محتويات
الدرهم المغربي هو عملة المغرب
يُطلق على العملة التي تستخدمها المغرب اسم الدرهم المغربي،[١] وينقسم الدرهم المغربي إلى مئة سنتيم، ويُرمز له بـ MAD أو DH، ويُعادل الدرهم المغربي الواحد 0.09910 يورو، بينما يُعادل 0.10314 دولاراً أمريكياً،[٢] ويتولّى بنك المغرب وهو البنك المركزيّ المغربي مهمّة إصداره، والاحتفاظ بالاحتياطات المغربية من العملات الأجنبية.[٣]
تاريخ الدرهم المغربي
استخدم المغربيون العملات الفضية، والنحاسية، والذهبية، قبل عام 1882م، وقد تمَّ تصنيف هذه العملات ضمن الدرهم، والفلوس، والبندوكي، ولكن في عام 1882م تمَّ تقسيم الدرهم إلى الريال المغربي، حيث كان 50 مزون يُساوي 10 دراهم، و10 دراهم تُساوي 1 ريال، وفي فترة لاحقة تعرّضت معظم أنحاء المغرب للسيطرة الفرنسية؛ ولذلك تغيّرت العملة إلى الفرنك المغربي، واستمرّت المغرب في استخدام هذه العملة حتّى السادس عشر من شهر تشرين الأول عام 1960م، وبعد ذلك تمَّ استبدال الفرنك بالدرهم المغربي، ويُذكر أنَّ الفرنك كان مُستخدماً حتّى عام 1974م؛ ففي نفس العام تمَّ استبداله بالسنتيم.[٢]
العملات المغربية المعدنية
استخدمت المغرب العملات المعدنية لأول مرّة عام 1960م، حيث كانت عبارة عن عملات معدنية فضية بقيمة درهم واحد، ولكن بعد ذلك تمَّ سك النقود المعدنية في العديد من الفئات، ومنها 1، و5، و10، و20، و50 سنتيمات، وفي الفترة الواقعة ما بين 1960م -2011م استخدمت البلاد أنواعاً مختلفةً من المعادن في إنتاج عملاتها المعدنية، ومنها: النحاس، والنيكل، والألومنيوم، والفضة، ويتداول المغربيون في الوقت الحالي العملات المعدنية المتمثّلة بـ1 و 10 و 20 سنتيمات، و0.5، و1، و2، و5، و10 دراهم.[٢]
العملات المغربية الورقية
كانت العملات الورقية الأولى التي أصدرتها المغرب عبارة عن نسخ مطبوعة على الأوراق النقدية الموجودة بالفرنك، وفي عام 1965م تمَّ تقديم الأوراق النقدية من فئات 5، و10، و50 درهم، وفي فترة لاحقة تمَّ إصدار الأوراق النقدية ذات الفئات 100، و20، و50 درهم، وشهد عامي 1980م و1995م تحويل الأوراق النقدية 5 و10 درهم إلى عملات معدنية، وتستخدم البلاد حالياً الأوراق النقدية المتمثّلة بـ 20، و50، و100، و200 درهم، وتحتوي أحدث الأوراق النقدية على صورة للتاج الملكي والملك محمد السادس، ويتواجد الباب المغربي على الجهة اليسرى من الصورة، وترمز هذه الصور إلى أهمية التراث المعماري المغربي.[٢]
اقتصاد المغرب
يعتمد الاقتصاد المغربي اعتماداً كبيراً على المنتجات الزراعية، وتتمثّل محاصيله الزراعية بالقمح، والحمضيات، والشعير، والزيتون، والخضروات، وتربية الماشية، كما تمتلك البلاد العديد من الموارد الطبيعية، ومنها: الفوسفات، والمنغنيز، والرصاص، والحديد الخام، والزنك، والملح، وغيرها، ويُشار إلى وجود العديد من الصناعات المزدهرة التي تنمو بسرعة كبيرة في هذا البلد، ولعلّ أهمّها صناعة تجهيز الأغذية، والتعدين، وصخور الفوسفات، وصناعة السلع الجلدية، وصناعة المنسوجات، والبناء، والسياحة، وتقوم البلاد بتصدير العديد من المواد إلى الدول الأجنبية؛ كالأسماك، والمعادن الخام، والكيماويات غير العضوية، والملابس، والمنتجات البترولية، والترانزستورات، والأسمدة، والفواكه، والخضروات.[١]