حيوانات أليفة

جديد ماذا يغطي جسم الأرنب

مقالات ذات صلة

فرو الأرنب

يغطي جسم الأرنب الفرو (بالإنجليزية: fur)، ويمتاز هذا الفرو بطوله ونعومته، ويمتلك ألواناً تتراوح بين ظلال البني، والرمادي، والبرتقالي، باستثناء الأرنب الأسود من نوع “Amami”، وتمتلك الأرانب ذيلاً على شكل كتلة صغيرة، ومنفوخة من الفرو بنية اللون في العادة، وهناك نوع من الأرانب هو “cottontails” يمتلك فراء ذيل أبيض من الأعلى، وتعتبر الأرانب حيوانات من الثديات تمتلك آذاناً طويلة، وتولد بلا فراء وبعيون مغلقة، وتمتد فترة حملها لحوالي 30-31 يوم، وتفضل العيش في جحور محفورة في التربة في بيئات تحتوي على الأشجار والشجيرات.[١]

تبديل فرو الأرنب

يغيّر الأرنب السليم فروه مرتين في السنة في الحالة الطّبيعيّة، لينمو الفراء بشكل طبيعيّ بعد تساقط الطّبقة القديمة، كما يُلاحظ أنّ بعض الأرانب تعاني من تساقط الفراء الخاص بها طوال الوقت، وذلك بسبب التربية الداخلية، والتي تسبب مشاكل في الاستجابات الجينيّة الطّبيعيّة لطول النّهار أو غيرها من الإشارات الموسميّة، أو بسبب الإضاءة الاصطناعية والتي تسبّب تعطيل النّظام اليوميّ لديها.[٢]

جسم الأرنب

تعتبر الأرانب من الثدييات صغيرة الحجم، وتمتلك ذيلاً قصيراً و(منفوشاً)، وشوارب وآذاناً طويلة، وهناك ما يقارب من ثلاثين نوعاً منها حول العالم، ويماثل حجم الأرانب حجم القطة تقريباً، وبعضها ينمو ليصل حجمه إلى حجم طفل صغير، ويصل طول الأرانب الصغيرة مثل الأرانب القزمة إلى أقل من 20 سم، ويبلغ وزنها أقل من 0.45 كغ، بينما يصل طول الأرانب الأكبر حجماً لما يقارب من 50 سم، وتزن أكثر من 4.5 كغ.[٣]

تعتبر الأرانب حيوانات آكلة الأعشاب، وتتبع نظاماً غذائياً نباتياً، ولا تأكل اللحوم، ومن الأمثلة على النباتات التي تأكلها: الأعشاب، والبرسيم، والبروكلي، وكرنب البروكسل، كما تتناول الفواكه، والبذور، وجذور النباتات، والبراعم، ولحاء الأشجار. تعتبر الأرانب حيوانات سريعة؛ حيث تصل سرعة بعض أنواعها إلى نحو 18 ميل في الساعة (29 كم/ الساعة)، كما تنمو آذانها لحوالي 10 سم، وبالتالي تستطيع الأرانب سماع صوت اقتراب الحيوانات المفترسة منها، وتدور عيونها لحوالي 360 درجة، مما يسمح لهم بالنظر للخلف دون لف الرأس.[٣]

المراجع

  1. Andrew T. Smith (29-3-2018), “Rabbit”، www.britannica.com, Retrieved 2-4-2018. Edited.
  2. Dana Krempels, Ph.D., “Fur Loss and Skin Problems in Rabbits: Common Causes and Treatments”، www.bio.miami.edu, Retrieved 2-4-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Alina Bradford (7-3-2017), “Rabbits: Habits, Diet & Other Facts”، www.livescience.com, Retrieved 2-4-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى