عواصم

ما اسم عاصمة فلسطين

القدس عاصمة فلسطين

القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وهذا الكلام يخالف ما يزعمه اليهود من يهودية القدس، فقد ذكر المؤرّخ الإغريقيّ هيرودوت أنّ فلسطين جزء من أجزاء بلاد الشام، وصرّح المؤرخون الفرنجة أنّ فلسطين بلاد عربية، وقال المؤرخ المشهور هنري بريستيد إنّ القدس حاضرة كنعانية، وبطبيعة الحال فالجميع يدرك أنّ الكنعانيين قبائل عربية، وبناء على هذا أُطلق اسم بلاد كنعان على أرض فلسطين، كما سكن اليبوسيون العرب فلسطين منذ 4000 عام قبل الميلاد، وعاشوا في مدينة القدس عام 2500 ق.م، وعليه فالتأريخ للبلد ينطبق على كل مناطقها، ولا يفصل أجزاء عنها.[١]

أسماء القدس

تحمل العاصمة الفلسطينية (القدس) أسماء، منها:[٢]

  • يطلق العرب عليها اسم بيت المقدس أو القدس.
  • يطلق اليهود عليها اسم أوروشاليم، وذلك منذ عام 1967م.

فضائل مدينة القدس

تنبع أهمية القدس من خلال ما تحتويه على فضائل، ولعل أهمها ما يأتي:[٣]

  • القدس أرض مباركة، فقد ذكرها الله في محكم تنزيله؛ إذ يقول الله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).[٤]
  • مسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فمنها عُرِج إلى السماوات العلا.
  • تعدّ القدس قبلة المسلمين الأولى، حيث استمر المسلمون بالتوجّه إليها في صلاتهم مدة ستة أو سبعة عشر شهراً، إلى أن أصبحت الكعبة المشرفة قبلة المسلمين.
  • القدس أرض المحشر والمنشر.
  • عصم الله تعالى المسجد الأقصى من دخول المسيح الدجال، وهذا استناداً لما جاء في الحديث النبوي، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنذرتُكُم المسيحَ وَهوَ ممسوحُ العينِ – قالَ أحسبُه قالَ اليُسرى – يسيرُ معَه جبالُ الخبزِ وأنهارُ المارِّ علامتُهُ يمكثُ في الأرضِ أربَعينَ صباحًا يبلغُ سلطانُهُ كلَّ مَنهلٍ لا يأتي أربعةَ مساجدٍ الكعبةَ، ومسجدَ الرَّسولِ، والمسجدَ الأقصى، والطُّورَ ومَهْما كانَ من ذلِكَ فاعلَموا أنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ ليسَ بأعورَ، وقالَ ابنِ عونِ وأحسبُهُ قد قالَ يسلَّطُ على رجلِ فيقتلُهُ ثمَّ يحييهِ ولا يسلَّطُ على غيرِهِ).[٥]
  • تعدّ القدس مهبط الوحي، وأرض الأنبياء، وقيل إنّ داود بناها وأكمل من بعده سليمان، وبعدما فرغ من بنائها سأل الله أن تكون القدس هي المكان الذي يغفر الله فيه ذنوب عباده، وأن يغفر لمن يصلي فيها، وأن يُغني فقيرها، ويشفي مريضها.[٦]

المراجع

  1. د / فايز رشيد (1-2-2015)، “عروبة القدس بين التاريخ وأضاليلهم!”، www.articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-3-2018. بتصرّف.
  2. Joshua Prawer, Buzzy Gordon, Bernard Wasserstein and others (9-3-2018), “Jerusalem”، www.britannica.com, Retrieved 22-3-2018. Edited.
  3. أبو حاتم سعيد القاضي (23-8-2017)، “لماذا القدس؟”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-3-2018. بتصرّف.
  4. سورة الإسراء، آية: 1.
  5. رواه الوادعي، في الفتاوى الحديثية، عن رجل من الأنصار من أصحاب رسول الله، الصفحة أو الرقم: 2/120، صحيح.
  6. زكريا بن محمد بن محمود القزويني. اثار البلاد واخبار العباد، بيروت: دار صادر، صفحة 159-160. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى