جديد ما أهم خصائص طبقة التروبوسفير

'); }

موقع طبقة التروبوسفير

تُشكّل طبقة التروبوسفير الطبقة السّفلى من طبقات الغلاف الجوّي، إذ تُلامس هذه الطّبقة سطح الأرض، ويصل ارتفاعها لحوالي 10 كيلومترات فوق مُستوى سطح البحر، ويختلف هذا الارتفاع بالاعتماد على الفصول الموسمية، فيزداد في الصيف ويقلّ في الشتاء، كما يتأثر الارتفاع بخطوط العرض أيضاً، حيث يبلغ حوالي 20 كيلومتراً عند خط الاستواء، ويقلّ عند القطبين ليصل إلى 7 كيلومترات شتاءً.[١]

محتوى التروبوسفير

تحتوي طبقة التروبوسفير على الجزء الأكبر من كتلة الغلاف الجوّي، حيث تشتمل على 80% منها، ويتكوّن محتوى هذه الطّبقة من حوالي 99% من بخار الماء الموجود في الغلاف الجوّي، والذي يتحكّم بدرجة حرارة الهواء؛ بسبب امتصاصه للطّاقة الشّمسيّة والإشعاع الحراري من سطح الأرض، ويُذكر أنّ تركيزات هذا المُحتوى من بُخار الماء تتأثر بعامل الارتفاع، فيقل تركيز بُخار الماء عند الصّعود إلى الأعلى، كما تتأثّر بخطوط العرض؛ إذ تكون بأعلى مستوياتها في المنطقة المداريّة، وتنخفض في المناطق الواقعة ضمن القطبين.[٢]

'); }

درجة الحرارة

تتميّز التروبوسفير بانخفاض درجة الحرارة عند الانتقال من مستوى إلى مُستوى أعلى فيها، كما يتمّ تمييزها عن طبقة الستراتوسفير الواقعة فوقها بثبات درجة الحرارة نوعاً ما في الجزء السّفلي من الستراتوسفير مقارنةً بالتروبوسفير،[٣] ويختلف التغيّر الفعلي في درجات الحرارة بالتروبوسفير بالاعتماد على حالة الطّقس اليوميّة، حيث تقل بمعدّل 6.5 درجة مئويّة لكل كيلومتر عند الانتقال بالاتّجاه إلى الأعلى.[٤]

الطّقس

تتميّز طبقة التروبوسفير باحتوائها على جميع العناصر المكوّنة للطّقس، حيث تحتوي على الغيوم، والسّحب، والأمطار، والثّلوج، وتتكوّن التقلّبات الجويّة فيها كنتيجة لتأثير عوامل سطح الأرض، وحركة الرّياح، والارتفاعات في درجة الحرارة الناتجة عن الأشعة الشّمسية المُمتصّة، إذ يعمل هذا الاضطراب الجوّي على إعادة توزيع الحرارة، والرّطوبة الناتجة عن بخار الماء المكوّن للغيوم، والعوامل الملوّثة للغلاف الجوّي داخل طبقة التروبوسفير السفلى (الحدوديّة).[٤]

المراجع

  1. ” The Troposphere – overview”, www.ucar.edu, Retrieved 19-2-2018. Edited.
  2. “Atmospheric Structure”, www.albany.edu, Retrieved 19-2-2018. Edited.
  3. ” Troposphere”, www.britannica.com,6-11-2015، Retrieved 19-2-2018. Edited.
  4. ^ أ ب “Layers of the atmosphere”, www.niwa.co.nz, Retrieved 19-2-2018. Edited.
Exit mobile version