا (Angora)،[١] ويعود سبب تسميتها باسم أنجورا نسبةً إلى أصناف الأرانب والقطط وماعز الأنجورا فيها.[٢]

تبلغ مساحة أنقرة حوالي 2516 كم²، وتقع على دائرة عرض 39.923127 شمالاً، وعلى خط طول 32.848897 شرقاً، وتتميز بمعالمها الجذابة بما فيها متحف حرب الاستقلال، ومتحف الدولة للفنون والنحت، ومتحف الحضارة الأناضولية، بالإضافة إلى نهر أنقرة،[٣] وقد قام العرب بفتحها لنشر الإسلام عام 654، وذلك بالتزامن مع انتشار المسيحية.[٢]

التركيب السكاني لأنقرة

تمّ التخطيط في البداية لتتسع أنقرة لحوالي 500,000 نسمة، لأنّ عدد سكانها كان أقل من 100,000 نسمة قديماً، ولكن أصبح ذلك مستحيلاً بسبب الهجرة من القرى إلى المدن التي أدت إلى زيادة عدد السكان، ويبلغ عدد سكان المدينة وضواحيها حالياً أكثر من 5 مليون نسمة تقريباً، وينتمي حوالي 75٪ منهم إلى الأصل التركي، بالإضافة إلى وجود أقليات أخرى ومنها الأكراد، والعرب، والشركس، وغيرهم،[٢] وتعتبر العاصمة ثاني أكبر المناطق من حيث عدد السكان بعد مدينة إسطنبول.[٤]

الوضع الاقتصادي والسياسي لأنقرة

قامت الحكومة التركية بالاستثمار في المدينة بشكلٍ كبير، كما تمّ تحفيز النمو الاقتصادي بسبب وجود وحدة فضائية وقاعدة عسكرية فيها، وتعتبر الحكومة أكبر مُشغّل فيها، وتُعدّ صناعة الأسلحة والسيارات من أهم صادرات المدينة، بالإضافة إلى وجود مصانع للأغذية وأخرى للإلكترونيات، ووجود القطاعات التجارية والمصرفية، وتتواجد مدينة أنقرة في إقليم أنقرة المُنقسِم إلى 25 منطقة، وتعتبر مقراً للحكومة المركزية، وفيها تُجرى كلّ التشريعات، وقد أدى الاستقرار السياسي الموجود في المدينة إلى جعل عملية التنمية ممكنة.[٢]

المراجع

  1. The Editors of Encyclopaedia Britannica, “Ankara”، www.britannica.com, Retrieved 27-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “?What Is The Capital Of Turkey”, www.worldatlas.com, Retrieved 27-8-2017. Edited.
  3. “Where is Ankara”, www.mapsofworld.com, Retrieved 27-3-2018. Edited.
  4. “Ankara Population 2018”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 27-3-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى