محتويات
أذن السباح
تُعرف أذن السباح (بالإنجليزيّة: Swimmer’s ear) بأنها عدوى تصيب قناة الأذن الخارجية الممتدة من طبلة الأذن إلى خارج الرأس، وعادة ما تحدث نتيجة بقاء المياه في الأذن بعد السباحة، الأمر الذي يُنتج بيئة رطبة تساعد البكتيريا على النمو، بالإضافة إلى ردود الأفعال التحسسيّة الناتجة عن استخدام منتجات الشعر والمجوهرات وبسبب الإصابة بالجروح في قناة الأذن، ومن الجدير بالذكر أنّ الأعراض عادة ما تكون خفيفة في البداية، ولكن إهمال علاجها وانتشارها يؤدي إلى زيادة شدتها والإصابة بالعديد من المضاعفات كفقدان السمع المؤقت، وتلف العظام، والغضاريف، ويمكن بيان أهم أعراض وعلامات أذن السباح على النحو الآتي:[١]
- الحكّة في الأذن.
- الاحمرار داخل الأذن.
- افرازات عديمة الرائحة وصافية من الأذن.
- الشعور بالألم؛ الذي يزداد حدة عند شد صوان الأذن والضغط على النتوء الصغير الواقع أمام الأذن.
- التورّم وتجمع السوائل داخل الأذن.
- ضعف السمع.
- الحمّى وتوّرم العقد اللمفاوية في العنق.
التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب
يُعرف التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب (بالإنجليزيّة: Otitis media with effusion) بتجمع السوائل خلف طبلة الأذن، الذي يحدث نتيجة اضطراب القناة السمعية المعروفة بقناة استاكيوس (بالإنجليزية: Eustachian tube) المسؤولة عن تصريف السائل من الأذن إلى الجزء الخلفي من الحلق، وقد يحدث هذا الالتهاب نتيجة الإصابة بعدوى الأذن، والزكام، والتحسس، ومن الجدير بالذكر أنّ الأطفال أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الالتهاب؛ لأنّ القناة السمعية لديهم تكون أكثر أفقية وذات قطر أصغر من البالغين، ويمكن بيان أهم أعراض وعلامات التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب على النحو الآتي:[٢]
- ألم الأذن.
- الشعور بانسداد الأذن وامتلاءها، بالإضافة إلى الطنين.
- ضعف السمع وفقدانه.
- الدوار (بالإنجليزية: Vertigo) وفقدان التوازن.
التهاب الأذن الداخلية
تؤدي الإصابة بالعدوى في الأذن الداخلية التي تُعرف طبياً بالتهاب الأذن الداخلية (بالإنجليزية: Labyrinthitis) إلى اضطرابات في السمع والتوازن، وتتكون الأذن الداخلية من القوقعة (بالإنجليزية: Cochlea) المسؤولة عن تحويل الذبذبات الصوتية إلى سيالات عصبيّة تنتقل إلى الدماغ والجهاز الدهليزي (بالإنجليزية: Vestibular system) المسؤول عن التوازن، وتؤدي الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية إلى الإحساس بالدوار وفقدان السمع أحياناً، وتجدر الإشارة إلى أنّ العدوى الفيروسية هي أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة به، وقد تُسببه العدوى البكتيرية المُسبّبة لتجمع السوائل في الأذن الوسطى، والتي تنتقل إلى الأذن الداخلية في حال إهمال علاجها.[٣]
مرض مينيير
يحدث مرض مينيير (بالإنجليزية: Ménière’s disease) نتيجة تجمع السوائل في الأذن الداخلية، وعادةً ما يُصيب المرض أذناً واحدة فقط في البالغين ما بين 40-60 عاماً، وتجدر الإشارة إلى أنّ نوبات الدوخة قد تحدث خلال فترات متباعدة، وقد تكون أكثر تكراراً، وقد تؤدي أحياناً إلى السقوط، ويجب التنويه إلى أنّه لا يوجد اختبار حاسم لتشخيصه، ولكن يعتمد الطبيب في تشخيصه على التاريخ الطبي ووجود بعض الأعراض والعلامات التي يمكن بيانها على النحو الآتي:[٤]
- نوبتان وأكثر من الدوار المستمر لعشرين دقيقة على الأقل.
- فقدان السمع المؤقت.
- طنين الأذن.
- الشعور بالامتلاء داخل الأذن.
المراجع
- ↑ “Swimmer’s ear”, www.mayoclinic.org,5-5-2016، Retrieved 1-4-2019. Edited.
- ↑ Kristin Hayes (16-3-2019), “What Causes the Accumulation of Fluid in the Ear?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
- ↑ Jamie Eske (7-11-2018), “What is labyrinthitis?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
- ↑ “Ménière’s Disease”, www.nidcd.nih.gov,13-2-2017، Retrieved 1-4-2019. Edited.