محتويات
تساقط الشّعر من مقدمة الرأس
تساقط الشّعر من مقدمة الرأس أو بمصطلحٍ علميّ الصلع الجبهي أو تراجع الشّعر (بالإنجليزية: frontal fibrosing alopecia)، وهو أحد أكثر أنواع فقدان الشّعر شيوعاً، ويتمّ ملاحظته على فئةٍ معينةٍ من الناس، وعادةً ما يكون عند الرجال فوق الثلاثين من العمر، إذ تؤثّر هذه المشكلة سلباً على نفسيّة الشخص، وتُسبّب له الإحراج، وتُقلّل من ثقته بنفسه، وفي الحقيقة تحدث هذه الظاهرة لعدّة أسباب، ومن الممكن علاجها بطرقٍ مختلفةٍ، واتباع أسلوب حياةٍ صحيح لمحاربة المشكلة من أساسها.[١]
أسباب تساقط الشّعر من مقدمة الرأس
يحدث تساقط الشّعر من مقدمة الرأس لعدّة أمورٍ، ومنها:[٢]
- العمر: يُصاحب تساقط الشّعر عادةً التقدّم في العمر والشيخوخة المبكّرة.
- التغيّرات الهرمونيّة: من الممكن أن يحدث تساقط الشّعر لدى الرجال أو النساء وذلك بسبب خللٍ في هرمون يُسمّى DHT المرتبط بصلع الذكور، فهو يُقلّص بُصيلات الشّعر، ويمنع نموّها.
- التاريخ العائلي: تلعب الوراثة دوراً مهماً في تساقط الشّعر من مقدمة الرأس.
- الأدوية أو العلاجات: قد تُسبّب بعض الإجراءات، أو العلاجات الكيميائيّة تساقط الشّعر.
- المرض أوالإجهاد: من الممكن أن تتسبّب بعض الأمراض، أو التعرّض المُفرط للإجهاد، في تساقط الشّعر وانحساره من الأمام.
- خيارات نمط الحياة: حيث تحدث هذه الظاهرة عند المدخنين أكثر من غيرهم، أو بسبب اتّباع عاداتٍ خاطئةٍ في تصفيف الشّعر، أو بسبب عدم تناول كميّة كافية من البروتين.
علاج تساقط الشعر من مقدمة الرأس
يُمكن اتّباع بعض الإجراءات، أو الأدوية، أو المواد الطبيعيّة لعلاج تساقط الشّعر من مقدمة الرأس، ومنها:[٣]
- الأدوية: مثل البريدنيزون، المينوكسيديل (روغين)، فيناسترايد (بروبيكيا).
- العمليات الجراحية: مثل زراعة أجزاءٍ صغيرةٍ من فروة الرأس، وبُصيلات الشّعر من الجزء الخلفي من الرأس إلى مقدمته لملئ فراغات الشّعر.
- العلاج بالليزر: وذلك باستخدام الضوء الأحمر، أو الليزر بطول موجةٍ 660 نانومتر.[٢]
- الزّيوت الأساسيّة: مثل زيت النعناع، وزيت اللافندر اللذان أثبتا فاعليّتهما في دراساتٍ أجريت لإعادة إنبات الشّعر لدى الفئران.[٢]
المراجع
- ↑ Shruti Goenka (2018-2-15), “What Is Frontal Hair Loss And How To Treat It?”، www.stylecraze.com, Retrieved 2019-5-23. Edited.
- ^ أ ب ت Jon Johnson (2018-1-8), “All you need to know about receding hairline”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-5-23. Edited.
- ↑ James Roland (2017-6-1), “Why Do I Have a Receding Hairline?”، www.healthline.com, Retrieved 2019-5-23. Edited.