أمراض القلب و الشرايين

ما سبب دقات القلب السريعة

مقالات ذات صلة

أسباب دقات القلب السريعة

في بعض الأحيان قد يصعب تحديد السبب الكامن وراء تسارع ضربات القلب أو تسرع القلب أو ضربات القلب السريعة أو زيادة سرعة ضربات القلب (بالإنجليزية: Tachycardia)، ولكن في حالات أخرى يمكن تحديده بسهولة، وحقيقة تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى تسارع ضربات القلب، ويمكن إجمالها أدناه:[١][٢]

  • التعرض للتوتر، أو الحُمّى، أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
  • الإصابة بمشكلة صحية، مثل فقر الدم، أو زيادة نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism) أو مشاكل الرئتين.
  • اضطراب النظم القلبي.
  • أخذ بعض أنواع الأدوية أو تناول بعض أنواع الأطعمة؛ فقد يكون تسارع ضربات القلب أثرًا جانبيًا لذلك.
  • ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم عن المعدل الطبيعيّ.
  • اضطراب مستوى أملاح الدم أو المعادن التي تلعب دورًا في تنظيم الإشارات الكهربائية الخاصة بالقلب.
  • التدخين.
  • تعاطي المخدرات والمواد الممنوعة قانونيًا.
  • التهاب الرئتين.[٣]
  • الإصابة بورم في الغدة الكظرية (بالإنجليزية: Adrenal gland tumor)، والذي يمكن أن يرفع الضغط ويزيد من معدل دقات القلب.[٤]

عوامل خطر تسارع ضربات القلب

توجد بعض العوامل التي تزيد فرصة زيادة سرعة ضربات القلب، وفيما يأتي بيانها:[٥]

  • أمراض القلب التاجية (بالإنجليزية: Coronary artery disease).
  • فشل القلب.
  • الجلطة القلبية.
  • اضطرابات أو اعتلالات القلب الخلقية.
  • أمراض الرئتين المزمنة.

مدة استمرار تسارع ضربات القلب

إنّ مدة استمرار تسارع ضربات القلب تعتمد اعتمادًا كبيرًا على السبب الكامن وراء الحالة، فمثلًا في حال كانت الحُمّى هي المُسبب لتسارع ضربات القلب؛ فإنّ خفض درجة الحرارة يُوقف مشكلة التسارع ويُعيد النظم إلى وضعه الطبيعيّ، وإذا كان السبب هو التعرض لنزيف معين فإنّ معالجة المصاب وإعطاءه السوائل الوريدية يكون مفيدًا بحل مشكلة التسارع، وكذلك الأمر في حالات فرط نشاط الدرقية وأورام الغدة الكظرية؛ فإنّ علاج هذه الحالة يكون كفيلًا بالتخلص من تسارع ضربات القلب في حال كانت هذه الاضطرابات الصحية هي المُسبب، وقد تستمر مشكلة دقات القلب السريعة بعضًا من الوقت في حال كان ناجمة عن مشكلة معينة في القلب، على عكس تسارع القلب الناجم عن تناول طعام أو أخذ دواء معين، فمثل هذه الحالات ينتهي التسارع ويعود النظم القلبي إلى وضعه بمجرد مغادرة المُسبب الجسم إمّا بطرحه عن طريق البول وإمّا باستهلاك الجسم له.[١]

أنواع تسارع القلب

يمكن ربط أسباب تسارع ضربات القلب بنوع التسارع الذي يُعاني منه المصاب، وفيما يأتي توضيح لذلك:

تسارع دقات القلب فوق البطيني

يُقصد بتسارع دقات القلب فوق البطيني (بالإنجليزية: Supraventricular tachycardia)‏ الحالة التي تتمثل بحدوث مشاكل في الإشارات الكهربائية في الأذينين بطريقة تتسبب بزيادة سرعة ضربات القلب، الأمر الذي يُقلل كمية الدم التي يضخها الجسم للجسم بسبب فقدان القلب القدرة على ضخ الدم بالكفاءة الطبيعية،[٦][٧] وإنّ لستارع ضربات القلب فوق البطيني نوعين، هما:[٢]

  • الرجفان الأذيني: (بالإنجليزية: Atrial fibrillation)، وهو أشهر أنواع تسارع ضربات القلب وأكثرها شيوعًا، هو تسارع القلب نتيجة اختلال الإشارات الكهربائي في الأذنين بشكل كامل، مما يؤدي إلى ضعف وزيادة سرعة انقباض الأذينين، وقد يكون الرجفان الأذيني مؤقت الحدوث في بعض الحالات، بينما يحتاج علاجًا في حالات أخرى.
  • الرفرفة الأذينية: (بالإنجليزية: Atrial flutter)، في هذه الحالة تزداد سرعة ضربات القلب ولكنّها تظل منتظمة، وينجم هذا النوع عن اضطراب الدائرة الكهربائية في الأذينين، مع العلم أنّه يُسبب ضعفًا في انقباض الأذينين، والجدير بالعلم أنّ الأشخاص الذين يُعانون من الرفرفة الأذينية في العادة يُعانون من الرجفان الأذيني في بعض الحالات، وعلى أية حال فإنّ الرفرفة الأذينية قد تتطلب علاجًا في بعض الحالات وقد لا تحتاج ذلك في حالات أخرى.

تسارع ضربات القلب البطيني

يحدث تسارع القلب البطينيّ نتيجة اختلال الإشارات الكهربائية في الحجرتين السفليتين للقلب والمعروفتين بالبطينين كما ذكرنا، الأمر الذي يُؤثر في قدرة القلب على ضخ الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، وذلك لأنّ زيادة سرعة انقباض البطينين تحول دون امتلائهما بالدم، وإنّ هذه الحالة قد تكون مُهدّدة للحياة إذا لم تُعالج من قبل طبيب قلب مختص.[٦][٧]

تسارع ضربات القلب الجيبيّ

يُقصد بتسرُّع القلب الجيبي (بالإنجليزية: Sinus tachycardia)‏ زيادة سرعة إرسال منظم ضربات القلب الطبيعيّ للإشارة الكهربائية، وقد يرتبط ذلك بفقر الدم أو مشاكل الغدة الدرقية، ومما يجدر التنويه إليه أنّه في هذه الحالة تزداد سرعة ضربات القلب ولكن لا يزال القلب قادرًا على ضخ الدم كما يجب.[٦][٧]

المراجع

  1. ^ أ ب “Tachycardia”, www.health.harvard.edu, Retrieved July 4, 2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Tachycardia”, www.mayoclinic.org, Retrieved July 4, 2020. Edited.
  3. “Rapid Heartbeat”, chemocare.com, Retrieved 7-4-2020. Edited.
  4. “Pheochromocytoma”, www.mayoclinic.org, Retrieved 4-7-2020. Edited.
  5. “TACHYCARDIA”, www.medtronic.com, Retrieved July 4, 2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “Tachycardia”, www.healthdirect.gov.au, Retrieved July 4, 2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت “Tachycardia”, www.upmc.com, Retrieved July 22, 2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى