'); }
الثعبان
ينتمي الثعبان إلى فصيلة الحيوانات الزاحفة ذوات الدّم البارد، وتغطي جسمه الحراشف، وليس لديه أطراف أو أذنان، وهو من آكلات اللحوم، وينتشر في جميع أنحاء العالم، والثعابين يمكن أن تكون سامّة أو غير سامّة، وتستخدم الثعابين سمّها لقتل الفريسة، أو كوسيلة دفاع عن النّفس، وسمّ الثعابين يمكن أن يسبّب الموت للضحيّة.
حواس الثعبان
الرؤية
تختلف درجات الرّؤية عند الثعبان، فبعض الأنواع ضعيفة النظر، وبعضها تستطيع الرّؤية بشكل جيّد، والثعابين التي تعيش على الأشجار تستطيع الرؤية بشكل أفضل من التي تعيش في جوف الأرض أو في أماكن مظلمة، وإنّ النظر لديها متكيّف لمتابعة الفريسة، أو مراقبة البيئة المحيطة.
'); }
حاسة الشم
وهي الحاسّة التي يعتمد عليها الثعبان كثيراً في الحركة واكتشاف البيئة المحيطة من حوله، ويستخدم الثعبان لسانه للشم والتذوّق، فيخرجه في الهواء ليلتقط الرّوائح من البيئة المحيطة، ويحلّلها ليحدّد مكان الفريسة.
السمع
لا توجد للثّعبان أذن خارجيّة وله أذن داخليّة، يستطيع أن يسمع من خلالها الأصوات، ويستطيع أن يشعر بالاهتزازات على الأرض لمعرفة مكان الفريسة، وللثعبان أعضاء تحسّس للحرارة موجودة بين العينين، لتميّز حرارة الفريسة في البيئة الخارجيّة.
تغذيته
الثعبان من الحيوانات التي تتغذّى على اللحوم مثل الأرانب والفئران والطيورالصغيرة، والثعابين الضخمة تتغذّى على الحيوانات الأكبر، مثل الخنازير، وفم الثعبان متكيّف لابتلاع فريسته بسبب مرونة الفم، وعدم وجود الأسنان واللثة، ويحطّم فريسته بعضلات بطنه القويّة، وبعض الثعابين تتغذّى على بيض الطّيور وتُلقي بالقشور خارجاً، وبعضها قادر على ابتلاع التماسيح الصغيرة.
كيفيّة لدغ الثعبان
تلدغ الثعابين فريستها بطريقتين:
- الأنياب السامة المتحرّكة وهي أسنان حادّة مجوّفة، تطبق على الفريسة وتحقن السمّ في جسدها، وهذه الأنياب ذات محور، وتطبق داخل فم الثعبان، وعندما يفتح الثعبان فمه، تصبح مهيّأة للدغ، وهذا النوع من الأفاعي سامّ جداً.
- الأنياب السامّة الثابتة الثعابين ذات الأنياب السامّة الثابتة تعض ولا تلدغ، لأنّ أنيابها الخلفية تحتوي على شقوق طولية لتمرير السمّ إلى جسد الضحيّة، وتحتاج إلى الإمساك بالفريسة لتمرير السمّ إلى جسدها، وهذا النوع من الثعابين أقلّ خطورة.
كما وتوجد الغدد التي تحتوي على السموم جانبي رأس الثعبان وهي متصلّة بالأنياب، ويتكوّن سمّ الثعابين من مواد بروتينيّة، وعناصر معدنيّة خطيرة تسبّب شلل الفريسة؛ لأنّ السمّ يُحدث الشلل في جسد الضحيّة، وينتقل إلى الجهاز اللمفاويّ، ويدمّر خلايا الدّم وأجهزة الجسم الحيويّة، وبعض أنواع السمّ ينتقل مباشرة إلى الجهاز العصبيّ أو الرئة، وهذه السموم تسبّب الموت.