محتويات
'); }
تناول السكر بكثرة
يحتوي السكر على الجلوكوز والفركتوز بنسب متساويّة، وبما أنّ الأشخاص يحصلون على حاجتهم من الجلوكوز من جميع أنواع الأطعمة بما في ذلك النشويات، فإنّهم يحصلون على معظم الفركتوز من السكر، وتؤدي الكميات الزائدة من الفركتوز إلى مقاومة الإنسولين وارتفاع مستوياته في الدم، وهذا لا يساعد على الشعور بالشبع مثلما يفعل الجلوكوز، بالإضافة إلى حدوث تغييّر في الهرمونات والكيمياء الحيويّة في الجسم، وتؤدي هذه الأسباب جميعاً إلى تخزين الطاقة، وبالتالي زيادة الوزن، لذا يعتبر السكر المضاف إلى الأطعمة أحد أسوأ الإضافات إلى النظام الغذائي.[١]
الأسباب الوراثية
يكون الشخص معرضّاً أكثر لزيادة الوزن إذا كان أحد الوالدين، أو كلاهما يعانيان من مشاكل في الوزن، حيث تؤثر الوراثة على الهرمونات التي تساعد على تنظيم الدهون في الجسم، وأحد الأسباب الوراثيّة للبدانة يكون ناتجاً عن نقص اللبتين (بالإنجليزية: leptin)، وهو هرمون يتم إنتاجه في الخلايا الدهنيّة وفي المشيمة، وهو المسؤول عن التحكم بالوزن من خلال إرسال إشارات إلى الدماغ حتى يقلل من كمية الطعام الذي يتم استهلاكها عندما تكون مخازن الدهون في الجسم مرتفعة للغاية، فإذا لم يستطع الجسم إنتاج ما يكفي من اللبتين، أو عندما يكون اللبتين غير قادر على إرسال هذه الإشارات إلى الدماغ، يحدث خلل في وظيفته، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.[٢]
'); }
تناول الكربوهيدرات بكثرة
يعتقد بعض العلماء أنّ الكربوهيدرات البسيطة مثل الفركتوز، والسكريات، والحلويات، والمشروبات الغازيّة، وغيرها تساهم في زيادة الوزن بشكل أكبر مقارنةً بالكربوهيدرات المعقّدة مثل المعكرونة، والحبوب، والخضراوات، والفواكه، والأرز البني، وغيرها، وذلك لأنّها تؤدي إلى زيادة إنتاج الإنسولين من البنكرياس، كما تزيد نسبة الجلوكوز في الدم، والذي يحفّز نمو الأنسجة الدهنيّة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الوزن.[٢]
االإصابة بأمراض معينة
قد تؤدي الإصابة ببعض الأمراض إلى زيادة الوزن، والسمنة، ومن هذه الأمراض قصور الغدة الدرقيّة، ومتلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزية: polycystic ovary syndrome)، ومقاومة الأنسولين، ومرض متلازمة كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing’s syndrome).[٢]
تناول أنواع معينة من الأدوية
يمكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية إلى زيادة الوزن، ومن الأمثلة عليها:[٢]
- بعض أدوية السكري، والتي تُستخدم في خفض نسبة السكر في الدم مثل:
- أدوية الإنسولين (بالإنجليزية: insulin).
- السلفونيل يوريا (بالإنجليزية: sulfonylureas).
- الثيازوليدينديون (بالإنجليزية: thiazolidinediones).
- مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: antidepressants).
- مضادات الاختلاج (بالإنجليزية: anticonvulsants)، وهي الأدويّة المُستخدمة في السيطرة على النوبات مثل أدوية كاربامازيبين (بالإنجليزية: carbamazepine)، وأدوية فالبروات (بالإنجليزية: valproate).
- بعض الهرمونات مثل وسائل منع الحمل عن طريق الفم.
- بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.
- مضادات الهستامين.
ملاحظة: يختلف السبب في زيادة الوزن بسبب الأدوية من دواء لآخر، لذا يجب استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي خطوة بشأن التوقف عن تناول هذه الأدوية، حيث يمكن أن يؤدي هذا إلى حدوث آثار خطيرة.[٢]
تناول وجبات أقل
تعتبر العلاقة بين كميات وجبات الطعام التي يتم تناولها والوزن أمراً مهماً، حيث أظهرت العديد من الدراسات أنّ الأشخاص ذوي الوزن الزائد يأكلون وجبات أقل مقارنةً بالأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، فقد لاحظ العلماء أنّ الأشخاص الذين يتناولون أربع أو خمس وجبات صغيرة يومياً، تكون لديهم مستويات الكولسترول والسكر في الدم أقل أو أكثر استقراراً مقارنةً بالأشخاص الذين يتناولون وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة في اليوم، ويمكن أن يعود هذا إلى أنّ الوجبات الصغيرة المتكرّرة تؤدي إلى استقرار مستويات الإنسولين، في حين أن الوجبات الكبيرة تسبب زيادة كبيرة في مستويات الأنسولين.[٢]
التقدم في العمر
يمكن أن يؤدي التقدم في العمر إلى زيادة الوزن، وذلك لأنّ الهرمونات تتغيّر، وكميّة العضلات في الجسم تقل، مما يؤدي إلى انخفاض عمليّة التمثيل الغذائي، ويصبح الشخص أقل نشاطاً بشكل عام، كما أنّ هذه التغييّرات تقللّ من الاحتياجات المختلفة للسعرات الحرارية، وتجعل تجنب زيادة الوزن أمراً صعباً، لذا يجب على الشخص أن يسيطر أكثر على كميّة ونوعيّة الطعام الذي يتناوله، بالإضافة إلى أهمية الحفاظ على النشاط الجسدي مع التقدم بالعمر، فهذا كله يساعد على تجنب زيادة الوزن.[٣]
الحمل والولادة
الحمل والولادة أحد أهم أسباب زيادة الوزن لدى النساء، إذ يزيد وزن المرأة أثناء الحمل وهو أمر طبيعي، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض النساء يجدن صعوبة في التخلص من الوزن الزائد بعد الولادة، مما قد يساهم في تطوير زيادة الوزن والسمنة لدى النساء.[٣]
المراجع
- ↑ Kris Gunnars (9-6-2017), “10 Leading Causes of Weight Gain and Obesity (Besides Willpower)”، www.healthline.com, Retrieved 23-1-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Jerry R. Balentine, “Obesity”، www.medicinenet.com, Retrieved 23-1-2018. Edited.
- ^ أ ب “Obesity”, www.mayoclinic.org,10-6-2015، Retrieved 23-1-2018. Edited.
