اسئلة تاريخية

جديد لماذا سميت الخرطوم بهذا الاسم

مقالات ذات صلة

سبب تسمية الخرطوم بهذا الاسم

يوجد اختلاف حول الأصل في تسمية مدينة الخرطوم بهذا الاسم، كما يوجد فرضيات عديدة حول أصل تسميتها، ومنها: بأنّ أصل التسمية يُنسب إلى المعنى العربي الأصلي، والذي يتعلق بموقع المدينة، حيث تقع عند التقاء نهري النيل الأبيض والأزرق معاً، بحيث يُشكّل مكان التقائهما شكل الجذع أو خرطوم الفيل.[١]

أمّا الفرضية الأخرى فتقول إنّ سبب تسمية الرخرطوم بهذا الاسم هو أنّ الرومان بعد أن غزو مصر، قاموا بإرسال حملة صليبية إلى السودان، ووصلوا موقع مدينة الخرطوم حالياً، وقد وجدوا نبات دوار الشمس، وأطلقوا عليه اسم القرطم (بالإنجليزية: Gurtum)، وقاموا باستخدام بذوره للحصول على زيته لتضميد جراح الجنود، ومع مرور الوقت أصبح اسمها الخرطوم.[١]

تاريخ مدينة الخرطوم

كانت الخرطوم قريةً صغيرةً تُسمّى الجرف على الساحل الجنوبي للنيل الأزرق، ثمّ قدمت الحكومة مواد مجانية للبناء لتشجيع السكان على استبدال أكواخ القش الخاصة بهم ببيوت من الطوب الدائم، وقاموا ببناء ميناء للسفن، ومخازن عسكرية، وثكنات، ومسجد كبير، وربط خط تلغراف الخرطوم بمصر بحلول عام 1874م، وبعد ذلك إلى ساحل البحر الأحمر والغرب، وظلت المدينة صغيرةً نسبياً، ثمّ استولت القوات المهدية على الخرطوم في السادس والعشرين من كانون الثاني عام 1885م، ممّا يشير إلى زوال الحكم التركي المصري، وقام المهديون بإقالة الخرطوم من عام 1885-1898م، وقد تمّ ترميمها كعاصمة بعد استيلاء القوات البريطانية على أم درمان والخرطوم عام 1898م، وأعاد البريطانيون خلال البناء الإنجلو مصري عام 1898 -1956م بناء الخرطوم، وشيدوا سلسلةً من المباني الحكومية الحجرية على طول الواجهة البحرية لنهر النيل، وتحيط بمنازل الحاكم العام، ثمّ خططوا لشوارع المدينة، وبناء الأحياء السكنية للأوروبيين والسودانيين، وافتتحت كلية غوردون التذكارية عام 1903م، وأنشأت منطقة صناعية، وتمّ افتتاح جسر للسكك الحديدية عبر النيل الأزرق عام 1909م، ثمّ ازداد عدد السكان بسرعةٍ من ثلاثين ألف عام 1930م إلى ستة وتسعين ألف في وقت الاستقلال.[٢]

الحركة التجارية للخرطوم

تُعدّ الخرطوم مركزاً رئيسياً للتجارة والاتصالات، بسبب تواجد خطوط سكك حديدية من مصر إلى بورتسودان، بالإضافة إلى وجود حركةٍ نهريةٍ على نهري النيل الأزرق والأبيض، والمطار الدولي، وتشمل مبانيها الرئيسية القصر، والبرلمان، والمتحف الوطني السوداني، وجامعة الخرطوم، وجامعة نيلين، وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، ويوجد كاتدرائيات كاثوليكية، وأنجليكانية، وقبطية، بالإضافة إلى وجود الكنائس اليونانية، والمارونية، والعديد من المساجد، وتنتج الخرطوم المنسوجات، والزجاج، وتعمل كمركزٍ للطباعة، وتجهيز الأغذية.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Mahmoud A. Suleiman (3-6-2014), “MY MEMORIES OF KHARTOUM THE CAPITAL CITY OF SUDAN”، www.thussudan.wordpress.com, Retrieved 17-3-2018. Edited.
  2. “Khartoum “, www.encyclopedia.com, Retrieved 25-2-2018. Edited.
  3. The Editors of Encyclopædia Britannica, “Khartoum”، www.britannica.com, Retrieved 25-2-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى