أنهار وبحيرات

جديد ماذا تعرف عن نهر النيل

مقالات ذات صلة

نهر النيل

يعتبر نهر النل من أطول الأنهار في العالم، ويقع في شمال شرق قارة أفريقيا، ويمرّ بعشر دول على مسافة تصل إلى حوالي 6671 كيلومتراً، ويتكوّن هذا النهر من رافدين أساسيين، الرافد الأول هو: النيل الأبيض، أما الرافد الثاني فهو النيل الأزرق، ويصبّ نهر النيل في البحر المتوسط على شكل دلتا، حيث يتفرّع إلى دمياط، ورشيد.

روافد نهر النيل

  • النيل الأبيض: ينبع من بحيرة فكتوريا التي تمتد على الحدود بين كل من: أوغندا، وتنزانيا، وكينيا، إلّا أنّ بعض المستكشفين الجدد يرون أنّ الأنهار التي تصبّ في بحيرة فيكتوريا ما هي إلا امتداد للنهر، ويُشار إلى أنّ نهر أكاغيرا هو أطول هذه الأنهار التي تنبع من غابات نيونغواي برواندا، ويساهم في مياه نهر النيل بنسبة تقدّر بحوالي ثلاثين بالمئة.
  • النيل الأزرق: ينبع من بحيرة تانا بمرتفعات إثيوبيا، والذي عادة ما تكون ذروة فيضانه في فصل الخريف نتيجة تساقط الأمطار الموسمية على هضبة إثيوبيا، ويجري النهر على مسافة تبلغ 1400 كيلومتر قبل أن يصل إلى الخرطوم، حيث يلتقي الرافدان عند الخرطوم في السودان، وهذا الرافد يساهم بنسبة تقارب السبعين بالمئة من إجمالي مياه النيل.

حوض النيل

يطلق هذا المسمّى على الدول الإفريقية العشر التي يمرّ بها نهر النيل، سواء كان النهر يخترق أراضيها، أو يوجد علي أراضيها منابع له، أو يجري على أراضيها أنهار تغذّي نهر النيل، وتم إضافة إرتيريا للدول العشر كمراقب في سنة 1999م، أمّا الدول فهي:

  • بوروندي.
  • أوغندا.
  • رواندا.
  • تنزانيا.
  • السودان.
  • جنوب السودان.
  • كينيا.
  • إثيوبيا.
  • مصر.
  • جمهورية الكونغو الديمقراطية.

الأهمية الاقتصادية لنهر النيل

لنهر النيل أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية لدول حوض النيل التي يمر فيها، حيث يعتمد المزارعون في هذه الدول على مياهه من أجل سقاية محاصيلهم ومزروعاتهم، ومن الأمثلة على هذه المحاصيل: البقوليات، والقطن، وقصب السكر، والقمح، والفواكه الحمضية، والبلح، كما انّ النهر يحمل ما يقارب مئة وعشرة ملايين طن من الطمي سنوياً، حيث يعمل هذا الطمي على تجديد خصوبة التربة، وبالتالي زيادة الإنتاج الزراعي.

أمّا في مجال الصيد، فإنّ الصيادين يعتمدون على الثروة السمكية المتوفّرة فيه على نحو كبير، حيث يتم صيد السمك لغرض بيعه، أو سد الاحتياجات الغذائية، ويعدّ السمك من الوجبات التي تفضّلها شعوب هذه الدول، كما يُستفاد من النهر في مجال السياحة، ففي مصر مثلاً، تُبحر السفن حاملة السيّاح في كل من: الأقصر، وقنا، وأسوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى