أحكام شرعية

جديد ما حكم الصلاة بعد الأذان مباشرة

مقالات ذات صلة

حكم الصلاة بعد الأذان مباشرة

أفتى علماء الأمة بجواز الصلاة بعد الأذان مباشرة، فالعبرة في الصلاة دخول الوقت، فإذا دخل الوقت جازت الصلاة، ولو كان بعد دخول الوقت بدقائقَ معدودة، فإذا حان الزوال، وهو وقت صلاة الظهر صلى المسلم صلاتها، وكذلك الحال مع صلاة العصر، والمغرب، وإذا غاب الشفق الأحمر من جهة المغرب دلّ ذلك على دخول وقت العشاء، فيصليها المسلم عند دخول وقتها، وأمّا من يقول بوجوب الانتظار قليلاً بعد الأذان للصلاة فلا دليل له على ذلك، أمّا إن أراد من انتظاره أن يتيقنَ من دخول الوقت، أو أن يريد الصلاة في جماعة، وينتظر حتّى يتجمع المصلون فلا حرج في الانتظار حينئذٍ، لأنّ ذلك من سنة النبي عليه الصلاة والسلام، حيث كان لا يتعجل بالصلاة بعد الأذان.[١]

حكم الصلاة أثناء الأذان

يعتبر من بادر إلى أداء الصلاة أثناء الأذان فلا حرج عليه في ذلك، حتّى لو كانت تكبيرة الإحرام للصلاة عند قول المؤذن الله أكبر، لكن يُسَنّ للمصلي في هذه الحالة أن يستمعَ إلى الأذان، لما في ذلك من الفضل،[٢] وقد كره جماعة من أهل العلم الصلاة بمجرد دخول الوقت، كما نُقِل عن الإمام مالك، وإنّما على المصلي أن ينتظرَ، حتّى يذهب جزء من الوقت، لأنّ الأذان هو دلالة على دخول أول وقت الصلاة.[٣]

فضل الإستماع إلى الأذان

يستحب للمسلم أن يستمع لأذان الصلاة، وأن يردد أذكار الأذان، لما يترتب على ذلك من الثواب والأجر،[٤] وفي الحديث الشريف عن النبي عليه الصلاة والسلام: (من قال حين يسمعُ النداءَ: اللهمَّ ربَّ هذه الدعوةِ التامةِ، والصلاةِ القائمةِ، آتِ محمدًا الوسيلةَ والفضيلةَ، وابعثْه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلَّت له شفاعتي يومَ القيامةِ).[٥]

المراجع

  1. “حكم الصلاة بعد الأذان مباشرة “، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-16. بتصرّف.
  2. “هل يصح المباشرة بصلاة الفريضة عند أول الأذان / فتوى رقم 736”، الموقع الرسمي لدائرة الافتاء الأردنية ، 2010-5-17، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-16. بتصرّف.
  3. “من صلى أثناء الأذان لا إعادة عليه “، إسلام ويب، 2003-1-23، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-17. بتصرّف.
  4. “الصلاة عند الأذان “، إسلام ويب، 2002-10-22، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-17. بتصرّف.
  5. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 4719، خلاصة حكم المحدث صحيح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى