كلى و مسالك بولية

جديد ما سبب بكتيريا البول

أسباب بكتيريا البول

عندما تدخل البكتيريا مجرى البول تبدأ بالنمو، مُسبّبة ما يُعرف بالتهاب المسالك البولية، وعادة ما تنجم هذه الحالة عن التعرض للبكتيريا التي تُعرف باسم الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli) وهي مسؤولة عن 90% من حالات العدوى غير المعقّدة، وتعيش هذه البكتيريا عادةً في الأمعاء وحول فتحة الشرج، وفيما يأتي ذكر بعض الأسباب المؤدية لبكتيريا البول:[١]

  • انتقال البكتيريا من منطقة الشرج إلى مجرى فتحة البول.
  • الإصابة بالتهاب يحول دون خروج البكتيريا من مجرى البول أثناء عملية التبولبشكل كافٍ.
  • انتقال البكتيريا من مجرى البول إلى المثانة مما يتسبب بحدوث التهابات في المثانة.
  • انتقال البكتيريا إلى الكلى مما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات الكلى التي يجب علاجها بأسرع وقت.

عوامل خطر الإصابة ببكتيريا البول

تتعرض أكثر من 50% من النساء للإصابة بعدوى الجهاز البولي مرة واحدة على الأقل خلال حياتهن، وتعاني 20-30% منهن من تكرار عدوى المسالك مرة أخرى، ومن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ما يأتي:[٢][١]

  • الإصابة بالسكري.
  • سوء النظافة الشخصية، وخاصة لدى الأطفال.
  • استخدام القسطرة البولية.
  • الإسهال المتكرر.
  • حصى الكلى.
  • استخدام بعض وسائل منع الحمل.
  • الحمل.
  • المعاناة من مشكلة تحول دون إفراغ المثانة بشكل كامل مثل حدوث إصابة في الحبل الشوكي.
  • الإصابة بمشكلة طبية تؤدي لانسداد في مجرى البول مثل وجود حصوات في الكلى.
  • ضعف جهاز المناعة كحالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو حالات أخذ أدوية مثبطة للمناعة مثل العلاج الكيميائي للسرطان.
  • الاستخدام المكثف للمضادات الحيوية والتي تقضي على بكتيريا الأمعاء والمسالك البولية.
  • انقطاع الدورة الشهرية، بسبب انخفاض هرمون الإستروجين في الدورة الدموية.
  • تضخم في البروستات، مما يحول دون القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
  • استخدام الواقيات كوسائل لمنع الحمل.

بكتيريا البول وأعراضها

تحدث عدوى الجهاز البولي غالباً في مجرى البول والمثانة في القناة السفلية، ومن الممكن أن تشمل أيضاً الحالب والكلى في الجهاز العلوي، ويمكن أن تصاحب الإصابة ببكتيريا البول بعض الأعراض، منها: حرقةٌ أثناء التبول، ووجود دم مع البول وله رائحة قوية، وألم في منطقة الحوض عند النساء، وألم المستقيم عند الرجال، وفي الحالات الشديدة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب : Jerry R. Balentine, DO, FACEP (17-8-2017), “Urinary Tract Infection (UTI) Symptoms & Causes”، www.medicinenet.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  2. James McIntosh (6-11-2018), “What to know about urinary tract infections”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  3. Verneda Lights and Elizabeth Boskey, PhD (2-8-2017), “Everything You Need to Know About Urinary Tract Infection”، www.healthline.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى