يعتبر ختان المولود من الأمور التي أوصى بها الرسول صلى الله عليه و سلم بها المسلمين و خصوصاً ختان الذكور ، و المصطلح المتعارف عليه هو تطهير المولود ، و تطهير الذكور هو واجب على آبائهم في تطهير الإبن الذكر ، و المقصود بالتطهير هو تطهير رأس العضو الذكري للذكر و تكون بقطع و إزالة القطعة التي تغطي رأس العضو الذكري ، و يلجأ الكثير بل يحرص الجميع على تطهير أولادهم ليس نتيجة عادات وراثية و إنما نتيجة لفوائد ختان أو تطهير المولود و فوائد تطهير الذكر متعددة و مفيدة لصحة الذكر في وقت الطفولة و في وقت البلوغ .
يلجأ الكثير لعملية تطهير و ختان المولود بإزالة القطعة على رأس العضو الذكري حيث تسبب هذه القطعة عندما لا يتم إزالتها مكان لتجمع الأوساخ و القذورات من إخراج الطفل ، لذلك هي لنظافة لعضو الذكر و تحسين لمظهر العضو ، و أثبت الدراسا الحديث إن تطهير العضو الذكري تقي الطفل من إلتهاب المسالك البولية أي لا ينحسر البول عنده و يخرج و لا يتجمع ، إما في حالات البلوغ فله الفائدة الكبرى حيث ختان الذكور يؤثر على تصرفاتهم عندما يبلغون سنة المراهقة أي يقلل و يقي الذكر من ممارسة العادة السرية أي ممارسة الشهوة بدون طرف آخر ، أيضاً يحمي الذكر من الإصابة بالأمراض الخبيثة ، و يحمي من مرض المناعة المكتسب الإيدز، و يحمي الذكر من إلتهابات العضو التناسلي .
لذلك عملية الختان و التطهير هي صحة للذكر ، حيث إذا لم تطهير المولود سيتعرض لأمراض كثير و يصاب بالإلتهاب حيث تسبب الإحمرار حول العضو الذكري ،و ينفخ من كثر إنحباس البول و قد يشعر بالحكة ، و عندما يكبر سيؤثر على طريقة الجماع و المعاشرة لزوجته ، و يؤدي أيضاً على تخفيف القدرة الإنجابية حيث القدرة الإنجابية عند غيرهم تكون أكبر من عندهم ، و قد يسبب له أتعاب نفسية نتيجة للألم الذي قد يشعر به، لذلك ينصح بعملية الختان و إجراء تطهير المولود لجنبب هذه الأبعاد السلبية التي تم ذكرها ، لذلك من المستحسن أن نجري تطهير للذكر في الأسابيع الأولى من عمره حيث يتم مراجعة الطبيب أو المطهر الذي يجري عملية التطهير ، و هو الشخص المخول بفحص الطفل و هو الذي ينصح بإجراء التطهير الفوري أو تأجيل الطهور نتيجة لأسباب عديدة تتمثل بعدم نضج العضو الذكري لذلك يؤجل لحين نضجه ، و لذلك تطهير الطفل في أيامه الأولى تخفف من وجعه و تلتئم بسرعة أكثر من أي وقت آخر .