الفاكهة والخضراوات

ماهي فوائد قشر الموز

ماهي فوائد قشر الموز

مقالات ذات صلة

ما هي فوائد قشر الموز

يُشكّل قشرُ الموز (بالإنجليزية: Banana Peel) 35% من فاكهة الموز الناضجة، وغالباً ما يتمّ التخلّص منه عند تناول الفاكهة، الّا أنّ استخدام هذه القشرة يُعدّ طريقة جيّدة للتقليل من النفايات، كما يمكن تناوله وإضافة المزيد من الفيتامينات، والمعادن، وغيرها من المواد الغذائية للنظام الغذائي اليومي، ومنها؛ البوتاسيوم، والألياف الغذائية، والدهون غير المُشبعة، والأحماض الأمينية الأساسيّة، حيث أشارت دِراسة مخبريّة نُشرت في مجلة Biotechnology and Applied Biochemistry عام 2011 ووضحت أنّ قشر الموز غير الناضج يُعدُّ مرتفعاً بمحتواه من مُضادات الأكسدة مقارنة بالناضجة، كما وُجدَ أنّ هناك ارتباطاً بين ارتفاع محتوى قشر الموز من الفينولات بجميع مراحله سواء أكان ناضجاً أم غير ناضج أو حتى ناضجاً بشكلٍ مُفرط ودورها في مكافحة الجذور الحرة.[١][٢]

كما يُعدُّ قِشرُ الموز غنيّاً بالعناصر الغذائيّة المُهمّة لصحّة الجسم، مثل: فيتامين ب6، وفيتامين ب12، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والألياف الغذائيّة، والبروتين، ويعتقد بعضُ خُبراء التغذية أنّ قشور الموز تُعدُّ من الأطعمة التي تُساعد على خسارة الوزن؛ حيث إنها تحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ب، وبعض مُضادات الأكسدة التي قد تكون جيّدةً لمُعدّلات الأيض في الجسم، وتُساهم أيضاً في التقليل من الكوليسترول؛ وذلك لاحتوائها على الألياف الغذائيّة غير القابلة للذوبان، كما تساعد على تنظيم عملية الإخراج، والحفاظ على شعور الشبع، ممّا يُقلل من السمنة، ويحتوي قِشر الموزِ على السيروتونين، ممّا يُساعد على تحسين المزاج، كما أنّه مصدرٌ للتريبتوفان الذي يُساهم في التحسين من نوعيّة النوم.[٣]

فوائد قشر الموز للأسنان

وضّحت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Contemporary Clinical Dentistry عام 2015 أنّ المستخلص الكحوليّ لقشر الموز يمتلك خصائص مُضادة للبكتيريا، مثل بكتيريا وحيدات الخلية البورفيرينية اللثوية (بالإنجليزية: Porphyromonas gingivalis)، وبكتيريا (بالإنجليزية: Aggregatibacter actinomycetemcomitans)، وتؤدي هذه البكتيريا للإصابة ببعض أمراض التهابات دواعم الأسنان، والتهاب اللثة (بالإنجليزية Gingivitis).[٤][٥]

استخدامات قشر الموز

تستخدم قُشور الموز في صنع الشاي، كما يُمكن إضافته للعصير المخفوق، أو استخدامه في المخبوزات، أو صنع المخلل منه،[٣]، إضافة إلى أنّه يُستخدَم لصنع الشاي بعد غليه، وفي صنع بعض الأطباق، وتُطبخ قشور الموز أيضاً مع الماء والسكر لصنع الحلوى، ويُمكن خلط قشورُ الموز لصُنع مخفوق الفواكه.[٥]

محاذير استخدام قشر الموز

ترتبطُ بعض المحاذير بتناول قشور الموز؛ حيث تُستخدم المُبيدات الحشريّة في زراعته، وبالتالي فإنّ التعرّض لهذه المُبيدات قد يُؤدي إلى العديد من المشاكل الصحيّة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الزراعة في الولايات المتحدة (بالإنجليزية USDA) وإدارة الغذاء والدواء تُراقبان مُستويات المُبيدات الحشريّة في الطعام؛ للحدّ من الآثار السلبيّة الناتجة عنها، ومع ذلك فإنّه يُوصى عند شراء الموز العضويّ بغسله بشكلٍ جيّد، وتقشيره، للحدّ من التعرض للمُبيدات الحشريّة، وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ بعض الأشخاص قد لا يستسيغون طعم قُشور الموز لطعمها المُرّ، ولقساوتها، ولذلك فإنّه يُنصح باختيار الموز الناضج، وطبخه جيّداً، مما قد يُساعد على تحسين مذاقه، وقوامه، وطعمه.[١]

ما هو لحاء الموز

لحاءُ الموزِ (بالإنجليزية: Banana Bark) هو الجزء الذي يُكوّن جذع شجرة الموز، وله العديد من الاستخدامات الصناعية،[٦] إذ إنّه يمتاز بسرعة نموه، وقدرته على التحمل، بالإضافة إلى ملمسه المناسب لبعض الصناعات، فهو يمتلك مرونةً جيدةً، ويُعدّ مقاوماً للماء إلى حدٍّ ما، كما أنّ خصائصه تشبه الخشب الناعم أو الورق، وعليه فإنّه من الممكن الاستفادة منه في العديد من الصناعات المختلفة.[٧]

فوائد الموز

يُعدّ الموز مصدراً جيّداً للبوتاسيوم، وفيتامين ج، بالإضافة إلى المنغنيز،[٨] وفيتامين ب6، كما يحتوي على مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) المُضادة للأكسدة، كالكاتيشين (بالإنجليزية: Catechin)، التي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحيّة.[٩][١٠]

لقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد الموز يمكنك الرجوع لمقال ما هي فوائد الموز وأضراره.

المراجع

  1. ^ أ ب Rachael Link (24-10-2019), “Can You Eat Banana Peels?”، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  2. Shanthy Sundaram, Shadma Anjum, Priyanka Dwivedi and others (8-2011), “Antioxidant Activity and Protective effect of Banana Peel against Oxidative Hemolysis of Human Erythrocyte at Different Stages of Ripening”, Applied Biochemistry and Biotechnology, Issue 7, Folder 164, Page 1192–1206.
  3. ^ أ ب Pramod Kerkar, “Can You Eat Banana Peel?”، www.epainassist.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  4. Suraj Kapadia, Pushpa Pudakalkatti, Sachin Shivanaikar (12-2015), “Detection of antimicrobial activity of banana peel (Musa paradisiaca L.) on Porphyromonas gingivalis and Aggregatibacter actinomycetemcomitans: An in vitro study”, Contemporary Clinical Dentistry, Issue 4, Folder 6, Page 496-499. Edited.
  5. ^ أ ب Scott Frothingham (29-8-2019), “23 Uses of Banana Peels for Skin Care, Hair Health, First Aid, and More”، www.healthline.com, Retrieved 11-2-2020.
  6. PAUL VIAÑA, ANDY ASCAÑO,BRIAN LABRADOR, PETER PEREZ, “PAPER OUT OF BANANA BARK”، www.academia.edu, Retrieved 22-3-2020. Edited.
  7. Maharani Dian Permanasari, Dwinita Larasati, Dian Widiawati (2014), “Banana Bark as A Part of Acoustic Design Unit by Hybrid Technology Application”, Journal of Visual Art and Design, Issue 2, Folder 6, Page 143-150. Edited.
  8. Atli Arnarson (7-5-2019), “Bananas 101: Nutrition Facts and Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 1-6-2020. Edited.
  9. Malia Frey (18-2-2020), “Banana Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 1-6-2020. Edited.
  10. Adda Bjarnadottir (18-10-2018), “11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas”، www.healthline.com, Retrieved 1-6-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ما هي فوائد قشر الموز

يُشكّل قشرُ الموز (بالإنجليزية: Banana Peel) 35% من فاكهة الموز الناضجة، وغالباً ما يتمّ التخلّص منه عند تناول الفاكهة، الّا أنّ استخدام هذه القشرة يُعدّ طريقة جيّدة للتقليل من النفايات، كما يمكن تناوله وإضافة المزيد من الفيتامينات، والمعادن، وغيرها من المواد الغذائية للنظام الغذائي اليومي، ومنها؛ البوتاسيوم، والألياف الغذائية، والدهون غير المُشبعة، والأحماض الأمينية الأساسيّة، حيث أشارت دِراسة مخبريّة نُشرت في مجلة Biotechnology and Applied Biochemistry عام 2011 ووضحت أنّ قشر الموز غير الناضج يُعدُّ مرتفعاً بمحتواه من مُضادات الأكسدة مقارنة بالناضجة، كما وُجدَ أنّ هناك ارتباطاً بين ارتفاع محتوى قشر الموز من الفينولات بجميع مراحله سواء أكان ناضجاً أم غير ناضج أو حتى ناضجاً بشكلٍ مُفرط ودورها في مكافحة الجذور الحرة.[١][٢]

كما يُعدُّ قِشرُ الموز غنيّاً بالعناصر الغذائيّة المُهمّة لصحّة الجسم، مثل: فيتامين ب6، وفيتامين ب12، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والألياف الغذائيّة، والبروتين، ويعتقد بعضُ خُبراء التغذية أنّ قشور الموز تُعدُّ من الأطعمة التي تُساعد على خسارة الوزن؛ حيث إنها تحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ب، وبعض مُضادات الأكسدة التي قد تكون جيّدةً لمُعدّلات الأيض في الجسم، وتُساهم أيضاً في التقليل من الكوليسترول؛ وذلك لاحتوائها على الألياف الغذائيّة غير القابلة للذوبان، كما تساعد على تنظيم عملية الإخراج، والحفاظ على شعور الشبع، ممّا يُقلل من السمنة، ويحتوي قِشر الموزِ على السيروتونين، ممّا يُساعد على تحسين المزاج، كما أنّه مصدرٌ للتريبتوفان الذي يُساهم في التحسين من نوعيّة النوم.[٣]

فوائد قشر الموز للأسنان

وضّحت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Contemporary Clinical Dentistry عام 2015 أنّ المستخلص الكحوليّ لقشر الموز يمتلك خصائص مُضادة للبكتيريا، مثل بكتيريا وحيدات الخلية البورفيرينية اللثوية (بالإنجليزية: Porphyromonas gingivalis)، وبكتيريا (بالإنجليزية: Aggregatibacter actinomycetemcomitans)، وتؤدي هذه البكتيريا للإصابة ببعض أمراض التهابات دواعم الأسنان، والتهاب اللثة (بالإنجليزية Gingivitis).[٤][٥]

استخدامات قشر الموز

تستخدم قُشور الموز في صنع الشاي، كما يُمكن إضافته للعصير المخفوق، أو استخدامه في المخبوزات، أو صنع المخلل منه،[٣]، إضافة إلى أنّه يُستخدَم لصنع الشاي بعد غليه، وفي صنع بعض الأطباق، وتُطبخ قشور الموز أيضاً مع الماء والسكر لصنع الحلوى، ويُمكن خلط قشورُ الموز لصُنع مخفوق الفواكه.[٥]

محاذير استخدام قشر الموز

ترتبطُ بعض المحاذير بتناول قشور الموز؛ حيث تُستخدم المُبيدات الحشريّة في زراعته، وبالتالي فإنّ التعرّض لهذه المُبيدات قد يُؤدي إلى العديد من المشاكل الصحيّة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الزراعة في الولايات المتحدة (بالإنجليزية USDA) وإدارة الغذاء والدواء تُراقبان مُستويات المُبيدات الحشريّة في الطعام؛ للحدّ من الآثار السلبيّة الناتجة عنها، ومع ذلك فإنّه يُوصى عند شراء الموز العضويّ بغسله بشكلٍ جيّد، وتقشيره، للحدّ من التعرض للمُبيدات الحشريّة، وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ بعض الأشخاص قد لا يستسيغون طعم قُشور الموز لطعمها المُرّ، ولقساوتها، ولذلك فإنّه يُنصح باختيار الموز الناضج، وطبخه جيّداً، مما قد يُساعد على تحسين مذاقه، وقوامه، وطعمه.[١]

ما هو لحاء الموز

لحاءُ الموزِ (بالإنجليزية: Banana Bark) هو الجزء الذي يُكوّن جذع شجرة الموز، وله العديد من الاستخدامات الصناعية،[٦] إذ إنّه يمتاز بسرعة نموه، وقدرته على التحمل، بالإضافة إلى ملمسه المناسب لبعض الصناعات، فهو يمتلك مرونةً جيدةً، ويُعدّ مقاوماً للماء إلى حدٍّ ما، كما أنّ خصائصه تشبه الخشب الناعم أو الورق، وعليه فإنّه من الممكن الاستفادة منه في العديد من الصناعات المختلفة.[٧]

فوائد الموز

يُعدّ الموز مصدراً جيّداً للبوتاسيوم، وفيتامين ج، بالإضافة إلى المنغنيز،[٨] وفيتامين ب6، كما يحتوي على مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) المُضادة للأكسدة، كالكاتيشين (بالإنجليزية: Catechin)، التي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحيّة.[٩][١٠]

لقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد الموز يمكنك الرجوع لمقال ما هي فوائد الموز وأضراره.

المراجع

  1. ^ أ ب Rachael Link (24-10-2019), “Can You Eat Banana Peels?”، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  2. Shanthy Sundaram, Shadma Anjum, Priyanka Dwivedi and others (8-2011), “Antioxidant Activity and Protective effect of Banana Peel against Oxidative Hemolysis of Human Erythrocyte at Different Stages of Ripening”, Applied Biochemistry and Biotechnology, Issue 7, Folder 164, Page 1192–1206.
  3. ^ أ ب Pramod Kerkar, “Can You Eat Banana Peel?”، www.epainassist.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  4. Suraj Kapadia, Pushpa Pudakalkatti, Sachin Shivanaikar (12-2015), “Detection of antimicrobial activity of banana peel (Musa paradisiaca L.) on Porphyromonas gingivalis and Aggregatibacter actinomycetemcomitans: An in vitro study”, Contemporary Clinical Dentistry, Issue 4, Folder 6, Page 496-499. Edited.
  5. ^ أ ب Scott Frothingham (29-8-2019), “23 Uses of Banana Peels for Skin Care, Hair Health, First Aid, and More”، www.healthline.com, Retrieved 11-2-2020.
  6. PAUL VIAÑA, ANDY ASCAÑO,BRIAN LABRADOR, PETER PEREZ, “PAPER OUT OF BANANA BARK”، www.academia.edu, Retrieved 22-3-2020. Edited.
  7. Maharani Dian Permanasari, Dwinita Larasati, Dian Widiawati (2014), “Banana Bark as A Part of Acoustic Design Unit by Hybrid Technology Application”, Journal of Visual Art and Design, Issue 2, Folder 6, Page 143-150. Edited.
  8. Atli Arnarson (7-5-2019), “Bananas 101: Nutrition Facts and Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 1-6-2020. Edited.
  9. Malia Frey (18-2-2020), “Banana Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 1-6-2020. Edited.
  10. Adda Bjarnadottir (18-10-2018), “11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas”، www.healthline.com, Retrieved 1-6-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى