'); }
أسباب الإصابة بالأرق
يُعتبَر الأرق (بالإنجليزيّة: Insomnia) أحد اضطرابات النوم الشائعة، حيث يُواجه المصاب صعوبة في النوم، أو البقاء نائماً، أو يجعل الشخص يستيقظ مُبكِّراً، مع عدم القدرة على العودة للنوم، كما أنَّه قد يكون مشكلة رئيسيّة، أو مرتبطاً بمشكلة صحِّية أخرى، وتتعدَّد الأسباب التي تُؤدِّي إلى الإصابة بالأرق، وفيما يأتي ذكر بعض من الأسباب الشائعة:[١]
- ممارسة عادات نوم سيِّئة: كعدم النوم بأوقات منتظمة، أو النوم في بيئة غير مريحة، كما أنَّ استخدام التلفاز، أو الأجهزة المحمولة، أو ألعاب الفيديو قبل النوم يتدخَّل في دورة النوم.
- التعرُّض للضغوطات النفسيّة: حيث تُعتبَر أحداث الحياة المجهدة، أو التعرُّض لصدمة عاطفيّة كمرض أحد أفراد العائلة من الأمور التي تُؤدِّي إلى الإصابة بالأرق.
- تناول الأطعمة في وقت مُتأخِّر من المساء: حيث يُؤدِّي إلى الشعور بعدم الراحة عند الاستلقاء، كما أنَّ بعض الأشخاص يُعانون من حموضة المعدة، وارتداد الطعام من المعدة إلى المريء، ممَّا يُسبِّب عدم قدرتهم على النوم.
- أسباب أخرى، ومنها ما يأتي:
- تناول مُضادَّات الاكتئاب.
- تناول الأدوية التي تُحفِّز الجسم، والتي تحتوي على الكافيين.
- الإصابة بالقلق، أو الاكتئاب.
- الإصابة بحالة مرضيّة ترتبط بالأرق، مثل: الألم المزمن، والربو، وداء السكَّري، وغيرها من الحالات الطبِّية.
- استهلاك الكافيين، والنيكوتين.
- الإصابة بانقطاع النفس النوميّ، أو متلازمة تململ الساقَين.
'); }
عوامل خطر الإصابة بالأرق
تزيد نسبة إصابة النساء بشكل أكبر بالأرق من الرجال، كما أنَّه يُمكن التعرُّض له في الأعمار جميعها، وبالإضافة إلى ذلك هناك العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من نسبة الإصابة بالأرق، ومنها ما يأتي:[٢]
- السفر إلى مناطق مختلفة التوقيت.
- الوصول إلى سنِّ اليأس.
- الاضطرابات العاطفيّة، مثل: الاكتئاب.
- التغييرات في ساعات العمل، أو منوابات العمل في اللَّيل.
- السُّمنة.
- التعرُّض لمستويات عالية من التوتُّر.
- أمراض القلب، والأوعية الدمويّة.
علاج الأرق
يتمّ علاج بعض أنواع الأرق من خلال علاج المُسبِّب الرئيسيّ له، بالإضافة إلى وجود علاجات دوائيّة وأخرى منزليّة تُساهم في علاج الأرق، وسيتم ذكرها كالآتي:[٣]
- العلاج المنزليّ:
- ضبط المُنبِّه في الوقت نفسه كلّ صباح.
- تطوير النوم الصحِّي من خلال ممارسة التمارين الرياضيّة، والإقلاع عن التدخين، والحفاظ على جدول نوم منتظم، وتجنُّب الذهاب للنوم بمعدة فارغة.
- الذهاب إلى الفراش عند الشعور بالنعاس فقط.
- ممارسة تمارين التأمُّل، وإرخاء العضلات.
- تجنُّب القيلولة أثناء النهار.
- العلاج الدوائيّ:
- تناول أدوية النوم التي تحتاج إلى وصفة طبِّية.
- مُضادَّات الهستامين.
- عقار الراملتيون (بالإنجليزيّة: Ramelteon).
- مُضادَّات الاكتئاب.
- عقار الميلاتونين (بالإنجليزيّة: Melatonin).
مراجع
- ↑ “Insomnia”, www.mayoclinic.org,15-10-2016، Retrieved 14-4-2019. Edited.
- ↑ Karen Lamoreux (5-7-2018), “Everything You Need to Know About Insomnia”، www.healthline.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
- ↑ Peter Crosta (7-12-2017), “Insomnia: Everything you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.