أعشاب ونباتات برية

جديد كيف يمكن حماية النباتات والحيوانات من الانقراض

حماية البيئة

عندما خلق الله سبحانه الكون لم يخلق فيه شيئاً عبثاً فكل شيء خلقه بمقدار، ولكل المخلوقات مهما صغر حجمها أو كبر وظيفة وأهمية على هذا الكوكب حتى الفيروسات والميكروبات التي لا ترى بالعين المجردة فلها أهميتها في استمرار الحياة على هذا الكوكب، كما أنّ الأعشاب الزائدة التي تنمو في حديقة منزلك من تلقاء نفسها لها أهميتها ووظيفتها التي تؤديها حتى وإن غفل الكثير من الناس عنها، حيث أظهرت الأبحاث الدراسية أهمية بعض شحوم الحيوانات وأعضائها في علاج الأمراض، ودخولها في صناعة العديد من الأدوية التي لا تقلّ عن أهمية الكثير من النباتات الطبية، ويسعى الباحثون والعلماء إلى دراسة جميع أنواع النباتات والحيوانات وتحديد مدى أهميتها والفائدة التي تعود بها على الإنسان.[١]

أسباب انقراض الحيوانات والنباتات

لسوء الحظ وبسبب العديد من الأسباب تعرّضت العديد من أنواع الحيوانات والنباتات للانقراض، ممّا هدّد استمرارية الحياة البرية بشكلها الطبيعي ومن أهم الأسباب التي تسببت بذلك:[٢]

  • الصيد العشوائي والغير منظم من قبل الإنسان لبعض أنواع الحيوانات النادرة.
  • الظروف البيئية الصعبة.
  • انحرافات التربة ومواسم الجفاف القاسية.
  • المواد الكيماوية والمبيدات السامة.
  • التلوث.
  • الحروب.

حماية النباتات والحيوانات من الانقراض

قامت العديد من المنظّمات حول العالم التي تهتم بالحياة البرية النباتية والحيوانية، بلفت نظر العالم إلى هذه المشكلة التي قد تسبب اختلافات كبيرة في طبيعة الحياة على سطع الأرض، وعملت على حلها والحد منها وذلك عن طريق إنشاء محميات نباتية ومحميّات حيوانية تجمع فيها جميع أنواع النباتات والحيوانات المهدّدة بالانقراض وتتلقّى الرعاية والعلاج المطلوب، وتتمّ في هذه المحميات محاولات عديدة ومتكرّرة لإنجاح تكاثر هذه الحيوانات والنباتات ومساعدتها على العيش والبقاء.[٣]

تقام هذه المحميات في أماكن بعيدة عن الحياة الإنسانية وملوثاتها، ويراعى أن تلائم الظروف المعيشية الخاصة بكل نبتة، أو حشرة، أو حيوان يعيش فيها فقد يلجأ المختصّون إلى تهيئة البيئة التي تلزم لعيش حيوان ما، أو طائر من نوع معين داخل المحمية لضمان عيشه وتكاثره.[٣]

سعى المختصون في هذا المجال إلى إصدار القوانين التي تدين وتجرم من يتعرّض للحيوانات والنباتات المهدّدة بالانقراض، فأصدرت الأمم المتّحدة القوانين والأنظمة التي تمنع الإضرار بالحياة البرية، وتجرم فاعليها من خلال اتفاقية حماية النبات والحيوان المعرض للانقراض التي سنّت عام 1973 وبدأ العمل عليها منذ عام 1975 م، وفي غضون سنوات انضمت 109 بلد إلى هذه الاتفاقية وتمنع هذه الاتفاقية المتاجرة بأنواع الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض والتي تتوفر قائمة بأسمائها ومن يخالف ذلك يحاكم من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.[٣]

المراجع

  1. Lorraine Elliott, “Environmentalism”، britannica, Retrieved 29-8-2018. Edited.
  2. John L. Gittleman (23-8-2018), “Extinction”، britannica, Retrieved 29-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت كريس د. توماس (26-6-2018)، “كيف أدت جهود حماية البيئة إلى تدمير التنوع البيولوجي؟”، aljazeera، اطّلع عليه بتاريخ 29-8-2018. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى