جغرافيا و تاريخ

جديد ماذا تعرف عن غزة

مدينة غزة

تعتبر غزة من المدن الفلسطينية الواقعة على الساحل، وهي أكبر مدن قطاع غزة، وتقع في شماله على وجه التحديد، تبعد عن مدينة القدس العاصمة مسافة مقدارها ثمانية وسبعين كيلومتراً إلى الجنوب الغربي، وهي مركز محافظة غزة، وتعدّ سكانياً من أكبر مدن السلطة الفلسطينية، حيث وصل عدد السكان إلى 600.000 نسمة وفقاً لإحصائيات عام 2015م، وتبلغ مساحتها ستّة وخمسين كيلومتر مربّع، وهي من أكثر المدن كثافة بالسكان في العالم، ويطلق على هذه المدينة لقب غزة هاشم؛ لاحتوائها على قبر جد الرسول عليه السلام هاشم بن عبد المناف، كما أنّها مشهورة من الناحية التاريخية باعتبارها مسقط رأس الإمام الشافعي أحد الأئمة الأربعة لدى المسلمين السنّة.

المناخ في مدينة غزة

تتميز غزة بشتائها المعتدل الجاف، وصيفها الحار الساخن، ويعتبر شهرا يوليو وأغسطس من أكثر الشهور حرارة، أما متوسط ارتفاع درجات الحرارة فإنه يبلغ ثلاث وثلاثين درجة مئوية، ويعتبر شهر يناير هو أبرد شهور السنة، ويبلغ متوسط درجات الحرارة المنخفضة سبع درجات مئوية، ويبلغ معدل الأمطار السنوي حوالي 116 ملليمتر، وتهب الرياح على المدينة من الجهة الجنوبية الغربية، وتكون سرعة الرياح في شهر يناير بنحو 7.6 عقدة/ساعة، وهي أعلى سرعة للرياح على مدار السنة، ويعود سبب سرعة الرياح إلى مرور المنخفضات الجوية التي عادة ما يتزامن معها هبوب رياح شديدة.

الصناعة في مدينة غزة

تشتهر غزة بصناعة الفخار التي تعدّ من أقدم الصناعات التي عُرِفت بها المدينة، وكذلك صناعة الغزل، والبسط التراثية المعمولة من صوف الماشية، والتطريز، وصناعة الزجاج الملوّن، إضافة إلى صناعة عصر الزيتون، وتصنيع الصابون من زيت الزيتون.

الزراعة في مدينة غزة

تشتهر غزة بزراعة الزهور وتصديرها، واشتهرت قديماً بزراعة محاصيل متنوّعة؛ كالقطن، والشعير، والقمح، وتصديرها إلى الخارج، ومن المزروعات التي تزرعها غزة: البندورة، والبطاطا، والعنب، والخيار، والشمام، والفراولة، والتين، والبطيخ، كما انتشرت فيها زراعة بيارات الحمضيات؛ كالليمون والبرتقال.

السياحة في مدينة غزة

يشجع جوّ غزة المعتدل صيفاً وشتاء الناس على التوجّه إلى شواطئها بشكل أساسي، والخروج في نزهات إلى الحدائق، كما تعتمد السياحة على زيارة المواقع الأثرية التاريخية الموزّعة في غزة، حيث تضم العديد من الآثار التي تعود إلى الفترة الرومانية والمسيحية، كما تتنوع الآثار الإسلامية بين مساجد، وأسبلة، وزوايا، وأسواق، وحمامات، وقصور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى