محتويات
'); }
الفلسفة
تعرف الفلسفة لغةً بأنها كلمة مشتقة من اللغة اليونانية وأصلها فيلاصوفيا، وتعني محبة الحكمة، أما معناها الاصطلاحي فقد تفرّق العلماء فيه، حيث عرّفها أرسطو بأنها العلم النظري بالأسباب الأولى والمبادئ، في حين أنّ ابن رشد عرّفها بأنها النظر في الموجودات، والاستدلال بها على الصانع، ولا بد من الإشارة إلى أنّها فعلٌ فكري مرتبطٌ بجميع الجوانب الاجتماعية، والفردية، الأمر الذي يجعلها وثيقة الصلة بحياة الإنسان التربوية، حيث تجمعها بتربية الإنسان علاقةٌ وثيقة تعكس أهميتها على حياة الفرد، وأسلوبه، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.
أهمية الفلسفة
أهمية الفلسفة للفرد
- تنمّي القدرات والمهارات عند المتعلم.
- تقوّي السلوك العقلاني المنظم في الحياة النفسية، والاجتماعية، والفكرية، والدراسية للمتعلم، وتعززه.
- تعزز امتلاك الثقافة الفلسفية والعلمية والقدرة على التعبير الدقيق، واليقظة الفكرية المنطقية والصارمة، والمراقبة الذاتية خلال الحوار الفلسفي والتعبير والتفكير.
- تنمّي القدرة على مواجهة المشاكل، وإيجاد الحلول وبرهنتها.
- تزيد القدرة على الفهم، والاستدلال الصحيح، والقراءة، والتعبير.
- تنمّي القدرة على التركيب، والتنظيم، والتحليل، والتصنيف، والتعليل.
- تنمّي وعي المتعلم لمحيطه وذاته.
- تنمّي القدرة على إصدار الأحكام، والنقد، واتخاذ المواقف.
- تعرّف الفرد على التراث الفلسفي الإنساني، وتزيد قدرته على التجاوب معه.
- توعّي الفرد بمبادئ حقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية، وتمثلها، وتساهم في الدفاع عنها.
- تزيد معرفة الفرد بالصراع الإيديولوجي والثقافي السائد في العالم، وتساعد على التعامل معه بإيجابية.
- تزيد معرفة الفرد بالنظم الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية.
- تمثّل الدفاع عن القيم العليا، كالحرية، والحق، والعدل، والتسامح.
- تمكّن معرفة سبل الحق واكتشافها والالتزام بها، إضافة إلى اكتشاف مزالق الباطل والشر، ومحاولة تجنبها.
- تمنح الفرد القدرة على احتواء العنف الفكري، وتوجيهه نحو صلاح المجتمع والفرد والإنسانية.
- تمثل قيم التسامح الديني، والفكري، والحضاري، وتزيد القدرة في الاعتماد على أسلوب الحوار أثناء التعامل مع الآخرين.
'); }
أهمية الفلسفة للمجمتع
- تزوّد المجمتع بمبادئ، وأصول، وغايات النظام الاجتماعي والتربوي اللذين يحكمان المجمتع، والحياة الاجتماعية فيه.
- تعتبر مصدراً للمنظومة التربوية التي تتكون من المدرسة، والأسرة، والمجتمع التي تستمد مناهجها، ومبادءها، ومادتها، وغاياتها، وأهدافها من فلسفة المجتمع خاصةً وفلسفة الحياة عامةً.
- تنشئ أفراد المجتمع نشأةً اجتماعية، عن طريق تربية الأطفال، وتثقيف الأفراد بشكلٍ مستمر، وبذلك يعي الفرد وجوده الاجتماعي، والذاتي معاً.
- تعرّف الفرد على الأصول الفلسفية للثوابت الوطنية.
- توعّي التلاميذ بحقوقهم وواجباتهم في المجمتع، مثل واجبات المواطنة، وتنظيم المجتمع.
- تمنح القدرة على التكيّف والمساهمة في تغيير المجمتع، علماً أنّ أي تغيير في المجتمع مبنيٌ على أسس فلسفية.
- تزيد قدرة الفرد على تمثيل نظام وقيم مجمتعه.
- تكشف مشكلات المجتمع، وتساعد في حلها، كونها تعمق وعي الفرد، وتزيد قدرته على معرفة المشكلات، ثمّ كيفية التفاعل معها، والتعاون على حلها.
مشكلات الفلسفة
- الجهل والأمية، حيث تجهل عامة الناس حقيقة الفلسفة من ناحية موضوعاتها، وأهدافها، وأصولها، ومناهجها.
- وصفها بصفات خاطئة والعزوف عنها، كوصفها بأنّها غير متصلة بالواقع المعاش، وأنّها عديمة الجدوى في الحياة العملية، أو أنّها معقدة، وعسيرة، وصعبة، وتشكّل خطراً على الدين.