آلام الرأس

ما أسباب ثقل الرأس

مقالات ذات صلة

ثقل الرأس

أحياناً قَد يتعرّض الكثيرُ من الناس لثقلٍ فِي الرأس، ويكون مصحوباً بالكسل والشعورِ بالضيق ووجود الآلام فِي الدماغ وصعوبة فِي الرؤيا والصداع المزمن، فَجميعُ هذِهِ الأعراض تظهرُ على مَن يعاني من ثقل فِي الرأس، والتي بِدورها تُسبّب الكثيرُ مِنَ المتاعِب خصوصاً عِندَ التفكير وصعوبةِ التَحَدّثِ مَعَ الآخرين وأيضاً الشعورِ بالتعب، والثقلِ فِي الرأس لديهِ أسبابهُ التي سنتعرّف عليها، والّتي تؤثّر على حياة الإنسان، وسنتعرّف على طريقة التخلّص منه.[١]

أسباب ثقل الرأس

انخفاض ضغط الدم

عندما ينخفض ضغط الدم فإن كمية الدماء الواصلة للدماغ لا تكفي لسد حاجته، فيعبر عن ذلك بثقل شديد في الرأس قد تصاحبه دوخة وصداع، ويكون هذا الثقل على شكل تنميل بالرأس.

التوتر

التوتر والقلق والمشاكل النفسية والعصبية تسبب للشخص شعوراً بثقل في الرأس، ويزول هذا الثقل والصداع كلما عاد الشخص لهدوئه ولوضعه الطبيعي.

أمراض الأذن الداخلية

من أعراض إصابة الأذن بأحد الأمراض أو تعرضها لالتهاب ما الشعور بثقل في الرأس ودوخة، وغالباً يكون التهاب الأذن الوسطى أحد هذه المسببات لهذا الثقل.

التهاب السحايا

التهاب السحايا هو أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب خلايا الدماغ، والذي ينتج عن أنواع معينة من البكتيريا والفيروسات، ومن الأعراض المهمة التي يشعر بها مصاب هذه الالتهابات ثقل في الرأس، وصداع شديد يشعر بهما دون علمه بإصابته بمرض التهاب السحايا.

نزيف الدماغ

عند تعرض الشخص لنزيف في دماغه فإن الدماء تملأ عدة أماكن في الدماغ، وتسبب إحساس المريض بثقلٍ في رأسه، ومع مرور الوقت يبدأ المريض بفقد الإحساس برأسه شيئاً فشيئاً، إضافة إلى شعوره بتصلب الرقبة، وآلام في العضلات، والدوخة وعدم الاتزان، مما يتطلب العلاج فوراً.

الإصابة بمرض السكري

مرض السكري هو من الأمراض التي تؤثر على الأعصاب، وتسبب التهابها، إضافة إلى العديد من المشاكل الأخرى التي تسبب شعور المريض بثقل في رأسه ليتطور بعدها إلى فقد المريض إحساسه برأسه بشكل تدريجي.

التهاب الدماغ

يحدث التهاب الدماغ بسبب عدوى فيروسية تصيب الدماغ، وتسبب كبر حجمه، وبالتالي زيادة الضغط على عظام الجمجمة المحيطة به، مما يشعر المريض بثقلٍ في رأسه وآلام شديدة.

بعض الممارسات الحياتية

نذكر هذه الأسباب كما يأتي:[٢]

  • الممارساتِ الخاطئة: وهذه الممارسات هِيَ العاداتِ والسلوكيات الخاطئة التي تتّبعُ خِلالَ اليومِ وَهِيَ:
    • النومُ بشكلٍ خاطئ، وعلى وسادَةٍ غَيرَ صِحِيّة.
    • الجلوسِ لفتراتٍ طَويلة أمام التلفاز أو شاشةِ الهاتف والكمبيوتر، والتي تُؤثّر على العَينين وعلى تركيزِ الإنسان.
    • الغَضَبُ والصراخُ والانفعالُ السريع؛ جَميعها تؤدّي إلى ظهورِ الثقلِ وأيضاً الشعورِ بالضيق.
    • النومِ لساعات طويلة تفوق الـ 6-8 ساعات خلال اليوم؛ فالنوم لساعات طويلة يؤدّي إلى ظهورِ الكسل والشعورِ بالنعاس وثقلٍِ فِي الرأس.
    • الضَغطُ الشديد سواء كانت ضُغوطاتِ الحياة والتفكيرِ الزائد أو ضغوطاتٍ فِي العمل.
  • شَمّ الروائح الكيميائيّة: عندَ التعرّض للروائح الكيميائيّة بشكلٍ مُفرط مثلَ العطورِ والمنظّفاتِ الكيميائيّة تؤثّر على الجهاز العصبي، مِمّا يَزيدُ مِن احتماليّةِ ظُهورِ الصُداع والشُعورِ بِثُقلٍ فِي الرأس.
  • شُربِ كَميّاتٍ قَليلة مِنَ الماء؛ لأنّ الدِماغ يحتوي على 90% مِنَ الماء، فإنّ أيّ نقصٍ فِي الماء يَقومُ الدِماغ بإرسالِ إشاراتٍ عَصبيّة تُتَرجِم إحساسِ العَطش عِندَ الشَخص، فإذا لَم يَقُم الشَخصُ بِشربِ كَمياتٍ كافية يَظهَرُ الصداع وعَدَم القُدرَةِ على التَركِيز.
  • تناولِ الأطعِمَة غير الصِحيّة والمُعلّبة.
  • تناولِ كَميّاتٍ كبيرة مِنَ السُكريّات.

علاجُ الثقل فِي الرأس

يتم العلاج كما يأتي:[٣]

  • ينصح لكلّ شخص أن يقوم بِشربِ الأعشاب الطبيعيّة كلّ يوم مِثلَ: البابونج، والنعنع، والميرميّة، والزنجبيل، وغيرها؛ فَهِيَ تُساعِد الجسم على تَقوِيَةِ الدماغ وتذهِبُ غشاوَةِ البصر، وتقلّل الشعورِ بالضغطِ والعصبيّة.
  • ممارسة الرياضة كُلّ يوم؛ فَهِيَ تُساعد على تنشيطِ الدورة الدمويّة، والمحافظةِ على توازن الجسم، وبالتالي تقلّ الضغوطات والتعب.
  • مُحاولةِ التخلّص من الصداع ومعالجتهِ بالفحصِ الطبّي أو أخذِ المسكّنات.
  • النوم لفترات كافية ما بين 6-8 ساعات؛ بحيث لا يكون النوم أقلّ مِن 6 ساعات أو أكثر مِن 8 ساعات.
  • التقليلُ مِنَ المُنبّهاتِ خِلالَ فَترَةِ الليل مِثلَ القَهوة والتدخين.
  • الاسترخاء والتنفّس العَميق، ومحاوَلَةِِ مُمَارَسَةِ الاسترخاء كُلّ يوم لمدّة نِصفِ ساعة؛ فَهو يساعد على تفتّح خلَايا المُخ وزيادةِ القُدرة على التركيز.
  • التقليلِ مِنَ فتراتِ الجُلوس أمام التلفاز والكمبيوتر.

فيديو أسباب ثقل الرأس

للتعرف على أسباب ثقل الرأس شاهد الفيديو

المراجع

  1. Danette C. Taylor, “Headache”، www.medicinenet.com, Retrieved 17-6-2018. Edited.
  2. James McIntosh (13-11-2017), “What is causing this headache?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-6-2018. Edited.
  3. Verneda Lights,Matthew Solan (10-2-2016), “All About Headaches”، www.healthline.com, Retrieved 17-6-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى