معالم وآثار

جديد ما طول تمثال أبو الهول

تمثال أبو الهول

يُعتبر تمثال أبو الهول من أكبر المنحوتات في العالم، حيث يبلغ طوله ما يُقارب 73 متراً، كما يبلغ ارتفاع هذا التمثال حوالي 20 متراً، وهو بجسم أسد ورأس إنسان مُزيّن بغطاء رأس ملكيّ، وقد تمّ نحت هذا التمثال من الحجر الجيريّ، وتُشير الأصباغ إلى أنّه تمّ دهنه بالكامل، وبالإضافة إلى ذلك تُشير الأبحاث والتقديرات إلى أنّ إكمال هذا التمثال استغرق نحو ثلاث سنوات، وقد ساهم في بنائه نحو مئة عامل، وقد تمّ بناؤه باستخدام المطارق الحجريّة والأزاميل النحاسية.[١]

موقع تمثال أبو الهول

يقع تمثال أبو الهول بالقرب من الهرم الأكبر في الجيزة في مصر، ويعود تاريخ هذا التمثال لما يُقارب 4500 عام، ويعتبر من أكبر المعالم الأثرية في العالم، ومن أكثر الآثار القديمة التي عرفها المصريون القدماء، وهو عبارة عن شخصية بارزة في الأساطير المصريّة، والآسيويّة، واليونانيّة، ويتم تصوير أبو الهول على أنّه رجل ذو فرعوني، وتُشير النظريات الأكثر شيوعاً إلى أنّ تمثال أبو الهول العظيم تمّ بناؤه للفرعون خفرع في الفترة الواقعة ما بين 2603- 2578 قبل الميلاد، كما تُشير النصوص الهيروغليفية إلى أنّ خوفو والد خفرع بنى الهرم الأكبر، والذي يُعتبر أكبر وأقدم أهرامات الجيزة، وعندما أصبح خفرع فرعوناً بنى هرمه الخاص بجانب هرم أبيه.[٢]

معلومات عن تمثال أبو الهول

يُمكن التعرّف على تمثال أبو الهول الذي يعتبر أكبر تمثال تمّ الحفاظ عليه من العالم القديم، من خلال المعلومات الآتية:[٣]

  • يقع تمثال أبو الهول على بُعد عشرة كيلومترات غرب مدينة القاهرة، وعلى الضفة الغربية لنهر النيل.
  • عُبِد تمثال أبو الهول من قبل الحكام المصريين كجانب من إله الشمس.
  • يقع تمثال أبو الهول في جزء من مقبرة ممفيس القديمة، التي كانت تُعتبر مقرّ السلطة الفرعونية، وعلى بُعد مسافة قصيرة من الأهرامات الكبيرة.
  • يُعتقد بأن رأس أبو الهول كان في الأصل بلون أحمر غامق، ولكنه تأثّر بعملية التآكل على مدى السنين ممّا سبب اختفاء اللون.
  • يحتوي المعبد الصغير الذي يقع بين أقدام تمثال أبو الهول على عشرات اللوحات المحفورة، والتي تمّ وضعها من قبل الفراعنة تكريماً لإله الشمس.
  • يتميّز تمثال أبو الهول بحقيقة عجيبة وهي أنّ الرأس الخاصّ للجسم لا يتناسب مع جسده، ويُعتقد بأنّه تمّ نحت رأسه عدّة مرات من قبل الفراعنة اللاحقين، كما يُعتقد بأن رأس هذا التمثال كان في الأصل رأس صقر أو كبش، وبعد ذلك تمّ تحويله ونحته على شكل رأس بشريّ في وقت لاحق.

المراجع

  1. Amy Tikkanen, “Great Sphinx of Giza”، www.britannica.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
  2. “The Sphinx”, www.history.com,21-8-2018، Retrieved 10-4-2019. Edited.
  3. Brian Haughton (1-6-2011), “The Mystery of the Great Sphinx”، www.ancient.eu, Retrieved 10-4-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى