محتويات
'); }
الملح
الملح أو كلوريد الصوديوم هو أحد المعادن المكوّنة من عنصر الصوديوم والكلور، ويستخرج بالعادة من الصخور الملحية أو الماء المالحة، ويُمكن اعتبار أمريكا والصين هما موطنه الأصلي، كما أنّ له نوعين أساسيين وهما: الملح البحري والذي يُستخرج من ماء البحار، والملح الأندراني، ولعل أهم ما يُميزه هو إمكانية إدخاله في عمل الماسكات المختلفة للبشرة، هذا عدا عن إمكانية استخدامه في إعداد الأطعمة، ولكن في الوقت ذاته يُسبب العديد من الأمراض ولعل أهمها ارتفاع الضغط، وفي هذا المقال سنتحدث عن أضراره للضغط، وكيفية التحكم به في النظام الغذائي.
علاقة الملح بارتفاع الضغط
يؤثر الملح بشكلٍ أساسي على ضغط الدم، إذ أكدت الدراسات والأبحاث بأنّ ارتفاع ضغط الدم مع تقدم السن والذي يحدث لدى العديد من الأفراد، هو نتيجة لكمية الملح الذي يأكلونه، والسبب أنّ الملح يرفع نسبة الصوديوم في الخلايا العضلية الموجودة في الشرايين، وبالتالي فإنّ الكالسيوم يضيّق الخلايا.
'); }
من ناحية ثانية فإنه يوجد العديد من الدلائل التي تؤكد بأنّ الأشخاص الذين لديهم وراثة في ضغط الدم، تقل لديهم القدرة على التخلص من الملح في أجسادهم.
الاستخدام المثالي للملح
- البحث عن البدائل الأخرى للملح: يمكن استخدام البقدونس المطحون، أو الزنجبيل، أو الخل، أو الثوم المدقوق، أو حبوب الخردل، أو البابريكا كبديلاً عن الملح.
- عدم وضع الملح على مائدة الطعام، لأنّ ذلك يزيد التشجيع على إضافة الملح خلال تناول الوجبات، ويُفضل استبداله بالتوابل والصلصات الخالية من الملح.
- الابتعاد عن تناول المأكولات السريعة مثل: البرغر، واللحوم المصنعة، والصلصات المصنعة، والمعلبات، لاحتوائها على نسبةٍ كبيرةٍ من الأملاح.
الابتعاد عن الأطعمة الغنيّة بالملح
- الابتعاد عن استعمال الزبدة المملحة، واستبدالها بالزبدة غير المملحة.
- تناول الأجبان التي تحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من الصوديوم مثل: الموزاريلا، والقريش.
- الابتعاد عن المسليات المالحة مثل: المكسرات، والشيبسات، واستبدالها بالمسليات الصحية كالفوشار.
- قراءة الملصقات الموجودة على الأطعمة بدقة، وهو أحد الأمور الهامة، لذلك يُنصح باختيار الأطعمة قليلة الصوديوم.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي لا تكتب نسبة الصوديوم على عبوتها الخارجية.
الإكثار من الفواكه والخضار
- تناول الخضار التي تحتوي على كميةٍ قليلةٍ من الصوديوم مثل: البازيلاء، والجزر، والخيار، والكرنب، والبروكلي، والعدس، والفول.
- تناول الفواكه التي تحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من الصوديوم مثل: التوت البري، والكرز، والبرتقال، والبندورة.
- الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ كافيةٍ من البوتاسيوم مثل: فول الصويا، والخرشوف، والكيوي، والأفوكادو، والموز.
- الابتعاد عن شرب الماء التي تحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من الأملاح، لذلك يُفضل استعمال الفلتر لتنقيتها.