محتويات
كيفيّة انتقال مرض التهاب السحايا
يصيب التهاب السحايا (بالإنجليزيّة: Meningitis) الأغشية التي تُحيط بالدماغ والنخاع الشوكيّ، وينتج في الغالب بسبب الإصابة بعدوى فيروسيّة أو بكتيرية، بحيث تنتقل العدوى عادةً عن طريق الأشخاص الحاملين للفيروس، أو البكتيريا المُسبِّبة للالتهاب، كما تُوجَد عِدَّة طُرُق يُمكن أن تُساهم في نقل العدوى من شخص إلى آخر، ومنها:[١]
- التقبيل.
- العُطاس.
- مشاركة الأدوات الخاصَّة، مثل: أدوات الطعام، وفرشاة الأسنان.
- السُّعال.
أعراض الإصابة بالتهاب السحايا
تتشابه الأعراض المصاحبة للإصابة بالتهاب السحايا الأوَّلية مع أعراض الإنفلونزا، وغالباََ ما تتطوَّر الأعراض خلال ساعات، أو أيّام قليلة، وتختلف بناءً على عُمر المريض كما يأتي:[٢]
- الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم السنتين:[٢]
- تيبُّس الرقبة.
- المُعاناة من صعوبة التركيز.
- الإصابة بصداع شديد يختلف عن الصداع العادي.
- النُّعاس الشديد، وصعوبة الاستيقاظ.
- فقدان الشهيّة.
- الحساسيّة اتِّجاه الضوء.
- ظهور طفح جلديّ.
- ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم.
- صداع مصاحب للتقيُّؤ، أو الغثيان.
- الأعراض لدى الأطفال حديثي الولادة:[٢]
- البُكاء المُستمرّ.
- سوء التغذية.
- الخمول والكسل.
- تيبُّس الرقبة والجسم.
- كثرة النُّعاس، أو التهيُّج الزائد.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تورُّم منطقة اليافوخ.
علاج مرض التهاب السحايا
يعتمد علاج مرض التهاب السحايا على مُسبِّب الالتهاب كما يأتي:[٣]
- التهاب السحايا الفيروسيّ: يُمكن أن يتخلَّص منه الجسم ذاتيّاََ دون الحاجة إلى العلاج في بعض الحالات، أمّا في حالات أخرى قد يحتاج المريض إلى أدوية مُضادَّة للفيروسات تُؤخَذ عن طريق الوريد.
- التهاب السحايا البكتيريّ: يحتاج المصابون بالتهاب السحايا البكتيريّ إلى دخول المستشفى بشكل مباشر، بحيث يتطلَّب العلاج استخدام المُضادَّات الحيويّة عبر الوريد، ويعتمد نوع المُضادّ الحيويّ على نوع البكتيريا المُسبِّبة للالتهاب.
- التهاب السحايا الطُّفيليّ: يُمكن علاج أعراض التهاب السحايا الطُّفيليّ، بحيث يتحسَّن المصابون دون الحاجة إلى استخدام المُضادَّات الحيويّة، كما يُمكن علاج مُسبِّب الالتهاب نفسه في حال تطوُّر الحالة.
- التهاب السحايا الفطريّ: تُستخدَم مُضادَّات الفطريّات لعلاج التهاب السحايا الفطريّ.
المراجع
- ↑ “Meningitis”, www.nhs.uk, Retrieved 3-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت “التهاب السحايا”، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 3-4-2019. بتصرّف.
- ↑ “What Do You Want to Know About Meningitis?”, www.healthline.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.