'); }
طفح الحفاض
على كلّ أمٍّ تحرص على طفلها أن تتعلّم منذ اليوم الأول كيفية التعامل مع أيّ طارئ قد يتعرّض له طفلها أثناء يومه، وربّما من أوائل الأمور التي ستجدين نفسك مرغمةً على التعامل معها تغيير الحفاض وما تتبعه من أمور؛ إذ إنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ طفلاً من كل ثلاثة أو أربعة أطفال معرّضون للإصابة بطفح الحفاض أثناء فترة نموهم.إنّ طفح الحفاض يعدّ تحذيراً للأهل؛ فهو يُسبّب إزعاجاً لراحة الطفل، وهذا الإزعاج ناتج عن بقاء الجلد مُعرّضاً للرطوبة لفترةٍ طويلة؛ حيثُ يُصبح جلد طفلك متقرّحاً ومتقشراً ويميل لونه للاحمرار وكأنّه قد تعرّض للحرق.[١]
علاج طفح الحفاض
إنّ أهمّ طريقة لعلاج طفح الحفاض بشكل سريع هي المُحافظة على مؤخّرة طفلك نظيفةً وجافةً، وفيما يأتي طُرُق عديدة لمُساعدتك على التخلّص من طفح الحفاض لدى طفلك بأسرع وقت:[٢]
'); }
- غيري حفاض طفلك بشكل مستمر، وأفضل ما يُمكنك تقديمه له هو تَغييرها فور تبللها. استثمري الوقت الذي تقضينه في تغيير حفاض طفلك باللعب معه وتعزيز علاقتك به، وسَيكون من الجميل جداً إشراك الأب في ذلك، وبالتالي يتحوّل تغيير الحفاض من روتين مزعج إلى نشاط رائع مع الطفل.
- اغسلي يديك قبل وبعد تغيير حفاض طفلك في كل مرّة تقومين فيها بذلك.
- استخدمي الكريمات والمراهم التي تحتوي على مادة الزنك، والتي تعمل كحاجز بين جلد طفلك والبُراز والبول، أو أيّ مُسبّب للتهيّج لديه.
- اختاري الحجم المُناسب لحفاض طفلك، واحرصي على عدم شدّها كثيراً.
- لا تغسلي مؤخرة طفلك بالماء والصابون أو باستخدام المناديل المُعطّرة أثناء إصابته بالطفح.
- اطلقي العنان للطفل كي يتحرّك دون ارتدائه للحفاض قدر المُستطاع.
- لا بدّ من مراجعة الطبيب في حال تَطوّرت لدى الطفل عدوى بكتيرية أو فطريّة؛ إذ قد تظهر الأعراض على شكل تقيّح أو حدوث انتفاخ في المنطقة المصابة، أو في حال لاحظتِ تَعرُّض طفلك للحمّى، وفي حال زاد وضع طفلك سوءاً أو عدم تعافيه رغم علاجه.
كريم ديستين لعلاج طفح الحفاض
عند ذكر الكريمات المُستخدمة لعلاج طفح الحفاض فإنّه يُنصَح باستخدام كريم ديستين؛ فقد أثبت فعاليته في علاج 90% من الحالات خلال 12 ساعة فقط من استعماله، فهو يتميّز باحتوائِه على مادة أكسيد الزنك والتي أثبتت فعاليّتها في علاج طفح الحفاض، وتتميّز تركيبة كريم ديستين بملاءمتها لجلد حديثي الولادة الحساسة والأكثر عُرضةً للتهيّج هذا بالإضافة لخلوّ كريم ديستين من الكحول التي من المُمكن أن تُسبّب التهيّج.[٣]
المراجع
- ↑ “Nappy rash”, raisingchildren.net.au, Retrieved 7/11/2018. Edited.
- ↑ “Nappy rash”, www.netdoctor.co.uk, Retrieved 7/11/2018. Edited.
- ↑ “Five degrees of diaper rash”, www.desitin.com, Retrieved 7/11/2018. Edited.
