محتويات
الزبادي
الزبادي مادة غذائية قديمة جداً، حيث وجد أول أثر لها في فترة ما بين القرن السادس إلى الحادي عشر قبل الميلاد في العصر الحجري القديم، وهو معروف في وقتنا هذا كمادة غذائية مفيدة وذات فوائد صحية عديدة، وأصبح ينتج بأنواع وأطعمة مختلفةً بسبب الانتشار والطلب المتزايد عليه مثل القليل الدهون أو الخالي من الدهون أو الكريمي أو السائل أو العضوي أو الحيواني أو الخاص بالأطفال أو بنكهة الفواكه أو المجمد، ولكن المكوّنات الرئيسية مشتركة بين كل هذه الأنواع.[١]
القيمة الغذائية للزبادي
يحتوي الكوب الواحد من الزبادي (245 غرام) على:[٢]
السعرات الحرارية | 137 سعرة حرارية |
الدهون | 0.4 غرام |
الدهون المشبعة | 0.3 غرام |
الكربوهيدرات | 18.8 غرام |
السكريات | 18.8 غرام |
البروتين | 14 غرام |
الكالسيوم | 488 ملليغرام |
البوتاسيوم | 625 ملليغرام |
فوائد الزبادي
الوقاية من هشاشة العظام
الكالسيوم وفيتامين D من أهم العناصر الغذائية الضرورية لصحة العظام وللوقاية من مرض هشاشة العظام، كما يقول الدكتور جيري نيفس مدير دراسات كثافة العام في مستشفى هيلين هيز في نيويورك، ويعد الزبادي غنياً بهذه العناصر، بل وأصبحت المصانع تدعم الزبادي بالمزيد من فيتامين D.[٣]
تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم
أظهرت دراسة جديدة أجريت على خمسة آلاف خريج جامعي إسباني لمدّة سنتين أنّ هناك رابطاً بين استهلاك مشتقات الحليب وخطر ارتفاع ضغط الدم، حيث بيّنت النتائج أنّ احتمالية ارتفاع ضغط الدم قلّت بنسبة 50% عند الأشخاص الذين تناولوا حصتين إلى ثلاث حصص أو أكثر من مشتقات الحليب قليلة الدهون مقارنةً مع الأشخاص الذين لم يتناولوا الحصص الموصى بها، وعلى الرغم من أن أغلبهم تناولوا الحليب إلا أنّ للزبادي نفس تأثيره كما يعتقد الخبراء.[٣]
معالجة الأمعاء
يساعد الزبادي في علاج مشاكل معوية مختلفة من أهمها:[٣]
- حساسية اللاكتوز.
- الإمساك.
- الإسهال.
- سرطان القولون.
- مرض إلتهاب الأمعاء.
وأوعز الخبراء أسباب هذه العلاج إلى:
- التغييرات في بكتيريا القناة الهضمية.
- الوقت الذي يحتاجة الطعام للمرور في الأمعاء.
- تعزيز جهاز المناعة في الجسم.
الشعور بالشبع
أوجدت دراسات أجريت على مجموعة من الرجال والنساء أنّ الذين يتناولون الزبادي كوجبة خفيفة بين الوجبات يشعرون بالشبع لفترة أطول وبالتالي يحتاجون إلى تناول سعرات حرارية أقل في الوجبة الرئيسية التالية.[٣]
كيفية صناعة الزبادي
هناك خطوات عديدة لصناعة الزبادي، وهي كالتالي:[١]
- يُحضر بالحليب النيء من المزرعة إلى المصنع حيث سيتم معالجته.
- يتم توحيد تكوين الحليب ومن ثمّ تعديله لحالته الجافة وبَسترته بدرجة 80 مئوية ومن ثمّ مجانسته.
- يتم تبريد الحليب لدرجة 43 إلى 46 مئوية ومن ثمّ إضافة المادة المخمرة بنسبة 2%، وتتكون المادة المخمرة من نوعي بكتيريا حمض لاكتيك، الستريبتوكوكوس ثيرموفيلس واللاكتوباكيلوس ديلبروسكي سابس بولغاريكوس والتي هي مكوّنات رئيسية ومسؤولة عن قوام ونكهة ورائحة وفوائد الزبادي.
- يتم إضافة المكونات الإضافية مثل: الفواكه والسكر وغيرها.
- يتم تبريد المنتج وتخزينه في برادات بدرجة حرارة 5 مئوية لإبطاء المواد الكيميائية.
المراجع
- ^ أ ب ” What is yogurt? Frequently asked questions”, www.yogurtinnutrition.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.
- ↑ “yogurt”, nutritiondata.self.com, Retrieved 19-1-2018.
- ^ أ ب ت ث Elaine Magee, MPH, RD, “The Benefits of Yogurt”، www.webmd.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.