محتويات
'); }
اللولب الهرمونيّ
طريقة عمل اللولب الهرمونيّ
يُعرَف اللولب الهرمونيّ على أنَّه قطعة بلاستيكيّة تُشبه حرف T يتمّ إدخالها في الرحم، ويمنع اللولب الهرمونيّ الحمل لمُدَّة قد تصل إلى خمس سنوات، وذلك عن طريق إفراز هرمون البروجستين، حيث يُقلِّل هذا الهرمون من سماكة بطانة الرحم، ممَّا يُؤدِّي إلى تثبيط عمليّة الإباضة، كما يزيد الأنسجة المُخاطيّة في عُنق الرحم، ممَّا يُؤدِّي إلى منع الحيوانات المنويّة من الوصول إلى البويضة.[١]
فوائد استخدام اللولب الهرمونيّ
تُوجَد عِدَّة فوائد يُمكن الحصول عليها عند استخدام اللولب الهرمونيّ، ومنها ما يأتي:[٢]
- انتظام الدورة الشهريّة، وقد يُؤدِّي أيضاً إلى اختفاء الدورة الشهريّة أحياناً.
- تقليل احتماليّة الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل: سرطان بطانة الرحم.
- إمكانيّة استخدام اللولب الهرمونيّ بدلاً من استخدام موانع الحمل التي تحتوي على الإستروجين لدى النساء اللواتي يُعانين من الشقيقة، أو لديهنَّ احتماليّة تخثُّر الدم في الساقَين.
- وصول فعاليّة اللولب سواءً الهرمونيّ، أو النحاسيّ إلى 99% في منع الحمل.
'); }
اللولب النحاسيّ
طريقة عمل اللولب النحاسيّ
يُسمَّى باللولب غير الهرمونيّ، أو اللولب النحاسيّ، وهو عبارة عن قطعة بلاستيكيّة تُشبه حرف T محاطة بسلك نُحاسيّ، وتصل مُدَّة منع الحمل عند استخدام هذا اللولب إلى عشر سنوات، حيث يقتل اللولب النحاسيّ الحيوانات المنويّة والبويضات، ممَّا يمنع حدوث الحمل.[٣]
فوائد اللولب النحاسيّ
يمكن ذكر بعض من فوائد استخدام اللولب النحاسيّ على النحو الآتي:[٣]
- إمكانيّة استخدام اللولب النحاسيّ كمانع حمل طارئ، حيث يبدأ مفعوله فور وضعه في الرحم.
- إمكانيّة استخدام اللولب النحاسيّ أثناء الرضاعة.
- إمكانيّة إزالته في أيِّ وقت.
- إمكانيّة استخدام اللولب للنساء اللواتي لا ينُاسبهنَّ استخدام موانع الحمل الهرمونيّة؛ فهو لا يُسبِّب آثاراً جانبيّة.
موانع استخدام اللولب
يُمكن استخدام اللولب للنساء اللواتي يتمتَّعن بصحَّة جيِّدة جميعهنَّ، ومن الجدير بالذكر أنَّه في بعض الحالات يُمنَع استخدام اللولب، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٤]
- الحمل.
- الإصابة بسرطان عنق الرحم، أو سرطان الرحم.
- الإصابة بالأمراض المنتقلة جنسيّاً، أو الإصابة بعدوى في الحوض.
- ظهور نزيف غير مُبرَّر من المهبل.
- عدم المقدرة على استخدام اللولب الهرمونيّ في حالة الإصابة بأمراض الكبد، أو سرطان الثدي، أو لدى النساء المُعرَّضات للإصابة بسرطان الثدي.
- عدم المقدرة على استخدام اللولب النحاسيّ في حال وجود حساسيّة من النحاس، أو الإصابة بمرض ويلسون.
- بعض الحالات النادرة عندما يكون شكل الرحم، أو حجمه لا يسمح بتركيب اللولب.
المراجع
- ↑ “Mirena (hormonal IUD)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 5-4-2019. Edited.
- ↑ “Which is the best IUD for me?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-4-2019. Edited.
- ^ أ ب “ParaGard (copper IUD)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 5-4-2019. Edited.
- ↑ “Birth Control and the IUD (Intrauterine Device)”, www.webmd.com, Retrieved 5-4-2019. Edited.