اضطرابات النوم وحلولها

جديد ماهي أسباب قلة النوم

قلّة النوم

النوم هو حالةٌ طبيعيةٌ تصيب الجسم بحيث يصبح غير قادرٍ على القيام بأي من أنشطته التي يؤديها في الوضع الطبيعي، ومن خلال النوم يستعيد الإنسان حيويته ويجدد طاقاته، وتقدر مدة النوم الكافية للإنسان بما يقارب الثماني ساعات يومياً، غير أن الكثير من الأشخاص عبر العالم يعانون من اضطراباتٍ في النوم، فهناك من ينام لساعاتٍ طويلةٍ جداً وفي فتراتٍ مختلفةٍ من اليوم، وفي المقابل هناك أشخاصٌ لا ينامون بالشكل الكافي، وتكون ساعات نومهم قليلةً مقارنةً بالوضع الطبيعي، الأمر الذي يهدد صحتهم، كما وقد يعانون من كثرة الاستيقاظ ليلاً، وبالتالي عدم القدرة على الحصول على نومٍ مريحٍ وطويل.[١]

أسباب قلّة النوم

لقلّة النوم أسبابٌ متعددة، نذكر منها:[٢]

  • مصادر الإزعاج المختلفة داخل المنزل أو خارجه، مثل الأنوار الساطعة والضوضاء والأصوات الصاخبة.
  • الآلام التي لا يستطيع النائم تحملها فتوقظه من نومه، ولا تتركه ينعم بنومٍ مريح، مثل آلام الأسنان والمفاصل والمعدة وغيرها.
  • تناول الأطعمة والشراب التي تؤثر على الجهاز الهضمي والبولي، والتي تبقي الإنسان في حالةٍ من الاضطراب والقلق، فتراه ينهض من نومه بسبب الغازات واضطرابات الأمعاء والمعدة وغيرها.
  • كثرة التفكير وانشغال البال في أمور الحياة المختلفة أو الأحداث الحاصلة خلال النهار، ممّا يبقي العقل في حالة يقظة مسبّباً التوتّر والتعب والإرهاق لباقي أعضاء الجسم.
  • الواجبات والمشاريع غير المنجزة التي تقلق الشخص وتمنعه من النوم نظراً لإحساسه بالمسؤولية تجاهها.
  • الضغوط النفسيّة والاكتئاب والقلق.
  • الشعور بالخوف خاصّةً في المناطق التي ينعدم منها الأمان وتنتشر فيها الصراعات.

علاج قلّة النوم

يعتمد علاج الأرق أو قلّة ساعات النوم التي يتعرّض لها الإنسان على عدة أسسٍ وهي:[٣]

  • تقنياتٌ وطرقٌ للاسترخاء مثل التأمل والتنويم المغناطيسي والاستماع للموسيقا الهادئة، أو الاستماع للتنفس أثناء الاستلقاء على السرير استعداداً للنوم.
  • العقاقير والأدوية التي تعرف بالأقراص المنومة، ويستخدمها الإنسان عندما يعجز عن النوم بالطريقة الطبيعية، وفي حالات الأرق الحاد.
  • عادات الإنسان في النوم وتشمل النوم والاستيقاظ في أوقاتٍ محددةً حتّى يتعوّد الجسم عليها، والحرص على النوم ليلاً فقط وتجنبّه نهاراً.
  • الإبتعاد عن المنبهات قبيل فترة النوم، تلك المشروبات التي تحتوي على كمياتٍ من الكافيين مثل القهوة والشاي والنسكافيه.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية حتى ترتخي عضلات الجسم.
  • الاستحمام بماءٍ دافئ قبل التوجه للنوم.
  • الأجواء الهادئة والمريحة للنوم، مثل عدم وجود مصادر الإزعاج، والأنوار الخافتة بالإضافة إلى الأسرة المريحة ودرجة الحرارة المناسبة للجو إن كان صيفاً أو شتاءً.

المراجع

  1. “Sleeping Problems: Hypersomnia or Somnolence Syndrome or Nightmares”, cancer,10-2017، Retrieved 16-8-2018. Edited.
  2. Daniel Murrell, “Insomnia: Everything you need to know”، medicalnewstoday, Retrieved 16-8-2018. Edited.
  3. Eric J. Olson, “Foods and sleep”، mayoclinic, Retrieved 16-8-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى