جغرافيا

جديد ما أهمية مضيق باب المندب

تسهيل تصدير البترول

تشكّل سواحل البحر الأحمر العربية ما نسبته 90.2٪ من إجمالي المساحة الكلية لسواحل البحر الأحمر وخليج عدن، حيث يعتبر البحر الأحمرالمنفذ البحر الرئيسي والوحيد للعديد من الدول العربية، خاصةً الأردن، وجيبوتي، والسودان، ويعتبر البحر الأحمر الممر الرئيسي الذي يتم تصدير النفط العربي من خلاله إلى الأسواق المختلفة، وتعتمد معظم اقتصادات الدول العربية على صادرات البترول التي تمثل 93 إلى 100٪ من إجمالي صادرات بعض الدول العربية، مثل السعودية، والكويت، وعمان، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، واليمن، والبحرين، ممّا يؤدي لزيادة أهمية مضيق باب المندب من الناحية الاقتصادية بسبب مرور ما يُقارب 40 في المئة من إجمالي حركة النفط العالمية من خلاله.[١]

ملاحة السفن

يعتبر مضيق باب المندب حلقة وصل بين الشرق الأوسط والدول الأوروبية، فهو يسمح بالانتقال المباشر بين الخليج العربي، والبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، لذا فهو يعد طريق لملاحة للسفن غير النفطية التي تتحرك بين دول الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، وتم اقتراح جسر يُسمى ب”جسر الأبراج” على مضيق باب المندب بين سواحل اليمن ودبجوطي في الوقت الحاضر،[٢] حيث اكسبه موقعه المتميز بين شبه الجزيرة العربية في الشمال الشرق، وأفريقيا في الجنوب الغربي، الذي يربط البحر الأحمر والخليج العربي والمحيط الهندي، أهميةً استراتيجية واقتصادية كبيرة، حيث ينطوي التدفق من خلال هذا المضيق على التداول بين البحر الأحمر والخليج العربي، حيث لا يحدث أي تدفق عبر قناة السويس.[٣]

الأهمية القديمة للمضيق

يُعتقد بأن مضيق باب المندب كان أقل عمقاً قديماً مما هو عليه اليوم، مما سمح بأوائل هجرات البشر المعاصرين عبره، وحكمت الإمبراطورية الأكسومية في الفترة ما بين 100 و 940 بعد الميلاد، وهي الآن إريتريا وشمال إثيوبيا، ثم قامت بريطانيا بالسيطرة على جزيرة بريم الواقعة على المضيق في عام 1799، فقاموا ببناء منارة على الجزيرة في عام 1861م، ممّا وسّع نفوذهم على طرق التجارة الاستراتيجيّة على طول مضيق باب المندب، ويُطلق على المضيق بالعربية أحياناً بـ “بوابة الدموع” في إشارة إلى العدد الكبير من حطام السفن التي وقعت في هذه المنطقة.[٢]

المراجع

  1. William Stockton, “THE STRATEGIC IMPORTANCE OF THE BAB AL-MANDAB STRAIT”، www.dtic.mil, page 12-13, Retrieved 27-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Oishimaya Sen Nag (25-4-2017), “Where Is The Bab El-Mandeb Strait?”، www.worldatlas.com, Retrieved 27-7-2018. Edited.
  3. “Bab el-Mandeb Strait”, www.britannica.com, Retrieved 27-7-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى