اسئلة علمية

ما أهمية طبقة الأوزون

أهمية طبقة الأوزون

تعمل طبقة الأوزون كدرع واق للأرض، وذلك من خلال ما يلي:

الحماية من الأشعة فوق البنفسجية

تعمل طبقة الأوزون كطبقة حامية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة الناتجة عن الشمس، حيث يعتبر ضوء الأشعة فوق البنفسجية غير مرئي للعين البشرية، كالأشعة الدقيقة، والأشعة السينية، وموجات الراديو، وهناك العديد من الأخطار لتلك الأشعة على الإنسان والكائنات الحية؛ ومن ضمنها حروق الجلد التي يمكن أن تؤدي إلى سرطان الجلد، بالإضافة إلى إعتام في عدسة العين، والأخطر من ذلك كلّه تلف الجهاز المناعي في الجسم، لذلك تعمل طبقة الأوزون على امتصاص معظم هذه الأشعة الضارة وتحول دون وصولها إلى الكرة الأرضية وتقلل ضررها.[١]

الحفاظ على درجة حرارة الأرض

يتكون الغلاف الجوي من عدة طبقات ويحتوي على جزيئات الأوزون التي تؤدي أدواراً مختلفة باختلاف الطبقات على الرغم من حملها لنفس الصيغة الكيميائية، حيث يمثل الجزء العلوي من الغلاف الجوي طبقة الستراتوسفير التي تحتوي على جزئيات الأوزون الجيد، والجزء السفلي الذي يمثل طبقة التروبوسفير يحتوي على الأوزون السيء، ولأن الأوزون الجيد يعمل على امتصاص معظم الأشعة فوق البنفسجية، فإن له دوراً هاماً في امتصاص الحرارة، بل ويعد أساس بُنية الحرارة هناك.[٢]

تتكون دورة الأوزون والأكسجين الطبيعية من ثلاث مراحل؛ الأولى، عندما تضرب الأشعة فوق البنفسجية القصيرة جزيء الأكسجين الموجود في الستراتوسفير حيث تفصل كل ذرة أكسجين على حدة وتمتص هذه الذرات الأشعة القصيرة، أما المرحلة الثانية، فتحدث عندما يرتبط جزيء الأكسجين بذرة منفردة من الأكسجين مكونة جزيء الأوزون، أما الثالثة، فتعتمد في الأساس على انقسام جزيء الأوزون إلى جزيء أكسجين وذرة أكسجين منفردة وهذا التفاعل يعمل على طرد الحرارة من خلال امتصاص أكثر من 98% من الأشعة فوق البنفسجية.[١]

طبقة الأوزون

تقع طبقة الأوزون ضمن طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي العلوي، وعلى ارتفاع 15-35 كم تقريباً فوق سطح الأرض، حيث تتكون من جزيئات الأوزون O3 بتركيز عالٍ، كما تتكون هذه الطبقة من 90% من إجمالي الأوزون المتوفر في الغلاف الجوي، وتمتد طبقة الستراتوسفير التي تتضمن طبقة الأوزون من 10-50 كم فوق سطح الأرض، وترتفع درجة حرارتها كلما ارتفعنا إلى أعلى.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب JANE MCGRATH, “How the Ozone Layer Works”، science.howstuffworks.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
  2. Karin.L.Gleason (20-3-2008), “Science: Ozone Basics”، www.ozonelayer.noaa.gov, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  3. Donald Wuebbles, “Ozone layer”، www.britannica.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى