السكتات الدماغية
تتسبب مشكلة السكتات الدماغية في موت أو تلف خلايا الدماغ، حيث يُقلّل ذلك من منسوب الأكسجين المتدفق؛ وذلك بسبب قلة تدفق الدم، ممّا يؤثر بصورةٍ مباشرة على عملية البلع.[١]
التهاب المريء
يتسبب التهاب المريء بارتفاع نسبة الحموضة في المريء، ويفسر ذلك بوجود نوعٍ من خلايا الدم البيضاء في المريء، حيث ينتج عن ذلك مشاكل في البلع، إلى جانب الرغبة في التقيؤ، بفعل زيادة وارتفاع نمو هذه الحمضات بصورةٍ غير طبيعية، حيث تعمل على محاربة الجهاز الهضمي في الجسم.[١]
مرض السرطان
يسبب مرض السرطان صعوبةً في البلع، خاصةً في بعض أنواعه، مثل سرطان المريء، حيث ينتج ذلك غالباً بسبب بعض العادات السلوكية، كتناول الكحول، والتدخين.[١]
حالات مرضية أخرى لصعوبة البلع
هناك العديد من الحالات المرضية الأخرى التي من شأنها أن تعيق عملية البلع السليم، ومنها ما يأتي:
- ارتجاع المريء.[٢]
- التصلب الضموري الجانبي.[١]
- تشنج عضلات المريء.[١]
- مشاكل واضطرابات الأعصاب أو الجهاز العصبي، بما في ذلك الشلل الدماغي.[٢]
- التهاب المفاصل، وتحديداً في منطقة الرقبة، حيث تعتبر هذه الحالة من الحالات المرضية النادرة التي قد تؤدي إلى نمو زائد وغير طبيعي للعظام في العنق، أي في الجزء العلوي من البلعوم والمريء.[٣]
- التشوهات أو العيوب الخلقية، والتي يعاني منها بعض الأطفال منذ الولادة، حيث تعيق عملية تناولهم للغذاء بشكلٍ طبيعي عن طريق الفم.[٣]
- مرضى الإيدز، حيث يعانون بشكلٍ كبيرٍ من التهاب المريء.[٣]
- الحالات المرضية التي تستدعي العلاج الإشعاعي تعتبر أكثر عرضةً لهذه المُشكلة.[٣]
- التعرض لإصابةٍ في منطقة الرأس على وجه التحديد.[٤]
- الإصابة بمتلازمة سجوجرن (بالإنجليزية: Sjogren’s syndrome).[٤]
- تصلب الجلد، حيث يُعدّ ذلك أحد أنماط مشكلات المناعة الذاتية، وينتج عنه حالة من تشنج وتصلّب كلّ من الجلد والأنسجة الضامة.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح Sara Minnis, MS, CCC-SLP (2017-11-02), “What causes difficulty swallowing (dysphagia)?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2017-12-06. Edited.
- ^ أ ب “Swallowing Disorders”, www.medlineplus.gov, Retrieved 2017-12-06. Edited.
- ^ أ ب ت ث Melissa Conrad Stöppler, MD ,Jay W. Marks, MD, “Dysphagia (Difficulty Swallowing)”، www.medicinenet.com, Retrieved 2017-12-06. Edited.
- ^ أ ب “Dysphagia (Swallowing Problems)”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 2017-12-06. Edited.