محتويات
'); }
التوبة من كبائر الذنوب
إنّ العبد إذا أذنب وتاب من ذنبه؛ تاب الله عليه، وحطّ عنه سيّئاته وذنوبه، كبيرةً كانت أم صغيرةً، حتّى إنّ الله -تعالى- يغفر الشرك به ويعفو عنه إذا حقّق العبد شروط التوبة الأساسيّة؛ وهي: الندم على ما كان منه من ذنوبٍ وسيّئاتٍ، وعقد العزم على عدم العودة إليها أبداً، والإقلاع عنها وتركها على الفور، وردّ الحقوق إلى أهلها إذا كانت مقتضيةً ذلك، فتلك شروط التوبة النصوح، فمن حقّقها تاب الله -تعالى- عليه، ولو كان قد أتى الكبائر، أو حتى أسرف فيها على نفسه.[١]
أمورٌ أخرى لتكفير الكبائر
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عدّة أسبابٍ تكفّر بها الذنوب عن العبد، يُذكر منها:[١]
'); }
- الإكثار من الاستغفار من الذنوب والخطايا.
- نيل شفاعة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يوم القيامة.
- الابتلاءات والامتحانات.
- شهود أحوال وعلامات يوم القيامة.
- الإقبال على الأعمال الصالحة التي ينال بها العبد العديد من الحسنات.
مكفرات صغائر الذنوب
تختلف مكفّرات الصغائر قليلاً عن مكفّرات الكبائر، فبالإضافة إلى التوبة والاستغفار والمبادرة إليهما، جعل الله -تعالى- الأعمال الصالحة مكفّرةً للذنوب الصغيرة أيضاً، فكانت الصلوات الخمس، والحجّ، والصيام، والعمرة، وصلاة الجمعة؛ من مكفّرات الصغائر مع شرط اجتناب الكبائر.[٢]
الثبات على التوبة
إذا أعلن العبد توبته أمام الله -تعالى- من ذنوبه؛ وجب عليه أن يتمسّك بطريقٍ يعينه على الثبات على تلك النوايا الحسنة؛ لئلا يقع مجدّداً في الذنوب، وفيما يأتي ذكر بعض الوسائل المعينة على الثبات بعد التوبة:[٣]
- طلب الهداية والسداد من الله تعالى.
- عدم التفريط في أوامر الله سبحانه، والتمسّك بها قدر الاستطاعة.
- ملازمة السنة، والثبات عليها.
- دوام استشعار مراقبة الله -تعالى- في سائر الأوقات والأحوال.
- مصاحبة أهل الصلاح والدين.
المراجع
- ^ أ ب “ارتكبت الكثير من الكبائر وأنا نادم وأريد التوبة”، www.ar.islamway.net، 2018-05-28 ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-16. بتصرّف.
- ↑ “الكبائر والصغائر ومكفراتها”، www.fatwa.islamweb.net، – 19-7-2007 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-18. بتصرّف.
- ↑ “من عوامل الثبات على الدين”، www.islamqa.info، 12-05-2010، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-18. بتصرّف.