محتويات
'); }
المستقبلات الحسية في الجلد والعيون
تستقبل الخلايا العصبية المنبهات الخارجية وتبعثها للدماغ، ومنها تلك الموجودة في العيون وفي الجلد. ومن المعروف أنّ حاسة اللمس تتمثل في جلد الإنسان الذي يحمي الخلايا الداخليَّة، ويستجيب لمؤثرات الحرارة، والألم، وصنع اللازم من فيتامين د، وفيه الغدد العرقيَّة التي تخلِّص الجسم من الأملاح والماء بهدف تنظيم درجة الحرارة. أمّا حاسة الإبصار فهي مُتمثّلة في العينين؛ فدورها يتلخّص في نقل الإشارات البصرية عبر العصب البصري موجهةً إياها إلى المراكز البصرية المسؤولة عن ترجمة وتفسير تلك الإشارات إلى صور، وسنستعرض في هذا المقال تركيبة هذين الجزأين ووظيفتهما.
تركيبة الجلد
يحتوي الجلد على صبغة الميلامين، والتي تُكسب الجلد الألوان المتفاوتة تبعاً لكميَّة تركيزها، وهو في الأصل يتكون من ثلاث طبقاتٍ رئيسية هي: البشرة، والأدمة، والطَّبقة الدهنية، وفيما يلي تفصيل موجز لكلٍ منها:
'); }
- طبقة البشرة: تحتوي هذه الطبقة على آلاف الخلايا الميتة؛ نتيجةً لتعرُّض الجلد للاحتكاك، كما تنتج خلايا جديدة بشكلٍ مستمرٍ.
- طبقة الأدمة: توجد هذه الطبقة من الخلايا أسفل البشرة مباشرة، وهي أسمك منها، وفيها العديد من الأوعية الدمويَّة، والغدد العرقيَّة.
- الطَّبقة الدهنية: وهي طبقةٌ عازلةٌ للجسم، وتختزن فيها الدهون الزائدة عن حاجة الجسم.
أنواع المستقبلات العصبية في الجلد
- كيموريسيبتور(Chemoreceptor).
- مستقبلات الألم (Pain receptors).
- مستقبلات الحرارة(Thermoreceptors).
- ميكانوريسيبتور( Mechanoreceptors).
تركيبة العين
تتمثل وظيفة العين باستقبال منبهاتٍ كثيرةٍ في كل وقت، من أهمِّها الأشعة الضوئية، والتي تستقبلها على شكل فوتونات، وفيما يلي موجز عن طبقات العين ووظيفة كل منها:
- الصُلبة (Sclera): هي الطبقة الأولى الخارجية من طبقات العين الثلاث، لونها أبيض، وهي غير شفافة لتحمي العين، ووظيفتها عكس الضوء بدلاً من امتصاصه.
- المشيمية (Choroid): وهي الطبقة الثانية، والتى تقع بين الصُلبة وبين الشبكيّة، ووظيفتها الأساسيّة أن توصل الغذاء والأكسجين لشبكية العين عن طريق الأوعية الدمويَّة المُختصة.
- الشبكيّة (Retina): وهي الطبقة المسؤولة عن الإبصار بشكلٍ رئيس، وتعتبر الخلايا مستقبلة الضوء من أنواع الخلايا المتخصصة من الخلايا العصبية المتخصصة والموجودة في شبكية العين، ووظيفتها امتصاص الفوتونات، واستقبال الضوء الساقط عليها، ثم تحوله إلى إشاراتٍ كهربائية تنتقل عن طريق الألياف العصبية البصرية، والتى تتجمع فى القرص البصري، وهناك نوعان من الخلايا العصبية الموجودة في الشبكيَّة هي: المخاريط والعصي، وتعتبر المخاريط والعصي من الأجزاء التي لها أكبر دورٍ في عملية الإبصار، حيث إنَّ المخاريط (Cones) لها حساسيَّة تجاه الألوان، وتكون قصيرةً، فيها أصباغٌ تتجدد بسرعة، وهي مسؤولة عن حدَّة الإبصار، أما العصي (Rods) فلها حساسية للظلام والضوء الخافت، وتكون أطول من المخاريط وأرفع، وفيها مادة (الرودبسين) التي تتجدد ببطء.